روايه اسره الشيطان بقلم حبيبه الشاهد
ورقه على الكومودينه وعليها ورده حمراء قربت عليها وهي تشعر أنها لمسه السماء مسكت الورده والورقه فتحتها لم يمر ثواني واتجمعت في عينها الدموع من الصدممه تقدري دلوقتي ترجعي لأهلك أنا هطلقك في أسرع وقت وهبعتلك ورقة طلاقك زي ما كنا متفقين محدش في مصر يعرف موضوع جوزنا أنتي طالق أنتي طالق أنهت قراءته الجملة وهي في حالة من الصدممه هزت رأسها بعدم تصديق وقعت الورقه منها خرجت من الغرفة دورة في كل مكان بجنان وهي تنادي على صغيرها پجنون فتحت الدولاب وجدته فارغ جلسة أمام لعبه بنهيار وصړيخ
دخلت بعد فترة منزل والدها كانه يتناوله الأفطار على السفره قامت وصال مسرعا عند رئيتها فضل جمال جالس في مكانه ينظر إلى وزنها اللي نزل النص والهلات التي تحيط عينها الحمراء من البكاء قام قرب عليها بقلق قربت عليه حوراء بلهفه حضنته وبدأت في البكاء بنهيار ضمھا جمال لحضنه متعمليش في نفسك كدا محدش يستاهل دمعه من عينك تنزل عليه أنا موجوعه يا بابا مش قادره أبعد عنه هو سبني ومشي خد روحي وقلبي معاه أنا مكنتش متخليه أنه هيعمل فيا كدا هو حطمني وك.. سر بقلبي كفياكي عياط أنا لو كنت أعرف انك هترجعيلي بالشكل دا أنا مكنتش سفرتك برا خرجت من حضنه جففت أعينها أنا هطلع أستريح شويا من السفر تعالي افطري الأول فطرة في الطيارة أمال فين شنتطق نظرة إلى اعينها بتوتر اتس.. رقت مني اتس.. رقت اتس رقة أزاي وصال سيبي اختك تطلع تستريح من السفر وبعد كدا نبقي نتكلم نظرة إليها بشك حاضر يا بابا انسحبت حوراء من وسطهم صعدت إلى الأعلى دخلت غرفتها القت نفسها على السرير وبدأت في البكاء وهي دفنه وجهها في الوساده دخلت وصال المدرج دورة بأعينها على صديقتها لمحت زين جالس مع أصدقاءه رمقته بنظره مليئه بالك.. ره والڠضب رفعت رأسها وسارة بتكبر جلسة بجوار صديقتها سجده إيه يا بنتي عاش من شافك أنا قولت إنك مش هتنزلي الجامعه تاني اتنهدت بحزن وهي تنظر إليها أنا كنت محتاجة اقعد مع نفسي فترة الموضوع مكنش سهل عليا انا عارفه انه مش سهل شوفتيه وانتي داخله أنا خلاص بطلت تفكير فيه ربنا أكيد هيرجعلي
انا اللي هيجنني انه كدب كل حاجه وطلع منها زي الشعره من العجين طول ما فيه نفوز وراه هيطلع من أي حاجه أنتي ناسيه ان ابوه يبقي مستشار كبير يعني سهل عليه يطلعه من كل حاجه عمي جمال عمل إيه لما عرف قوم محامي تاني بس أنا قولتله خلاص أنا مش عايزة مشاكل وربنا مش هيسبلي حقي قاطع حدثهم دخول الدكتور بدا في الشرح ركزت معاه الفتاتين بعد ساعات انتهت المحاضرة قامت وصال بزهق هتعملي إيه دلوقتي هروح البيت خوديني في طريقك ضحكت سجده لسه خاېفه حد يطلع يسبتك تاني اسكتى والله حسيت انه اخر يوم في عمري بس خۏفت اقول لبابا مش عايزه يقلق عليا او يمنعني من اني اجى الجامعة هو فيه إيه هناك نظرة وصال وجدت الطلاب متجمعين في مكان واحد مش عارفه تعالي نشوف قربه على مجموعة الطلاب وجدت دكتور تامر واقف امامها يرتدي بنطال وشميز وحذاء أبيض وممسك بيده بوكيه ورد أحمر ملفوف بورق لونه أسود بطريقة جميله قرب عليها وقف أمامها أبتسم بالطف أنا مش هقول مقدمات كتير مع اني مجهزلك شعر بس قولت ندخل في الموضوع على طول تتجوزيني هتفت وصال بصدممه إيه ضړب تها سجده بخفه بيقولك تتجوزيني
أنا عمري ما هقدر أعمل حاجه مع وصال لأني بجد حبتها ربنا يسعدكه يارب ويخليكم لبعض بدلت حوراء مع وصال وأكملت رقص مع والدها بسعاده نظر تامر في عينها بعشق لا تسألني عن الأحوال فكل الأحوال تسأل عنك يحاصرني خيالك في كل الأوقات لا سلطة لنا على قلوبنا هي تنبض لمن أرادت إذا فعلت أي شيء صحيح في حياتي فهو
إعطاء قلبي لك كنت أعيب الحب ولكن نسيت إن من عاب ابتلى. اللحظة التي رأيتك فيها كانت دافئة كأنها وشاح أم! أريد محادثتك طويلا حتى يمل الكلام منا لا أستطيع وصف قلبي بدقة عندما أحادثك ولكن أشعر بأنه يضيء إن سألتني كم مرة جئت في بالي سأقول مرة لأنك أتيت ولم تغادرني. دخلت الشقه وهي ممسكه بفستان الزفاف أغلق تامر الباب لفت تنظر إليه بتوتر تامر نظر إليها بتفاهم أدخلي غيري هدومك علشان نصلي ميلت رأسها بإبتسامة ودخلت غرفة النوم وجدت الغرفة مظهرها رائع بالورد الأحمر والشموع والبلالين اتجهت نحو المرحاض اتوضة وخرجت بعد دقايق كان تامر غير بذلته إلى بيجامه ستان وقف تامر الأمام وهي خلفه رفع ايديه وبدأ في الصلاة كانت تستمع إلى صوته العزب في ترتيل القرآن بخشوع بعد دقايق صدق نظر إليها وهو يدعي أن حياتهم تكون سعيده مع بعض مسك فكها بلطف رفع وجهها إليه أتوترة وصال من النظر إليها استقمت مسرعا من توترها قام تامر مسك أيديها بحنان أنا مش مستعجل على حاجه ادخلي غيري الفستان وتعالي علشان تكلي
حاضر دخلت المرحاض أغلقت الباب وهي تضع يدها مكان قلبها الذي سيتوقف عن النبض بسبب سرعته خلعت الطرحة إيه حطه