السبت 23 نوفمبر 2024

روايه اسره الشيطان بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

مېت دبوس أمال لو كنت محجابه كانت حتط ألف واحد في الخارج أتجه تامر نحو المرحاض بقلق من تأخيرها في الداخل طرق بهدوء وصال أنتي كويسة ثواني بغير افتحي الباب أنتي بتعملي دا كله إيه عندك فتحت الباب مش عارفه أفتح السوسته ممكن تسعدني أدته ضهرها مسك شعرها القصير البني وضعه على كتفها مسك السوسته وبدأ في فتحها شعرت وصال برعشه في جسدها من لمسات اصابعه ضهرها كان هيفتحها لغيط الأخر مسكت أيديه بخجل كفاية كدا أنا هكمل بعدة عنه بهدوء واغلقت الباب في وجهه أترسمت أبتسامه بجانب ثغره على خجلها جلس على طرف السرير ينتظر خروجها فتحت الباب بعد فترة نظر أتجها ثواني واتحولة ملامحه إلى الصدممه فكم هي جميله خرجت وهي ترتدي فستان أسود نفس لون بيجامته بحملات رفيعه قصير من الستان وعليه الروب من الحرير حدق في تفاصيلها وهو مسحور بجمالها الصاطع قام قرب عليها أتوترة وصال سحبها تامر لي حضنها بتملك وهمس بصوته العاشق لقد كلفني الوصول إليك كثيرا من الصدقات وعددا هائلا من الدعوات في جوف الليل ولم يبق مسجد في المدينة إلا وكان لي أثر به كان الطريق إليك صعبا ولكن كان وعد ربي حقا ونلت منزلتي في قلبك رفعت وجهها تحدق في ملامح وجهه بخجل ميل تامر بوجهه قب لها بحب رفعت أيديها بعد ثواني لفتها حول عنقه. دخلت غرفتها أغلقت الباب خلفها اخذت ملابس من الدولاب وأتجهت نحو المرحاض وقفت أمام المرايا بأنكسار وهي تنظر إلى عينها الدبلانه والكحل السايح من البكاء مسحت الميكب من على وجهها وسرحت شعرها وغسلت سنانها وبدلت ملابسها إلى ملابس بيتي مريحه خرجت من المرحاض قربت على السرير القت نفسها عليه وهي تشعر بتعب في جميع أنحاء جسدها فتحت هاتفها على صورة أدهم أبتسمت بشتياق فهي تشتاق إليه مر شهر ولم تراه ولم تفقد الأمل في رجوعه بدات في الكلام مع الصوره تخبره بما مرة به منذ الصباح كما بقيت الأيام فهي تفتح هاتفها على صورته وتحدثه طول الليل وتخبره بما مرة به في اليوم أغلقت عينها ونامت وهي ممسكه بيدها الهاتف على صورته 
في الصباح استيقظت مبكرا على صوت المنبه رفعت يدها أغلقت الهاتف واتعدلة وهي مفتحه عنيها نص فتحه قامت أخذت ملابس من الدولاب اتوجهت إلى المرحاض خرجت بعد فترة وهي ترتدي بذله حريمي أنيقه مكونه من جيبه قصيره لغيط الركبه سوداء وشميز أبيض وبليزر أسود وحذاء أسود لمه شعرها كحكه فوضويه ارتدات نظاره سوداء وسحبت هاتفها وضعته في حقيبة اليد وخرجت من الغرفة هبتط إلى الأسفل وجدت والدها يتناول الفطار قربت عليه بإبتسامة صباح الخير صباح النور مسكت عيش فينو فتحته بالسك ينه وضعة فيه الجبن ما تقعدي تفطري يا بنتي قبل ما تروحي الشغل لا يا بابا متأخره يلا سلام اشوفك بليل سلام خرجت من المنزل أخذت سيارتها البواب فتحلها البوابه خرجت بالسيارة وصلت بعد فترة جراش الفندق صففت سيارتها ونزلة وضعت المفتاح في الحقيبه وخرجت من الجراش اتجهت نحو باب الفندق دخلت مكتابها جلسة على الكرسي سحبت الملف الموضوع على المكتب وبدأت عمل دخلت عليها سكرتيرة المدير مستر هيثم عايزك على مكتبه متعرفيش عايزني في إيه 
لا ياريت متتأخريش عليه لانه شكله شايط أنهارده قامت خرجت معاها ربنا يستر اتجهت نحو غرفة مكتابه مع سكرتيرته الخاصة طرقة على الباب أمرها بالدخول دخلت شاور بالجلوس امامه جلسة بحترام فيه مشاكل في فرع الفندق اللي في الساحل عايزك تروحي هناك وتشرفي على كل حاجه وترجعي حسابات الفندق كلها خير يا فندم في إيه هناك استاذ احمد مدير الحسابات المالية بعتلي حسابات الفندق مش عجابني المفروض أنه يدخل فلوس اكتر من كدا بس دا بيدخل حسابات مغطيه مصاريف العمال بصعوبه عايزك تروحي على أساس أنك واخده اجازة من الشغل ورايحه أقامه هناك فترة وهترجعي ووأنتي هناك حاولي تعرفي كل الحسابات اللي داخله واللي خرجه من الفندق لأني حاسس ان في لعب من ورايا هناك اقدر اروح أمتا الفرع هناك قبل ما الشهر يخلص علشان ترجعي كل الحسابات قبل ما تجيلي حاضر يا فندم بعد اذنك خرجت من المكتب شعرت پألم بسيط في معدتها قربت عليها السكرتيره أستاذه حوراء عايزكي تشوفي وضعت حوراء أيديها على فمها واتجهت مسرعا نحو المرحاض دخلت واغلقت الباب خلفها دخلت السكرتيره خلفها إلى حمام السيدات طرقة على الباب بقلق أنسه حوراء أنتي كويسة اه اه كويسة شكلي خدت دور برد هخلي عمي حسين يعملك حاجة دفيه تشربيها خرجت بعد دقايق قربت على الحوض غسلت وجهها بتعب سحبت منديل وجففت وجهها نظرة إلى انعكاسها في المرايا بقلق فلم تكن اول مره في شعورها بالاست فراغ خرجت من المرحاض أتجهت إلى غرفة المكتب جلسة بتعب على الكرسي رخت رأسها للخلف وهي تضع ايديها على بطنها تشعر پألم شديد رجعت إلى عملها وهي تتلاشئ شعورها بالتعب شعرت بالألم يذداد عليها استقمت من على المقعد دخل زميل لها في العمل وقفت بثبات أمامه ألف مبروك معرفتش احضر الفرح امباح كانت ماما تعبانه شويه ألف سلامة عليها بتسلم عليكي كتير وعايزه تشوفك 
إن شاءلله لو بقت فرصه قريبه هبقي اعدي عليها حوراء مالك أنتي كويسه شعرت بدوخه شديدة سندت على المكتب بتعب قرب عليها عاصم بقلق حوراء أنتي كويسة همست بتعب لا.. سندها عاصم قبل ما تقع على الأرض فقده الوعي حملها وضعها على الأريكه بقلق حاول يفوقها بس مفقتش طلع هاتفه من جيب بنطاله
وطلب الأسعاف أستيقظت وصال من النوم نظرة بجانبها وجدت السرير فارغ قامت بهدوء أخذت ملابس من الدولاب واتجهت نحو المرحاض خرجت بعد دقايق من الغرفة سمعت صوت صادر من المطبخ اتجهت نحوه وجدته بيحضر الفطار أبتسمت بحب وهي بتقرب عليه صباح الخير الټفت إليها بإبتسامة صباح الورد والياسمين بتعمل إيه هنا قولت احضرلك الفطار لا خليك أنا هحضره سند بضهره على رخامة المطبخ وهو ينظر إلى تحركتها كانت وصال متوتره من نظراته إليها شعرت بيده تحاوط خصرها تامر انت بتعمل إيه 
بحاول اسعدك علشان تقولي الجواز حلو طب ابعد كدا علشان بجد انا متوتره لوحدي ميل بوجهه دفنه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق قب لها برقه وبعد عنها جلس على كرسي في المطبخ وهو يتابعها وهي بتتحرك في المطبخ بتوتر انهت الطعام وضعت الاطباق أمامه وجلسة تناولها الطعام تناولة وصال القليل من الأكل وقامت أتفجأة أنها مرفوعه بين يديه في حضنه لفت ايديها حولين عنقه تامر نزلني هقع دخل تامر الغرفة واغلق الباب بقدمه عمري ما هسيبك تقعي وضعها على السرير بخفه نظرة إليه بستغراب أنت جيبني هنا ليه انا لسه مغسلتش الأطباق ميل على اذنها وهمس عايزك في كلمه سر قبل ما تنطق بكلمه قب لها بحب.. دخل جمال بعد فترة المستشفى اتجه نحو غرفة وصال وجد عاصم زملها في العمل واقف امام الغرفة خير يابني بنتي مالها متقلقش يا عمي الدكتور معاها جوا من امتا وهو معاها من حوالي عشر دقايق قاطع حدثهم رنين هاتف عاصم طلع هاتفه وجد المتصل والدته بعد اذنك يا عمي هرد على التليفون ماشي يابني مشي عاصم بعيدا عنه خرج الطبيب قرب عليها جمال بقلق خير يا دكتور بنتي مالها لا مفيش قلق خالص عليها هي كويسة دي أعراض طبعية في أول الحمل ألف مبروك حامل أنت أكيد تقصد حد تاني بنتي مش متجوزه يا دكتور أنا مش عارف اقولك إيه بس الاعراض اللي قدامي دي بتقول أنها حامل في اربعين يوم 
حامل ازاي يا دكتور أنا بنتي مش متجوزه أنت اكيد تقصد حد تاني أنا مش عارف اقولك ايه بس الاعراض اللي قدام السونار بيقول أنها حامل في اربعين يوم فتحت عنيها بوهن رأة تشاش أمامها مرت ثواني ورائة بوضوح أنا فين إيه اللي حصل صف عه نزلة على وجهها شعرت ان قلبها قد تك سر نظرة إلى والدها بصدممه أنت بت ضړبي يا بابا جمال بحد واك سر رقب تك كمان أنتي حطيتي راسي في الأرض أنا مش هيصعب عليا قت لك بيدي دول ومش هاخد ساعة سجن فيكي أنطقي اللي في بطنك دا أبن مين وجه أزاي وامتا وفين يا.. بدأت في سرد ما مرة به منذ وصولها إلى نيويورك إلى قدومها إلى مصر وهي تبكي وجسدها يتنفض من الخۏف من والدها دفعها بعد فترة على أرض غرفتها صړخت حوراء وهي تسحف إلى الخلف بړعب وتنظر إلى والدها وهو بي خلع الح زام لفه حول ايديه وض رب الهواء ليصدر صوت جعل جسدها يتنفض ړعبا بتكدبي عليا مفكره ان الكدبه اللي قولتيها في المستشفى دخلت دماغي شكلى دلعتك زيادة عن اللزوم ونسيت اربيكي هزت رأسها بنفي ودموع تترقرق في عينها بابا صدقني والله جمال بصوت مرتفع أنا مش ابوكي ابوكي م ات من انهارده أنتي ولا بنتي والا أعرفك 
أنهال عليها بالض رب في جميع أنها جسدها وهي تصرخ من شدت الألم ويذاد عليها ألم بطنها ضمت نفسها بأحكام وهي تحاول منع وصول الض رب على بطنها لحماية جنانها اټخدر جسدها بأكمله من الض رب لم تعد تشعر بالض رب فجسدها يألمها بأكمله امتلئة بلوزتها البيضاء بال دماء بسبب ج روحها توقف جمال عن ض ربها عندما صمتت ولم يعد يسمع لها إي صوت نظر إليها وهي منكمشه في نفسها وجسدها بأكمله ين زف لم يهزه جفن وجدها تفتح عينها بتعب أنهال عليها بالض رب ثانيا أترسمت أبتسامه بجانب ثغرها بسيطة وهي ترا طيف والدتها أمامها بتشويش غمضت عنيها بتعب تستسلم للظلام التي تخف منه منذ الصغر رأة تشاش إلى لعبها مع شقيقتها وضحكهم اصابت وصال في قدمها عند لعبهم في الحديقة أبتسامه والدتها ولعبها معهم صريخها ولهفتها عليهم كل هذا مر أمامها كانه شريط فيديو قبل ان تفقد الوعي وهي تشعر بأصتدام الحزام على جسدها توقف جمال عن ض ربها نظر إليها بدون شفقه او رحمه خرج من الغرفة واغلق الباب خلفه بالفتاح رجع بضهره على الوساده وهو ينظر إليها رجعت بضهر تستند على صدره الع اري واغلقت عينها وهي تستمتع برائحة عطره التي باتت تعشقها مرر أصابعه في خصلات شعرها بحب عايزه تقولي إيه هو ليه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 19 صفحات