بعد غياب زوجي
صاعقة لقلبي فابتلعت ريقي بصعوبة وأجبته بكل هدوء
ربما تأخر الحمل خير ويمكننا الذهاب لطبيب
دون أن ينظر نحوي قال
هذا يحتاج لتكلفة وكما ترين الحال لايسمح بهذا
بكى قلبيرحزنا فهل لديه المال للزواج ولا مال للعلاج قلت له في
حزن ملحوظ
كما تريد
لم يأبه لقولي حينها لكن يبدو أنه أشفق علي فتراجع عن ذلك لفترة كنت فيها كما أنا الزوجة الطيبة المطيعة الغير مكلفة له أبدا في أي طلبات أو اهتمام أو مطاردة بالأسئلة بل كنت في حالي أجعل كل الأمور تمر بسلاسة حتى وان اضطر لاختلاق المشاكل أحاول تهدئة الأمور للحفاظ على البيت لكنه لم يتحمل كثيرا حتى عاود وأخبرني بإقدامه على الزواج فعلا وهو مضطر ليتم الطلاق بيننا لصعوبة الأحوال المادية التي تحول بينه وبين الإنفاق على بيتين توسلته ألا يفعل لكنه أصر وأمرني بالرحيل من الشقة صباح اليوم التالي ليتزوج في الشقة لم أرد وتركت الأمر تماما لأمي وتم الطلاق بالفعل
مارأيك بالأمر
أجبتها
لا أعلم أمي مارأيك أنت
قاطعتني بحدة
لا هذه حياتك وأنت صاحبة القرار
ثم أردفت مبتسمة
اسمعي سنقوم بتحديد موعد للجلوس معه وتحكمين بنفسك عليه حتى وان تطلب الأمر جلسة واثنتين وثلاث المهم أن تقتنعي حد الموافقة او حتى الرفض
معي أغلب الوقت جعلني أتفنن في كل شيء الترتيب والطبخ