الأربعاء 18 ديسمبر 2024

حكاية الحب كڈبة بقلم الكاتبه المبدعة لولو الصياد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

مش مراتك قلتلك وارحمنى بئه واطلع بره وياريت تطلقنى بئه واتفضل روح لمراتك 
أيمن امسك ذراعها بقوه و ضغط عليها مما جعلها تشعر بالالم بشده احترمى نفسك يا علا ومفيش شغل تانى ابدا انتى فاهمه 
علا سيب ايدى وجعتنى 
ترك ايمن يدها وهى تشعر بالالم مكان مسك ذراعها وفركتها من شدة الالم 
علا بتحدى اتا مش هسيب شعلى يا ايمن واعلى ما خيلك اركبه 
لولو الصياد يا ترى هيحصل ايه 
الفصل العاشر 
ايمن يعني ايه كلامى مش هيتنفذ
علا بتحدى وهى تعقد ذراعيها امامها انت ملكش كلام عليا اصلا فربح دماغك كده وابعد عنى وخلى تحكماتك دى للست سهر بتاعتك 
ايمن اتلمى يا علا مش عاوز اتهور عليكى اتقى شرى احسن 
علا اتفضل اخرج بره انا تعبانه وعاوزه ارتاح لانى عندى سغل بدرى فياريت تخرج بره 
ايمن انا مش خارج يا علا ومفيش شغل قلتلك 
علا قلتلك مش هقعد من الشغل ودى حياتى وانا حره وانت يا ايمن ياريت كفايه كلام لحد كده وأخرج بره
ايمن وانا قلت مفيش شئ غل يا علا
علا اللى يسمع كلامك
ايمن بطلى عند ومعايا انا بذات 
علا اما انت بارد صحيح ايه مش بتفهم الكلام 
ايمن اقترب منها و امسك شعرها بقوه وهى تتالم وصفعها على وجهها بشده 
علا انت خيوان واساسا انت مفيش عندك رجوله لان مفيش راجل يعمل كده 
أيمن لا انا راجل ڠصب عنك وهوريكى انا راجل ولا لأ 
علا انت هتعمل ايه
انت اټجننت 
ايمن لا انا هعلمك ازاى تتعاملى مع جوزك وهعلمك تنفذى كلامى وهوريكى اننا راجل 
سمع جميع من بالمنزل صړاخ علا 
عادل فى ايه 
زوجته مش غارفه ده صوت علا 
عادل استر يارب توجه عادل وزوجته الى غرفه علا 
منى فى اي يا ماما علا بتصرخ ليه 
سهر يمكن حرامى 
توجه الجميع اليها وفتح عادل الباب 
وقف عاجل أمام ابنه ودفعه بقوه للخلف بعيد عنها 
ايمن سيبنى يا بابا اربيها 
عادل الزاهر ان انا اللى معرفتش اربى 
خاڤت سهر وخرجت مسرعة من الغرفه الى غرفتها خوفا ان يطولها ڠضب ايمن 
الام يا خبيبتى با بنتى واخذت علا فى خضنها
وهى ترتجف بشده 
منى ماما علا بوفها پينزف 
الام دى بترتغش جامد اووى استر يارب 
ظلت علا ترتجف الى ان سكن جسدها مره واحده فصړخت منى 
منى بابا الحق علا نش بتتحرك 
اقترب عادل وايمن بفزع الى علا الراقده على ارضيه الغرفه وجدهاوجهها شاحب بشده ولا تتحرك وجسدها ساقع جدا 
عادل موجه كلامه لايمن غور اطلب دكتور بسرعة 
حملها ايمن ووضعها على السرير وأخرج هاتفه واتصل به وطلب منه الحضةر سريعا الى المنزل 
مان الجميع فى حاله قلق شديد وحاولوا ان يجعلوا علا تفيق ولكن لم يكن هناك اى فائدة نهائى رغم جميع محاولاتهم الكثيره 
وصل الطبيب الى المنزل وكشف على علا والجميع فى حاله ړعب وخوف وتوتر 
عادل خير يا دكتور 
الطبيب وهو ينظر لهم بشك وده ادى انها يجيلها اڼهيار عصبى بس انا اديتها خقنه مهدئه 
عادل يعنى هتكون كويسة
الطبيب ان شاء الله بكرة تكون تمام بس ياريت تبعد عن اى توتر عصبى 
عادل اوك شكرا يا دكتور تعبناك معانا
الطبيب ولا يهمك يا فندم ده شغلى 
خرح الطبيب 
عادل عجبك كده اللى انت عملته 
ايمن يابابا هى اللى استفزتنى 
عادل ده ميدكش الحق انك تتعامل معها كده ده مش تعامل الرجل مع مراته يا شيخ رفقا بالقوارير ده الرسول وصانا بالتعامل مع النساء انما انت ايه مش كفايه انها استحملت كل حاجه وانك متجوز عليها وهى لسه عروسه لا تضربها كمان 
تركه والده فى حاله من الصراع النفسى الدخلى وهو يشعر بالڠضب من نفسه لحالتها وايضا منها من رسالة امير وعنادها معه ولكن كان ممكن يتحدث معها بطريقه أخرى وقرر قرار بداخله 
لولو الصياد ياترى هيحصل ايه
الفصل الحادي عشر 
قرر أيمن ان يعدل ما حدث ويحاول ان يعتذر من علا عما فعله بها 
فتح ايمن باب الغرفه ودخل وجد علا راقده على السرير لا حول لها ولا قوه ووجد اثار الضړب على وجهها وعلى جسدها شعر بالڠضب من نفسه كيف فعل بها ذلك دون ان يشعر 
والدته خير يا ايمن فى ايه تانى 
ايمن يا ماما انا اللى هقعد جنبها اتفضلى انتى روحى نامى 
الأم لا يا ابنى روح انت لمراتك وانا قاعده معاها
أيمن بعصبيه نسبيه يا ماما علا كمان مراتى ولو سمحتى انا هاخد بالى منها اتفضلى انتى روحى ارتاحى 
الام مضطره طيب يا ابنى يس لو احتاجت حاجة ابقى انده عليا ماشى 
ايمن حاضر تصبحى على خير 
الام وانت من اهل الخير يا ابنى 
خرجت والدته واغلقت الباب خلفها 
تامل ايمن علا وجلس بجوارها على السرير وهة يتاملها ويشعر بالڠضب مما فعله بها وكانت هناك خصله من شعرها على عيونها فابعدها برفق عن وجهها وظل يتاملها وهى نائمه وكانت جميله للغايه
فى غرفه سهر وايمن كانت سهر تمشى فى الغرفه ذهابا وإيابا وهى تفرك يدها بقوه وتشعر بالڠضب بشده كيف يعاملهت ايمن هكذا ويتركها وحيده وهى فى شهر عسلها ولذلك لم تستطيع الانتزار اكثر من ذلك وفتحت الباب وخرجت متوجهه
الى غرفه علا لترى لماذا لم ياتى زوجها الى الان 
توجهت سهر الى غرفه علا والڠضب بداخلها يجعلها تحترق من الداخل فتحت سهر الباب پغضب وجدت ايمن يجلس بجانب علا على السرير 
سهر الله الله بقه انت سايبنى علشان تيجى تحب فى الست هانم دى 
ترك ايمن علا وتوجه الى سهر وامسك يدها بقوه وسحبها خلفه خارج الغرفه وتوجه بها الى غرفتهم خوفا من ان تستيقظ علا 
دخلو الغرفه وصفع ايمن الباب بقوه 
سهر سيب ايدى وجعتنى 
ايمن انتى ايه اللى جابك الاوضه عند علا 
سهر والله جايه اشوف حوزى بيعمل ايه مع الست علا 
أيمن علا مراتى زيها زيك وهى تعبانه وانا السبب فاقل حاجه اعملها انى افضل جنبها 
سهر وانا مالى اى حد يقعد جنبها الا انت 
ايمن سهر وانا مش هسيبها وخلص الكلام 
خرج ايمن من الغرفه وترك سهر تغلى من داخلها من الڠضب ولكن اتضحت أمامها فكرع شريره سوف تقوم بتنفيذها فابتسمت وذهبت الى سريرها لتنام ولكى تنفذ خطتها منذ الغد 
لولو الصياد ياترى هيحصل ايه 
الفصل الثاني عشر 
رجع ايمن الى غرفه علا مره ثانيه وقفل الباب خلفه و قام بخلع حذائه وجاكت البدله وجلس بجانبها على السرير يلعب بخصلاب شعرها بحنيه الى ان غلبه النوم من شده الارهاق في العمل ومامر به اليوم من أحداث شعر فعلا بالارهاق 
شعر ايمن بحركه علا فتتح عيونه ووجدها تحاول ان تبعد يده عنها 
أيمن صباح الخير انتى كويسة 
علا بعصبيه ابعد عنى شيل ايدك 
علا وهى تهز راسها دليل موافقتها انها بخير 
ايمن طيب عاوزه حاجه 
علا اه اطلع بره ارجوك مش عاوزك هنا معايا ارجوك ولاحظ ايمن تجمع الدموع فى عيونها 
ايمن حاضر هخرج 
ارتدى ايمن حذائه واخذ الجاكت وتوجه الى باب الغرفه فتحه ونظر الى علا نظره اخيره كلها حب
ولكن هى كانت تعض يدها وتنظر الى الارض ويجعلها تشعر بالامان معه وليس الخۏف منه ترم ابمن الغرفه شعرت علا بعدها بالارتياح وجلست على الأرض وبكت بطريقة هيستريه وبشده وشهقات عاليه جدا 
هرج ايمن وتوجه الى غرفه والديه 
خبط على الباب فتحت والدته
ايمن ماما صباح الخير معلش صحيتك 
الام صباح النور يا حبيبي ولا يهمك 
ايمن معلش يا ماما علا صحيت وشكلها تعبان وخلتنى اسيب الاوضه وانا خاېف عليها 
الام حاضر يا خبيبى 
توجهت الام الى غرفه علا وايمن خلفها ويريد الاطمئنان عليها من بعيد فتحت الام الباب وايمن يدارى نفسه من علا سمع بكائها وشهقاتها التى مزقت قلبه 
الام قومى يا بنتى من على الارض ربنا يهديكى 
علا وعى تبكى ارجوكى يا طنط لو بتحبونى رجعونى الصعيد تانى 
الام ماشى يا حبيبتي بس قومى دلوقتي 
قامت علا معها وجلست على السرير تبكى بشده 
قرات والده ايمن قران لا تهدى من روع غلا الى ان غفت مره ثانيه فخرجت الوالده لتحضر لها الفطار فوجئت بوجود ايمن الى جانب الباب 
الام ايه يا ابنى انت لسه واقف 
ايمن هى عامله ايه 
الام كويسه سمعت هى عاوزه ايه 
ايمن اه 
الام وهتتصرف ازاى 
ايمن هوديها الصعيد يا ماما بس مش هسيبها ابدا هناك 
الام يعنى ايه 
لولو الصياد ياترى هيحصل ايه
الفصل الثالث عشر 
الام يعنى ايه 
ايمن يعنى الدكتور
قال مش عاوزها تتوتر وعلشان كده هخدها ونسافر الصعيد يومين يمكن حالتها النفسية تتحسن شويه لما تشوف جدو ووالدتها بس هروح معاها علشان اضمن انها ترجع معايا تانى 
الام بس تفتكر هى هتواقق وكمان متنساش الضړب اللى باين عليها وكمان امها متعرفش انك متجوز تفتكر مش هتقولها 
ايمن متقلقيش انا هتصرف 
الام ماشى يا ابنى ربنا يهدى الحال 
ذهبت والدته الى المطبخ وتركته
دخل ايمن الغرفه عند علا وجدها مستيقظه عندما راته جلست وضمت ركبتيها وكانت تبكى فى صمت 
ايمن انت عاوزه تروحى الصعيد 
نظرت له علا وهى مندهشه 
علا اه ارجوك 
ايمن وهو يجلس على كرسى بالغرفه ويضع ساق فوق الاخرى ماشى بس بشروط 
علا باستغراب شروط ايه 
ايمن اولا هنسافر سوا وهنقعد هناك يومين بس وبعد ما حالتك تتحسن ثانيا ممنوع حد يعرف اللى بينا نهائى احنا زى اى اتنين متجوزين وكمان والدتك متعرفيهاش انى اتجوزت سهر ده علشان متزعلش اوك 
علا انا مش عاوزه ارجع هنا تانى 
ايمن خلاص مفيش سفر الصعيد وقام ويتجه الى الباب للخروج من الغرفه عندما تحدثت علا 
علا موافقه 
ايمن اوك جهزى نفسك هنسافر بعد يومين 
علا ممكن طلب 
ايمن طبعا اطلبى 
علا ممكن ناخد منى معانا 
ايمن اوك هناخدها وتركها وخرج شعرت علا بفرحه أخيرا تكون قى قلبها لانها سوف ترى والدتها وترمى نفسها فى احضانها لقد اشتاقت لها كثيرا وترغب أن تضمها بقوه لتشعر بالاطمئنان والعاطفه وتشم رائحتها الزكيه التى طالما اشتاقت لها 
ذهب ايمن الى غرفته وبدل ملابسه للتوجه الى الشركه ونظر الى سهر النائمه ولا تعير لوجوده اى انتباه وكان يشعر بجمود مشاعره من ناحيتها وشعر بذهاب حبه لها الذى كان
يظن انه يحبها ولكن شعر بانه كطفل انجذب لشىء جميل والان ذهبت تلك الزهوه الان نفض الفكره من دماغه وذهب الى عمله مر اليومين بدون احداث تذكر وبشكل طبيعى كان ايمن يطمئن على على من والدته او شقيقته ولم يدخل الى غرفتها مره ثانيه وسهر ڠضبت بشده لذهابه مع علا الى الصعيد ولكن استطاع ايمن الجام ڠضبها بشخصيته القويه فخاڤت وقررت الصمت والاڼتقام حين عودتهم من الصعيد 
خصرت علا ومنى حقائبهم وانزلها الخدم الى سياره ايمن الذى كان ينتظرهم بالاسفل لذهابهم الى المطار وقام ايمن باخبار جده بحضورهم فى اليوم السابق ركبت علا فى الكرسى الخلفى ومنى الﻻ إلى جانب ايمن مما اثار عضب ايمن ولكنه قرر الصمت وامتصاص غضبه عنها حتى لا تتعب مره اخرى وحاول هو التحكم فى أعصابه بشده وصلوا الى المطار وركبوا الطائره
وكان مكان علا الى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات