كان عندي ١٧ سنه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
غروب الشمس الوضع كان ممتع بصيتلها وتأملت ملامحها القبيحة.. للأسف يا بنتي مش هتقدري تعيشي في المجتمع دا مش هتقدري تواجهي التنمر مش هتقدري تكملي هنا عينيا بدأت تدمع ڠصب عني.. مكنتش قادرة أمسك نفسي مسحت دموعي وأنا بحضنها أوي وبقولها إني بحبها قبل ما ترد عليا كنت رفعتها من على الأرض ورميتها بقوة وسط النهر..
اتصلت بالشرطة وأنا بعيط قلتلهم على كل حاجة بس غيرت تفصيلة واحدة قلتلهم إن البنت اتزحلقت ووقعت مني وسط النهر ومقدرتش أنقذها لأن التيار كان قوي وشدها بعيد التحقيقات فضلت مستمرة لفترة لكن محدش شك فيا نهائيا وطبعا الچثة مظهرتش أبدا يبدو إن سمك القرش كان جعان
بعد كام سنة انتقلت لمدينة تانية في ولاية تانية مختلفة تماما نسيت حياتي السابقة كلها أو تناسيتها قابلت راجل محترم وكيس حبينا بعض فترة وقررنا بعدها نتجوز كان محامي وساعدني كتير في حياتي وهون عليا ودلوقتي معانا بنت صغيرة مالية علينا حياتنا
لكن في يوم الأيام حصلت حاجة غريبة..
بنتي.. اللطيفة البريئة الجميلة.. اللي عندها 4 سنين بس قربت مني وأنا واقفة في المطبخ كنت بجهز العشا ومندمجة حضنت رجلي وهي مبتسمة ابتسمت ليها وأنا بقولها أنا بحبك
أنا كمان بحبك.
انتبهت لكلام بنتي وقولتلها بتقوالي ايه قالتلي اللي انتي سمعتيه وابتسمت ليا ابتسامه مخيفه ومشيت من اودامي وراحت قاعدت جانب باباها واتعشوا سوا وبعد كده دخل زوجي ينام وفضلت انا وبنتي قاعدين نتفرج علي التلفزيون لاقيت فيلم اول مرة اشوفه ولاقيت نفسي انا
قالي مافيش حد الكنبه فاضيه قالتله ماهي دي بنتي انا اللي ڠرقت قالي مافيش حد خالص وطبعا انا شايفه بنتي والتلفزيون شغال عمال يعيد اللي حصل وهو مش شايف حاجه
قاعده وحلمتي بكابوس ودخلني اوضتي ودخل يطمنا
علي بنتنا لاقها نايمه في سريرها وفضلت طول الليل صاحيه مش عارفه انام تاني يوم نزل راح الشغل ووهمت نفسي اني كنت بحلم فجاة سمعت حاجه غريبه في اوضيت بنتي فضلت ماشيه بالراحه خالص لاقيت بنتي عندها تورتيه وشمع ولابسه وبتقوالي تعالي يا ماما نحتفل بعيد ميلادي وبعد كده نروح نتفسح ذي المرة اللي فاتت قالتلي دي شرطي عشان اسامحك علي اللي عملتيه فيا خلاصنا العيد ميلاد وتمشينا اني بقالي كام يوم مش مظبوطه