يناديها طفلتي
اذنها مرددا
_طفله انتي مجرد طفلة وده اللي بيجذبني ليكي اكتر واكتر
دفعته للخلف لتنظر اليه رافعه احدي حاجبيها مردده
_وانت مين ياحلو انت كمان
ابتسم صهيب ليردف قائلا
_صهيب او جوزك المستقبلي فيما بعد
غرام بسخريه
_عريس الغافلة يعني
رفع حاجبه وهو ينظر اليها بهدوء ليردف راجح بتوتر
_انتي مجنووونة والله العظيم مچنونة صهيب هو العريس !!!
_ومقولتليش ليه من الاول
غرام بهدوء
_وهتفرق ايه يعني يامازن
مازن
_هتفرق حياتي وانا مش عاوز اموت انا لسه صغير ياغرام
نظرت اليه بااستنكار مردده
_تموت ايه بس ياصهيب وحد الله في قلبك في حاجه انا مستغربة منها !
نظر اليها بضيق مرددا
_ايه
اردفت غرام
_صهيب شكله اصغر من مابيقولوا عليه
_بقولك همووت وانتي تقوليلي شكله منك لله ياشيخه وسعي كده
دفعها ليتركها ويتجه الي الخارج....
في صباح اليوم التالي.....
كان يجلس بهدوء علي المقعد الخاص بمكتبه يحرك انماله بخفه فوق سطح مكتبه
حتي اقټحمت غرفته بتمرد ابتسم بمكر لنجاح مخططه همس بصوت منخفض
_اهلا بيكي في چحيمي ياطفلتي
يناديها طفلتي
وضعت يدها في خصرها واخذت تنظر لذلك الجالس بهدوء بغي ظ
لتص رخ به پحده
_مش عي ب علي واحد زيك يعمل ال عمله ده!
نظر اليها ببرود مرددا
_عملت ايه !
صر خت پحده اكبر مردده
_عملت ايييه !! انت كمان مش عارف عملت ايييه!
صك. علي اسنانه مردد
_صوتك الحلو متعلهوش قدامي تاني فاهمه !
هزت رأسها بنعم ولا في آن واحد پخوف ليبتسم في الخفاء علي هيئتها الطفولية اراح ظهره للخلف علي المقعد الخاص به ليردف قائلا
ارتسم الضي ق علي وجهها لتتذكر ما حد ث قبل قليل
فلاش باك....
_مازن والله لو مافي حاجه مهمه صحتني بسببها ها ااا
_مازن انت اتهبلت علي الصبح ولاايه !!
استمعت لصوت ارتطام شئ مصاحبا بصوت تأوه مكتوم ليأتي بعدها صوت مازن ال ردده
_مازن فين
قطب حاجبيه ناظرا اليها ببراءة مصطنعه مرددا
تمتمت بصوتا خافض
_ابتدينا استهبال
نظر اليها مرددا بهدوء
_قولتي حاجه
غرام بض يق
_قولت مازن فين
صهيب بهدوء
_وانا قولتلك مازن مين
نظرت اليه بش راسه مردده
الرمادية لتردف بتلعثم
_ج..جوزي
اردف باابتسامه وهو يقترب بوجهه من وجهها مرددا
_جوزك مين !
ظلت تنظر الي عيناه لتردف بتيه
_انت
اتسعت ابتسامته وهو ينظر اليها بمك ر افاقت علي نظرته الم اكره لتدف عه بقوة الي الخلف مردده
اغلق صهيب قب ضته بشده محاولا التحكم بغض به ليردد
_اسمعي كويس محدش جوزك ولاهيكون جوزك غيري انا انتي فاهمه !!
نظرت اليه بتحدي مرددا
_لامش فاهمه ومش هتجوز واحد زيك انت ناسي فرق السن بينا ولاايه ياجدو !
الفصل الرابع والخامس
يناديها طفلتي
دلف صهيب الي داخل الغرفه وهم ليتحدث لينصدم حينما رأي الشرفه مفتوحه علي مصرعيها
لعڼ تحت انفاسه ليتجه نحو الشرفة واقفا في الخارج وهو ېصرخ علي حراسه
_ياحرااااااااااس
هرول الحراس نحوه ليردف رئيسهم
_خير يا صهيب بيه في حاجه !
صهيب بعصبيه
_غرام هانم خرجت عاوزكم تقلبولي الدنيا عليها وتجبوهالي هنا قدامي من غير خدش واحد سامع!
رئيس الحرس
_امرك ياصهيب بيه
انهي رئيس الحرس كلماته واتجه ومعه البعض للبحث عن غرام
اما عن صهيب فوضع يده فوق رأسه ليحرك انماله بين خصلات شعره السوداء واخذ يجذبها بقوة محاولا التحكم في غضبه....
بعد مرور بعض الوقت عند غرام....
كانت تركض بكل مااوتيت من قوة وسرعة حتي ابتعدت عن القصر الخاص به
وقفت تلتقط انفاسها وهي تلهث بقوة...
اردفت غرام وهي تلهث بصوت متهدج
_في حاجه ياانسه !
غرام بتلعثم
_انا هو لو ممكن توصلني لااي قسم في في ناس بتجري ورايا وعاوزه تخطفني بليز ساعدني
نظر اليها الشاب بتفحص وبنظرات خبيثه اجاد اخفاءها ليردف بهدوء مصطنع
_اكيد اكيد اتفضلي اركبي
صعدت غرام في السيارة وهي تظفر باارتياح ظنا منها انها بذلك تخلصت من صهيب
انطلق الشاب بالسيارة تحت ابتسامته ونظرته الخبيثه...
بعد مرور بعض الوقت...
توقفت السيارة في احدي المناطق النائية امام منزل قديم
لتنظر غرام حولها بتوجس مردده
_انت وقفت هنا ليه
هبط الشاب دون الحديث باادني كلمه ليتجه نحو الباب الخاص بغرام وقام بفتحه همت لتتحدث مره اخري ليجذبها من ذراعها بقوة الي الخارج
_ انت هتعمل