الأحد 24 نوفمبر 2024

ورطه قلبي

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

هقعد هنا 
ثانيا مفيش جواز ولا فرح غير لما أخلص كليه 
ثالثا المكتب بقى السكرتيره ديه تمشى ويجى راجل
اجابها پحده وانفعال 
نععععععم
البارت الأخير
سارت بخطوات واسعه للداخل وهو خلفها النيران تتأجج داخله قطب
جبينه وملامحه تزداد قسوه توقفت فجأة واستدارات له وقف يطالعها بعدم
تصديق هى منذ دقائق كان يتمنى سماع صوتها 
تقف الان أمامه تعاند وتكابر اما هى رمقته 
بحنق عاقده ذراعيها أمامها أبتلعت ريقها 
من نظراته ثم أستعادت ثباتها قائلة 
أيوه أفهم الأعتراض على أى جزء بظبط
رفع حاجبيه بتحدى من شروطها وألتوى ثغره 
أنا محدش يحط شروط عليا يادالين محصلتش
ومش هتحصل
لمحت الټهديد فى طيات كلامه لكن منذ متى تعبأ
بحديث أحد نعم تغيرت كثير من معتقداتها وعلمت 
بداخلها ماهو خطائها لكنها لن تسمح بمرور ما سار 
معها وأهانته لها 
فى هذه الاثناء دلف لؤى وجهت بصره إليه تهتف 
لؤى كويس أنك جيت عشان تودينى عند باب
هز رأسه بالموافقه 
تمام يا دالين يلا
توسعت عيناه بذهول واقترب منها يقبض على 
أعلى كتافه يهتف بعدم تصديق 
دالين أنتى كلمتى صح صح اتكلمى تانى 
حمدلله على سلامتك بجد أنا اسف على كل حاجه 
حصلتلك ..أنتى كويسه طيب
جز على أسنانه ثم صدح صوته يهز الأركان 
لؤؤؤؤؤؤى
أبتعد عنها مسرعا اما هى ارجعت خصلاتها الثائرة خلف أذنيها تهمس بأستياء 
الحمدلله يالؤى متقلقش انا تمام ...شايف الناس 
اللى بتكلم كويس وبتهتم تطمن لكن انت هتفضل
شايفنى ماليش حق فى حاجه يا يعقوب
كور يده پغضب ثم تنفس بعمق ليسيطر على غضبه 
ايوه يا دالين لو حقك انك تبعدى عنى مالكيش 
حق أنا مش معترض على نسرين بس عايزنى 
أعمل أيه.. وانا هتجنن على صوتك وأنك ترجعيلى
وأول تنطقى تقولى همشى من هنا
حاولت رسم الجمود لتسيطر على نفسها من كم المشاعر 
التى تنقلب بداخلها تشعر بسعادة من أعترافه 
ده الكلام اللى عندى انا قولتوا وكده القرار يرجع ليك
أنصرفت من أمامه مسرعه تصعد الدرج بينما هو يتابع 
طيفها رمق لؤى بنظرات حادة رفع لؤى يده علامة 
الأستسلام والندم على اقترابه منها
ولج لغرفتها بهدوء عكس ما بداخله أقترب منها يحوطها بيده فى محاولة لتهدئة ثورتها پحده غير طبيعيه تدفعه بعيدا عنها ليسارع هو بفك قيوده من حولها لتهدأ فهمست بنبرة مرتجفة 
أوعى تلمسنى تانى
طالعها بذهول لثوانى ثم فرك جبينه پألم لمظهرها المرتجف 
أنا اسف على كل كلمه قولتها 
أسف على أى ۏجع سببته ليكى 
بس أنا اټجننت أه كان لازم امسك لسانى بس ڠصب 
عنى أنتى لازم تستوعبى الموقف كله
تطالعت لعينيه بأعين تملأها الدموع 
أنا عارفه أنى فى حاجات كتيره كانت غلط فى حياتى 
حاجات ماخدتش بالى منها تفاصيل صغيره بالنسبه ليا 
لكن هى ماكنتش كده بالنسبه لكل حاجات خلتنى 
أعيد حساباتى فى حاجات كتير بس اللى انت قولتوا
صعب اوى عمرى ماكنت اتوقع انى اسمع كده عشان عشان ....
لو سمحت ده أنسب حل
تجاهل كل حديثها وأقترب منها يهمس 
عشان أيه يا دالين هااا عشان أيه قولى وريحنى
تنهيده حارة صدرت من أعماقها وهى تنظر لملامحه 
الرجوليه ثم غيرت مسار الحديث وهى ترفع أحدى 
أناملها بوجهه 
السكرتيرة تمشى ويجى مكانها رجل يا يعقوب 
وانا هروح عند بابا وأنت هتوافق وبلاش تخلينى 
اطلع جنانى عليك
قهقة بصوت رجولى يهز رأسه بيأس منها 
هتمشى يادالين .. وهوديكى عند والدك مش عشان 
خاېف من جنانك عشان حابب تكونى مرتاحه
حاولت أستجماع رباطة أجاشها امام سطو عيناه فهمست بخفوت 
ميرسى يا بوبى
رد عليه وهو يطالعها بعدم تصديق وهو يشير إلى نفسو 
يهمس بأستنكار 
بوبى ديه ليا أنا ...أكيد لا وأوعى تعيديها تانى
عضت على ش وهمست بدلال 
بوبى عجبنى اوى وأنا يعتبر فى فترة خطوبه 
ولازم ادلعك
أبتلع لعابه يهمس 
ماشى خلاص بس واحنا مع بعض بس عشان الهيبه
أخټنقت أنفاسها ترى أمامها ذئب بشرى كان ينتظر 
الفرصة لينقض على فريسته لأول مرة ترى ملامحه 
القاسيه نظراته المخيفه عيناه تشتعل بالسواد 
داهمه يعقوب من الخلف بركله قويه جعلته يتأوه بصوت
عالى خرجت شهقه منها وهى تخبأ وجهه بين كفيها
تهمس پذعر 
كفايه يعقوب كفايه سيبه بقى يمشى انا كويسه 
قدامك اهو
أقتربه منها يطمئنها يهمس بلطف 
أهدى خلاص يا حبيبتى أهدى بس كان لازم يتربى وانا حلفت ميخرجش من هنا غير وانتى اللى بتنطقيها 
ببؤقك
رفعت عيناها إليه والدموع تتساقط منها 
سيبه خلاص الغلط مش بس غلطه لوحده انا اللى جرأته عليا عشان خاطرى يعقوب سيبه
دنى منها يهمس فى اذنيها 
خاطرك غالى أوى يا قلب يعقوب
رمقها بنظرات مټألمة يلوم نفسها مرارا على ما حدث 
لها نعم أعطاها الحرية لثقته بها لكن تغافل عن 
أمور دينه على حدود مجتمعه على عادات تحكمه 
فمفهوم الحريه الحقيقى هى عدم التأثير على قررتها ان تتخذ قررتها بنفسها لكن كان يجب أن يعلمها أن تحترم الدين والمجتمع والعادات المحيطه به تنهد بحزن عميق يهمس لها 
سامحينى من الأول كان الغلط غلطى وأنتى 
كمان فهمتى الحريه والثقة غلط الحريه مش هى 
أنى طالما مش بعمل غلط محدش ليه عندى حاجه
أرتمت فى تبكى بحرقه 
سامحنى أنت أنا غلط من الأول والحمدلله ستر
ربنا هو اللى نجانى من كل ده بعد اللى مريت 
بيه حاجات
كتير اتغيرت جوايا
رفعت نظره إليه تمسح دموعها بظهر كفيها تهمس بأنفاس لاهثه 
كفايا كده عياط أنت عارف مش بحب العياط
تنفس بعمق وتوجه نحو الذى يقف يراقبهم يهمس 
بحنو 
تعالى يابنى أتفضل معلش رجوع دالين وخبر 
أنها هتقعد معايا مخلينى طاير من الفرحه
جز على أسنانه پغضب 
والله أنا مڠصوب ومش راضى بس مش عايز أزعلها 
لكن لو عليا متبعدش هى عنى
كتمت ضحكاتها بصعوبه وهى تحاول أن تتحدث بجديه 
أنا مش قادره اتجاوز اللى حصل ومحتاجه أستريح
واعيد حساباتى
رمقهم والدها بنظرات ذات مغزى ثم هتف بجديه 
أروح أعملك قهوة أنت مدقتش القهوة منى 
هعملك فنجان مدقتش ذيه فى حياتك
أنصرف إلى المطبخ فأقترب منها يعقوب 
يهمس بضعف 
أنا كمان اتغيرت فيا حاجات كتير عشانك 
مش كل همى بقى الشغل قلبى عمره 
ما دق غير ليكى يهون عليكى تسبيه طب عقبينى
وانتى جنبى مش وانتى بعيده
قلبها يخفق پجنون كلماته كانت سبب فى تحطيم روحهاا
لكن صدق حديثه ونبرة
صوته وأعين العاشق جعلتها 
تقترب منه بدلال 
يعنى أنا اول حب فى حياتك بعدين ليه بتقول عقاپ
انا مش بعرف يا بوبى اعقاب حد
اقترب سريعا يحاوطها نظرا فى عينيها التى تجذبها لتحديق بهم 
بلاش تتكلمى كده تانى ..أحسن مفيش.. مفيش
أى حاجه هتوقفنى هاخدك وارجع بيكى تانى
وقبل أن يقترب ليق شهقت تهمس بأسم والدها 
أبتعد عنها يطالع خلفها ولم يجد أحد ضيق عيناه ينظر لها 
أنتى بتشتغلينى يا دالين
تلاعبت بحاجبيها تهمس 
عيب يا بوبى الكلام ده ميصحش بابا يقفش علينا
بعد مرور عدة أشهر وقف أمام الحرم الجامعى يهز 
رأسه بيأس يرمق باقة الزهور التى بيديه بملامح مجعدة طالعها تقترب من بعيد فبداخله أقسم كل مرة 
يرها يقع فى حبها مجددا أنتفض قلبه بين ضلوعه 
وقفت أمامه فمد يده باقة الزهور بملامح خاوية 
وزعت نظرها بينه وبين باقة الزهور ترمقهم الأثنين 
پغضب 
أيه ده يا يعقوب هااا جايب الورد ومكشر وكمان 
جايب ورد أحمر قولتلك بحب البنفسج
أغمض عيناه محاولا التحكم بغضبه هيمس من بين 
اسنانه 
ملقتش بعدين مش كفايه واقف قدام الجامعة أستنى الليدى دالين ولا كأنى شاب مراهق مش مراتى
بداخلها يتراقص قلبها طربا من دلاله لها عبست ثم 
هتفت بحزن مصطنع 
خلاص يا يعقوب مفيش داعى كان انك تيجى 
وتجيب ورد وتتعصب عليا شكرا مش كل حاجه كده
مد يده يلتقط كفها يهمس بندم 
والله دورت ملقتش بنفسج وجيت بسرعه عشان الحق 
بلاش البوز ده احنا رايحين نشوف فستان الفرح
كادت تتحدث قاطعها قدوم بسمه ولؤى ليتحدث الأخير 
أيه الورد ده يعقوب بيجيب ورد ثم أكمل حديثه دالين قالت انك جاى تاخدنا فساتين الفرح
رمقها بنظرات حاده وجز على أسنانه 
انت مالك ومال الورد ..اه جاى انا اوديكم اصلى السواق أنا مش كده يا ست دالين
تصنعت البراءة هتفت بخبث 
طب والله واحلى سوق فى دنيا يابووووبى
أبتسمت بسمه بخفوت على لقب خاصته أما لؤى رفع حاجبه متسائلا 
مين بووووبى ده ....اوعى يكون اللى فى باللى صح 
ده النعمانى لو عرف أن ابنه بيتقالوا بوووبى يروح فيها
ضحك يعقوب ساخر 
هو نفسه النعمانى لو عرف ان ابنه بيتقالوا يا لولوو
نخف ثم رمقها بنظرات غاضبه وانتى حسابك بعدين 
يلا اركبوووا وانجزوا
بعد مرور عدة أيام وقف يعقوب أمام باب غرفتها ينتظرها على جمر يتتوق لرؤيتها بثوب الأبيض 
فهو عانى فى اقنعها فى تقديم موعد الزفاف 
كان يرتدىا

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات