رواية العوض بقلم براءة محمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
هعيشك عيشت الكلاب .
بحزن موافقه .
هذلك واعتبرك زيك زى اى كرسى او كنبه فى البيت.
پقهر موافقه .
اعملى حسابك انى متجوزك مجبور ف متزعليش لما اتجوز اللى بحبها .
بذل موافقه .
قام مشى لقيت عمى جيه وقال شاطره عملتى اللى قولتلك عليه فرحك كمان يومين ومن غير كلام قمت دخلت اوضتى بسرعه عيطت پقهر وغلب اعمل اى اهرب ولا افضل واتجوز اللى مجبور عليا زى ما بيقول ولا اكنى انا اللى ھموت و اتجوزه ما انا كمان مجبوره زيه واكتر كمان هو عمى منه لله اخد ملبغ كبير منه ومش عارف يرجعهوله فعمى اقترح انه يجوزنى ليه مقابل انه كدا ملوش فلوس فعمى مصدق انه وافق وتقبل ورمانى ليه بصدر رحب لا وكمان فضل يهددنى انى لو موافقتش على اى كلمه هيقولها هيكون عقابى شديد اهو سمعت كلامه وقولت على كل كلامه موافقه ما عن كلامه زى السم حسبى الله ونعم الوكيل .
عدى وقت عمى دخل رما قدامى فستان ابيض وقالى بسكر فى ظرف ربع ساعه تكونى جاهزه علشان عريسك جاى يخدك .
قولت بڠصب خدك ربنا يا بعيد
بصيت للفستان بقرف كنت اتمنى انى اكون فرحانه فى يوم زى دا بس واضح كدا انى مكتوب عليا القهر طول عمرى قمت اخدت الفستان لبسته بصيت قدام المرايا قد اى الفستان طلع جميل ورقيق مسحت الدموع اللى نزلت من عينى ڠصب و ابتسمت لما افتكرت ماما وبابا لما كانوا دايما يقولوا ....
يوم فرحك هلبسك الفستان بنفسى و هعملك احلى فرح يليق بيكى وهروح معاكى الكوافير مش هسيبك لوحدك ابدا .
تدخل ابوها فى الكلام وسحب زينه ناحيته وقال ومين قالك ان انا هجوزها انا هخليها عايشه فى بيت ابوها ملكه كدا جواز ايه وبتاع اى بقى اخر الزمن يجى واحد يخدها من حضنى دا مستحيل يحصل .
ماما قالت ليه هتخللها جنبك يا عبد العظيم .
ضحكت و قولت وانا بحضنه محدش يقدر ياخدنى منك وبعدين انا عايزه اخلل جنب بابا .
ضحك بابا وقال اطلعى انتى منها يا حنان بنتك وعجبها تخلل جنب ابوها روحى انتى اعملى الاكل .
حنان بضحك على افعال جوزها وبنتها كان ابويا خللنى جنبه يا
عبد العظيم زينه هيجلها يوم وتتجوز يخويا .
باک
.
ضحكت على الموقف دا وقولت اهو