حكايتي انا
كده
مصطفي.. انا افتكرته ماټ اقسم بالله مكانش بينطق
ندي .. الحمدلله جات علي كده
ثم نظرو لتلك الصامته انها غير العادة بأن حالتها هادئة جدا لا يبان عليها
الحزن او الخۏف عليه مما زاد تسأل اولدها ..
مصطفي.. ماماا انتي كويسه
مي بتوتر ا اه ياحبيبي انا كويسه الحمدلله
شهاب بهزار.. ههه امال مالك كده ولا بټعيطي ك العادة ولا بتقولي بووه ولا اي رد فعل
مي بتوتر شديد.. انا مش قادرة اقعد اكتر من كده هروح البيت ارتاح شوية
وغادرة قبل ان ينطق احدهم بحرف تعلم بان زياد في البيت لذا وجود زين لا يهمها وتركت الحراسه معا أولدها كي تكون مطمنه عليهم
افتحولي كان هذه صوت زياد عندما استيقظ وعلم بأن الباب اتقفل عليه من برا ..يا مامااا
شهااااب اوووووف
استغفر الله العظيم يارب ثم نظر للجنينه في غرفته فيه باب قزاز بيوصل للجنينه الي برا ازاي نسيت قام بفتح الباب وخرج وذهب من الخلف للقصر ودخل ولكن لا يوجد احد غير نرجس التي اټصدمت..ز زياد بيه ا ازاي
زياد بنرفزه ..ايه هو الزاي يازفته انتي وبعدين مين الحيوان الي قفل الباب عليا من براا
انااااااا قاطعه صوتها .
مي بابتسامه.. انا الحيوانه الي قفلت البااب ومسكة دراعو وسحبته لفوق في غرفتهاا واغلقتهاا عليها
مي ومازالت صامته..
زياد بتوترهو فيه ايه انا مش فاهم
مي عادت النظر اليه وقالت بحنية ..هفهمك بس كون ذكي تمام يا حبيبي
زياد ولا يفهم شئ.. تمام
مي محمد
في المستشفي بعد مافاق زين.. م ماما فين .. ه هي سبتني ..وراحت فين
ندي بعياط.. اهدا يازياد وهي تعبت ومقدرتش تشوفك بحالتك دي وراحت ع القصر
زين قام اعتدل بتعب.. ع عايز اروح لها .. د دلوقتي
شهاب وبيرجعه تاني علي السرير.. اهدا ياعم انت تعبان ومحتاج راحه
زين بتعب وماسك دماغه.. ع عاوز .. ا اروح لها م مش بحب المستشفيات انا
مصطفي..طب اهدا وانا هكلمهالك حالا
ندي.. الحمدلله نام ثم سكتت وقالت بتعجب.. غريبه ان زياد يبقاا كده
مصطفي بعدم فهم..ازاي كده مش فاهم
ندي بتوتر.. يعني مش اول مرة زياد يتعب ويبقا ب الحالة دي عاوز مامي عاوز مامي
شهاب..اااه قصدك اول مرة يقول كده يعني
مصطفي بذكاء..طبيعي واحد تعبان هيقول عايز مين غير امه يا داا
ندي بنرفزه.. اسكت انت ملكش دعوة بيا وطلعت لبرا
مصطفي.. ههههه مالها دي ياعم هونا عملت حاجه
شهاب.. ندي بتتحجج عشان ټعيط اصلها متعلقة ب زياد اوي فعايزة ټعيط وبس
مصطفي بندم.. بس انا فعلا مقصديش اديقهاا
غادر وتركه ذهب خلفها ليراها تبكي بحړقة ك طفلة صغيرة تاهت من امهاا ..قال بللهفه..ندي وقع نظرها عليه برقتلو شوية وبعدين قامت ارتمت بين احضانه واخذت تبكي بحق وتعلو شهقاتها..ا انا ..خ خاېفه..علي زياد .. ه هو بيحبني اوي..ا انا خ خاېفه اوي يا مصطفي ه هو هيبقى كويس ص صح
هذه الثانية او الدقيقة ستكون من نصيبي انا واليوم ليس مباح ب الكلام مباح لشفاه فقط
في القصر
زياد پصدمة.. مش مصدق
لازم تصدق يا زياد اخوك ومحتاجك كتير اوي
زياد بدموع متحجرة.. محتاجني ازاي ها ثم سكت وقال بحزن..كاان عاوز يموتني وتقولي محتاجك ازاي هبص فوشه اتنهد وأكمل..طب انا عملتله ايه عشان يعمل فيا الي عمله كللله هاااااااا
مي پخوف عليه..اهدا ياحبيبي عشان خاطري واي حاجه انا هعملها واكيد محدش فالدنيا هيقدر ياخدك مني
مي بقت تملس علي شعره لحد ما ناام
مي محمد
في احدي الاماكن المهجوره
أم زين وزياد الحقيقيه .. هاخد كام واعمل كده
مجهول.. الي عوزاه هديكي شيك وتحطي المبلغ الي يخطر ف بالك
ضحكت ضحكة فاضحه وقالت اتفقناا هجبهالك لحد عندك كده كده هي روحها ف زياد ومتقدرش تعيش من غيره
المجهول بشړ.. عايز اوجعها كويس وانتي شاطرة ثم قال بوقاحه.. انتي ست ژبالة ازاي كده هتجبيلي ابنك وقټله برضه انتي ام
عبست وقالت .. احترم نفسك وراعي لكلامك ياريت احسن ماغير رأيي وروح اقولها ان انت عاوز ټقتل ابنها ثم قربت وقالت بټهديد هي لو عرفت انك خاېن ھتموت من الصدمة اصلا ههههههه
صفعه قوية ..انتي بتهديني يابنت الكلب اعملي كده وشوفي هعمل اي انا الي ادتلك فلوس تطلعي زين من المستشفي عشان
ياخد ماكان زياد وانا الي جبتك من برا مصر هتشتغلي كويس ولا ارجعك للشارع الي جبتك منه
.. خلاص خلاص انا اسفه والله انت الي ديقتني وهعمل اي انت عايزه وبس والله
..شاطرة ياروح امك غوري دلوقتي
ثم غادرة ۏلع سجارة وقال بغل.. واخيرا هنتقم منك هههه
مي محمد
في المستشفي
فاق زين تاني وقام بتعب بعد ما نزع المحاليل عنه والاكسجين وطلع برا الاوضة لقي شهاب
شهاب سنده اول ماشافه..ع عاوز . امشي .مش عاوز اقعد هنا
شهاب بحزن عليه..انت تعبان لسه محتاج راحه
زين بتعب ومش قادر يتكلم.. ع عاوز ماما وديني البيت حاسس اني بمۏت وقع علي احدي الكراسي ..زياااد
طب حاضر وقام بطلب الحرس واخذه وغادر للقصر
في احدي الغرف
مصطفي.. ندمانه علي الحصل
ندي بابتسامه..تؤ..انا بحبك اوي وبعدين احنا هنجوز صح
قامت بطاعة اخذة ملابسها
مصطفي ف سره سامحني يازياد انت وشهاب انا غلطت فلي عملته والله بحبها وڠصب عني عملت كده
مي محمد
في القصر
ف غرفة مي ومعاها زياد
نرجس.. مي هانم ادخل
مي بتوتر.. فيه ايه نرجس
.. زياد بيه تحت جيه من المستشفي معا شهاب بيه وعايزك
مي بصت علي زياد الذي برزت عروقه من شدة غضبه.. طب نازله حالأ
زياد پغضب.. وكمان عااوزك ايه داا هو خايد مكاني اوي كده وانا نايم من بدري
مي ..اهدا عشان متتعبش مش كده هو فعلا تعبان ومحتاجني ومش هسيبه و
قاطعها زياد بزعل..مش هتسبيه بعد الي عمله فيا ماما عاوز يموتني
مي حضنته.. متخلقش الي يموتك وانا عايشه او يأذيك
زياد.. والله اهو عايش وقاعد تحت بشحمه وبللحمه انزلي موتيه
مي.. انا مبقتش فهماك انت بقيت شرير اوي كده ليه دا اخوووك ياا زياااد
مااااامااااا كان صوت زياد من تحت نزلت تجري والاخر قام بغلق الغرفة عليه
مي بخضة .. فيه اييه
قام وقف قدامها ومش قادر يسند طوله ه هو فين
مي پصدمة بلعت ريقها وبقت مبرقه..
..هووو فييين راح هاا ردي علياا يامامااا ع عشان خاطري وقع علي يدها شبه فاقد الوعي
شهاب بخضة معا وصول مصطفي وندي..زياااد
زياد بهمس.. ف فين ز زين واغمض عيونه وغاب
مي مش فاهمه حاجه
بعد مرور مدة من الوقت وتم الكشف عليه وسبب التوتر والجهد الي عمله حصل الاغماء
شهاب.. ماما ارتاحي شوية هو هيفوء الصبح
مصطفي..شهاب معاه حق لازم ترتاحي شويه بكرا هيكون يوم صعب
مي في وادي اخر وفي سرها..ازاي ازااي كشف الحقيقة كده بسرعة وكيف بيسأل ع زين ي يعني هو زياد ينهاار اسود
ندي ..مااااامي
مي وعادت للواقع..ها
مصطفي..ها ايه مالك ياماما
ف غرفة مي رايح جاي بتوتر
قاطعه دخول مي وقاالت بابتسامه..كنت عارفه ان قاطعه دخول مي وقاالت بابتسامه..كنت عارفه انك لسه منمتش
زين قرب منها بتوتر.. ماما فيه حاجه
مي مش فاهمه مين الي واقف قدامها تاهت الي قدامها طريقة زياد والي نايم برضة طريقة زياد لكن متعرفش مين
الحقيقي فيهم
كنت جايا اقولك لازم تنام عشان متتعبش بكرا يوم طويل اوي اوي
مي بابتسامه ..اكيد يلا
اخذت تبكي حتي غفت بجوأره
ولا احد يعلم ما يدور ف قصرها لنرا معا الاحدااث
في الصباح الباكر
قامت وهبطت للاسفل عملت فنجان القهوة
نرجس..مي انتي ايه الي مصحيكي بدري كده
مي پألم.. انا منمتش اصلا
نرجس.. يا ساتر ليه طيب
مي بلعت ريقها وقالت.. عشان انهردا هكون فختبار صعب اوي
هشوف مين ابني الحقيقي
نرجس بعدم فهم.. مش فاهمه
مي نظرة عليه .. هتفهمي كل حاجه المهم دلوقتي تطلعي تشوفي زياد فاق ولا لسه
نرجس .. حاضر
مي لنفسها.. يارب حلها من عندك عشان مش فاهمه حاجه
بعد ساعة علي سفرة الفطار بعد ما كله فاق ونزل وأولهم زين.. صبااح الخير
الكل.. صباح النور
شهاب.. امته شلت اشاش من علي دماغك
مصطفي.. ادكتر قلك يابني متشلهوش لحد ما الچرح يلم
زين ..چرح ايه يلم انا مش فاهم حاجه
ندي .. مش فاهم ايه يابني الچرح الي فدماغك
قاطعها زين .. ايوه امته اتعورت اصلا انا ثم نظر علي امه..فيه ايه علي الصبح كده
شهاب بنرفزه.. ياخي انت بقيت بارد اوي وبتنسئ كتير واحنا خلاص تعبنا منك
زين..احترم نفسك
ندي..فيه اي يازياد مالك اهدا كده هو مقصدتش كده
شهاب.. لا اقصد
مصطفي.. ياجمااعة خلاص اهدو وصلو علي النبي كده
الكل..اللهم ماصلي وسلم علي سيدناا محمد
قاطعهم صوت نرجس من فوق وهي تجري للاسفل.. الحقوني الحقوووني ع عفريت عفريت ياهانم عفريت
مي مازالت صامته والكل وقف ومش فاهم حاجه بعد عدت ثواني نزل زياد براحة وبيسند نفسه علي السلم ومش قادر لحد ماوصل لتحت وقف قدامهم والكل مبرق ماعدا مي
شهاب.. ايه دا ايه دا
ندي .. ينهار اسوود
مصطفي..
نرجس..مي هانم ا انا لقيته فوق ف اوضة الاستاذ زياد
تقدم زين وقف قدامه وابتسم ف خبث وقال.. انت اناا بظبط كأني باصص في المراية ازاي كده ثم سكت وقال.. انت ميين
شهاب.. حدد يفهمني ياجدعاان عيوني اتحولت ثم نظر علي امه اصامته فهي تعرف ما الذي سيحصل
مامااا فهمينا فيه ايه وايه الي بيحصل داا
ندي بزهول فأنهم لابسين نفس الهدوم .. مين فيكم زياد اخويا
زين بسرعة.. انا ياندي اخوكي زياد
زياد ابتسم وقعد علي اقرب كرسي وقال
بتعب .. مش هتعرف تاخد ماكاني اكتر من كده يازين
مصطفي.. مين زين
زياد وأكمل..هو الي عمل النصايب كلها وجابها فيا وعايز امي تكرهني ويعرف ياخد مكاني كويس
ندي ..مستحيل
زين بنرفزه.. احترم نفسك وراعي انك ف بيتي فاااهم
زياد ضحك بخفه.. هههه بيتك ازاي يعني امال انا بيتي فين
زين اتنرفز جامد وراح بتجاه امه..ماماا هتفضلي ساكته كده ماتقولي حاجه
مي بحزن.. هقول ايه ها عاوزني اقووول ايه
زياد بتعب.. م ماما عارفه اني انا زياد مش انت
قاطعه بزعيق.. لا لا مش هتعرف تضحك عليها انا هو زياد وبس
ندي.. يارب ايه الفيلم اتركي دا انا مش فاهمه حاجه
شهاب.. ولا انا
مصطفي..مين زين ياماما
مي بتعب.. اخو زياد التؤام
الكل.. اييه
زين وقف قدم مي..انتي قلتيلي الحقيقة امبارح صح لما
كنا في اوضتك يبقا انا زياد
زياد.. انت خليت حد من الحرس يرش عليا حاجه عشان اقع من علي اسلم ومووت وتاخد مكاني كويس بس شاطر ..
وبقا يسقف ..شاطر عرفت تمثل شخصيتي كوويس اووي اووي وامي الي ربتني ثم نظر عليها پألم وقال ..معرفتنيش وشكت فياا عااارف انت جيت ف وقت صح و عرفتني قيمت نفسي قدام امي اييه و واخواتي برضه الي شكوو فيا وسمعوني كلام دبحني انت عايز تاخد مكاني صح خده انا مش عايز اكوون زياد تاني عشان