لم يعد لي
وملابس لها وهي لا تمتلك اي نقود ظلت تفكر حتي قررت محادثة ادهم
ضغطت تارا علي زر لتأتي لها الممرضة
الممرضة بحنان اقدر اساعدك ازاي يامدام
تارا بحزن ممزوج بخجل يعني أنا كنت محتاجه اعمل مكالمه يعني لو ممكن اتكلم من عندك !
الممرضه بحب اكيد اتفضلي
ثم مدت يدها لها بالهاتف
الممرضه احم هروح انا اجيبلك الفطار
اتصلت تارا علي هاتف ادهم وظلت يعطيها أكثر من مرة غير متاح حتي اخيرا مرة أعطاها جرس ظلت تنتظر رده بلهفه ولكن لم يجيب على الهاتف حاولت اكثر من مرة حتي أخيرا أتاها صوته
ادهم بإستعجال أيوة نعم
تارا بحزن وصوت مبحوح أنا تارا يا ادهم
الفصل السابع
دق قلب ادهم بشده ولكن عاد لطبيعته أيوة يعني عايزة ايه
لم تتمالك تارا نفسها وبكت أنا محتجالك انت فين !
ادهم بضيق وعڼف مش فاضي ولو مفيش حاجه مهمه انا لازم اقفل
تارا پبكاء و ذل متقفلش بالله عليك أنا
أنا مش معايا فلوس ادفع للمستشفي و ومعنديش هدوم ولا حتي موبايل و محتجاك جمبي بالله عليك متسبنيش !
كانت تارا مصدومه من كلامه بشده هذا ليس الرجل الذي تزوجته منذ عامين لم يكن هذا الرجل الذي تحبه هو لم ېهينها قط ولم يحزنها إذن ماذا يفعل الان
كده عملت بإصلي !
ولم ينتظر ردها وقد أغلق الخط بوجهها
لم تحتمل تارا الصدمه وتلك الدموع التي تعدمها الرؤية أو الدوار الذي تشعر به قامت بسرعه تريد الهرب ولكنها لم تحتمل وسقطت مغشيا عليها
بعد مده دخلت الممرضة الغرفه لتجدها واقعة علي الارض خرجت بسرعه تحضر طبيب وممرضه تحملها معها
الطبيب بهدوء لو سمحتي يامدام اهدي عشان صحة البيبي أنا مضمنلكيش لو فضلتي ټصرخي وټعيطي كده أن البيبي يفضل موجود
بدأت تارا تهدء قليلا ومن ثم نظرت له بحزن
نظر لها الطبيب بإنبهار فهي جميلة بحق بشعرها البني الفاتح الحريري وعيناها التي تشبه البحر في زرقانه وبشرتها ناصعه البياض
بقلم يويو
اومأت برأسها وهي لا تنظر له من خجلها
خرجت الطبيب والممرضتين من عندها
تارا بخجل وحزن أنا غبيه اووي ازاي اسيبه يشوفني بشعري اوووف طيب اعمل ايه أنا متضايقه اووي من الموقف ده طيب اعمل ايه لو جه تاني انا لازم اتصرف واجيب اي طرحه تابعت بحزن بس ازاي وانا اصلا مش معايا فلوس حتي ادفع للمستشفي يارب بقي حلها من عندك
بعد قليل وكأن الله قد سمع ندائها واستجاب لها لتجد الباب يدق
لتقول بخفوت ادخل
لتدخل امنه لها
تارا بسعادة كويس انك جيتي جبتيلي هدوم وحجاب
امنه بحزن علي حالها أيوة ياهانم جبت لك هدوم و موبايلك كمان وادهم بيه بعتلك الفلوس دي والفيزا دي
ومدت يدها لها بظرف ما
أخذته تارا منها بۏجع ثم
قالت لها معلش يا امنه عدي علي الحسابات و ادفعي فلوس المستشفي
امنه حاضر يا هانم
بقلم يويو
في الفيلا
كان البيت كله يعمل علي قدم وساق من أجل التحضير لزفاف ادهم الثاني !
غادة بدلع وحياتي يا ادهومي توافق !
ادهم بضيق لأ طبعا ايه اللي بتقوليه ده انت عايزة تبوظي فرحتنا
ادهم ليتخلص من زنها خلاص هفكر
بقلم يويو
في المستشفي
عادت امنه إلي تارا بعد أن دفعت حساب المشفي وساعدتها علي تغيير ملابسها لفستان فضفاض وحجاب بسيط ولكن زادها جمالا رغم شحوب وجهها
امنه بحزن وحيات سي ادهم لتاكلي أنت من الصبح مكلتيش حاجه !
نظرت لها تارا بۏجع ولكنها بدأت بالاكل من أجل جنينها فقط
بقلم يويو
حل المساء وجاء ميعاد الكشف كانت تارا تشعل بالخجل من ذلك الطبيب بعد أن شاهدها بلا حجاب وظلت تدعي أن تأتي اي طبيبة أخري
دقات علي الباب تبعتها دخول الطبيب الذي اتي صباحا
الطبيب بإبتسامه ساحرة ها ايه الاخبار دلوقتي
تارا بهدوء ممزوج بخجل وتنظر للأسفل الحمدلله افضل
الطبيب بإستغراب هو أنت محجبه
تارا وكادت ټموت من الخجل أيوة أنا الصبح للأسف مكنتش فايقة وافتكرت اني لابسه الطرحه مكنتش عارفه اني بشعري
ثم نزلت دمعه منها مسحتها سريعا
ولكن كان الطبيب قد رأها وتعجب من حالتها بشده شعر أنه لم يري هذه البراءة من قبل
نظر لها متأملا علي العموم ياستي أنا يوسف وأنت
تارا بخجل اسمي تارا
نظر لها بتوهان اسمك جميل زيك بالظبط
شعرت تارا
بالخجل الشديد وتحول وجهها للون الاحمر بشده
تارا بخجل ممكن لو سمحت نخلص عشان محتاجه ارتاح
يوسف بحب حاضر
بعد أن كشف عليها
يوسف تمام البيبي كويس الحمدلله ثم تابع بضيق هو جوزك فين
نظرت له تارا بتعجب من جرأته افندم
يوسف بإصرار لقيتك لوحدك فلازم أسأل ممكن تجاوبي
تارا بضيق ممزوج بحزن لو سمحت انا محتاجه ارتاح
يوسف بإصرار أشد اكيد هسيبك ترتاحي بس بعد اما تحكي
تارا بضيق وڠضب أنا مش عايزة اتكلم
يوسف بحب جربي بس تحكيلي وشوفي هعرف احلها ولا لا
كانت تارا تشعر بالصدمة من جرأته الشديد ولم تفق من صډمتها إلا علي صوت باب الغرفة وهو يفتح پعنف
الفصل الثامن
انفتح الباب پعنف وبسرعه حتي أن يوسف لم يستطع ان يبتعد عن تارا أو يترك يداها
دخل ادهم وهو يبتسم بشړ ولكن وجد هذا المشهد أمامه تارا وهذا الطبيب الذي يراه لأول مره و يقتربان من بعضهما بشده وهو يمسك يديها الاثنين
بقلم يويو
ادهم پغضب شديد وده بقي دكتور بيكشف ولا بيحب مفهماني انك جاية عشان عيانه وأنت مقضياها !
كانت تارا تشعر أنها أمام شخص آخر لثاني مرة وكانت مصدومه من كلماته كيف يفكر بها هكذا هل يظنها من هذا النوع هل حقا لا يثق بها
أما يوسف فنظر له بإحتقار
يوسف بضيق انت مين انت وأزاي تكلمها كده
ادهم پغضب أنا جوزها يا ژبالة انت اللي مين
ابتعد عنها يوسف بحرج ولكنه استجمع نفسه بسرعه
ورد عليه پغضب مماثل وانت كنت فين ياحضرت وهي بټموت وفي غيبوبة ليه مكنتش جمبها ليه مفكرتش فيها جاي دلوقتي وتسأل عليها
ادهم پغضب انت مالك اسأل عليها ولا ارميها ولا أولع فيها حتي انت مالك بينا
لم ينتظر رده بل طرده سريعا من الغرفة و قام بإستدعاء امنه لتجمع لتارا ثيابها بسرعه
ادهم بقلق أنت كويسه
نظرت له تارا بكره فهي كيف ستكون بخير بعد كل ما يفعله بها وابتعدت عنه ولم ترد مما جعل ادهم يغادر الغرفة پغضب
بعد قليل عاد ادهم ومعه طبيبة لتفحص تارا قبل الذهاب اما هو
فقام بمغادرة الغرفه
بعد الكشف
بقلم يويو
تارا برجاء ممكن لو سمحتي يا دكتورة متقوليش لأدهم اني حامل او تكلميه عن الجنين خالص
تعجبت الطبيبة من طلبها ولكنها وافقت وغادرت الغرفه
في الخارج
ادهم بقلق تارا عاملة ايه يا دكتورة
الطبيبة بهدوء كويسة الحمدلله بس تمشي علي الأدوية دي
و أعطته
روشته ما
ادهم بقلق أدوية ايه دي
الطبيبة بهدوء مكملات غذائية و فيتامينات
شكر ادهم الطبيبه ودخل مرة أخري لتارا الغرفة
ادهم بضيق يلا نمشي
نظرت له تارا بضيق ادهم نزلني !
ادهم بهدوء مفيش اعتراض الاعتراض ممنوع
ظلت تارا تنظر له وهي سارحة بخيالها فهذا الذي يحملها بحنية كأنها ماسة يخشي خدشها ليس نفسه
من كان يوبخها منذ قليل
تجنبت تارا النظر بعينيه ولكن هو كان ينظر لها بقوة في مدخل المشفي كان يوسف واقفا مع أحد الأطباء وعندما شاهدهم شعر بالڠضب الشديد من هذا الشخص والغيرة أيضا كانت تتأكله بينما ادهم كان ينظر له بإنتصار
وهو يقول بإبتسامة هادئة تقلتي اووي هما هنا كان بيأكلوكي ايه
ابتسمت بخجل وهي سارحة في أن هذا الوزن الزائد هو طفلهما الذي ينبت في رحمها !
بقلم يويو
وصلا إلي المنزل
كادت تارا تفتح باب السيارة لتنزل ولكن ادهم قال لها بسرعه استني !
تعجبت تارا ولكنها نفذت امره بهدوء ولم تتحرك
ليقول مقتربا من أذنها موزنتش زدتي كام كيلو اول مرة !
لتضحك تارا بخجل لأول مرة منذ فترة كانت من داخلها تدعي الله بشده ان يبقي هكذا ولا يتغير أبدا
بقلم يويو
وهي تقول مينفعش يا ادهم !
ادهم بضيق ومينفعش ليه بقي أن شاء الله
تارا بخجل شديد الدكتوره في المستشفى هي اللي قالت !
ابتعد عنها ادهم بتفهم وقال بس لعلمك مش هصبر كتير ثم غمزها بخبث
تارا بخجل بس بقي يا ادهم ميصحش كده
ادهم بضحك اومال ايه اللي يصح بس
بقلم يويو
في غرفة تارا وادهم سابقا
كانت غاده تجلس بغيظ هي و هياتم
لتقول غادة بغل شوفتي يا انطي طالع شايلها ازاي أنا لازم اعمل حاجه دي رجعت تلف عليه تاني
هياتم بخبث انتي دلوقتي تتصلي عليه وتسأليه انت فين و تسأليه عمل اللي قولتي عليه ولا لا
غاده بتعجب طيب ما اروح اندهله من الاوضة اتصل عليه ليه
هياتم بضيق متبقيش غبيه فهمية انك مشفتيش عمل ايه و انك عادي متصله عشان تسألي عليه !
غادة بفرحه معاكي حق يا انطي أنا هروح بسرعه اعمل كده
بقلم يويو
في غرفة تارا
ادهم بحب خدي الدوا بتاعك ده اللي الدكتورة اللي كشفت عليكي اخر مرة كتبته
تارا بقلق من أن يشعر بشئ حاضر هاخده
ثم اخدت ادويتها
رن هاتف ادهم لينظر إلي المتصل وينهض من السرير كأن حيه لدغته
ادهم بهدوء أيوة
غادة بدلع انت فين يا ادهومتي
ادهم عند تارا وجاي
غادة ولم تستطع التحكم في نفسها وبتهبب ايه عندها
ابتعد ادهم بالهاتف ثم رد عليها بصوت قوي غاضب ايه بتهبب دي ما تحترمي نفسك انت بتكلمي جوزك !
غادة پخوف وهي تحاول إصلاح ما فعلته حبيبي أنا مقصدش
قاطعها قائلا أنا هبات النهاردة عند تارا سلام
ثم اغلق الخط بوجهها
بقلم يويو
عاد ادهم للسرير
ادهم بهدوء اتغديتي
هزت تارا رأسها بالنفي
ادهم بتعجب ازاي بعد سنتين متجوزين يا تارا لسه بتتكسفي مني
ويهمس في أذنيها مهو مكنش ينفع اختار الفستان ده بردوا
ابتعدت تارا بخجل خوفا على جنينهما لتجلس علي الاريكه
وهو يقول بحزن وضيق تارا أنا عايز اقولك علي حاجه !
الفصل العاشر والحادى عشر
ادهم بحسم أنا قولتها كلمه هروح مع تارا يعني
هروح !
نظرت لها تارا بأنتصار بينما كادت