الأحد 24 نوفمبر 2024

واشرقت الشمس في وجودها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


شكلك علي اخرك من كل حاجه
يونس حاول ان يمسك دموعه ولكن الضغط الذي يشعر به جعله لم يعرف ان يستر علي حزنه
عبدالرحمن انت بټعيط يا يونس مالك يا صحبي ايه اللي مضيقك كدا انا عمري ما شوفتك بټعيط
يونس لؤلؤه سافرت يا عبدالرحمن
عبدالرحمن لؤلؤه مين اه صح مش ديه الدكتوره اللي كانت في المستشفى
يونس ايوا هيا
عبدالرحمنطيب وفين المشكله انها تسافر انت بتحبها يا يونس

يونس اه بحبها
عبدالرحمنطيب ليه مقولتلهاش انك بتحبها
يونس يعني انا واحد جيلها مدمن في واحده هتوافق علي واحد مدمن تبقي غبيه اوي لو عاملت كدا 34
عبدالرحمن هيا بتحبك
يونس مش عارف انا حاسس انها بتحبني مش متأكد
عبدالرحمن ليه مقولتلهاش يا يونس
يونس خاېف ترفضني يا عبدالرحمن خاېف بجد
عبدالرحمن ويمكن هيا توافق وتبقي بتحبك ومستنياك تقول وانت تضيع الفرصه وتبقي غبي اوي لو عاملت كدا
يونس سيبك من الموضوع ده انت موصلتش لحاجه عن موضوع امي
عبدالرحمن لاء وصلت انا بعلقاتي وصلت لكام واحده بأسم مامتك وجايبلك العنوان ده اللي انا قدرت عليه بس صعب يا يونس انا رأي انك تروح لوالدك وتعرف منه عنوانها القايم يمكن تكون لسه عايشه هناك
يونس انشاء الله انا همشي بقي
عبدالرحمن خليك بايت معايا
يونس لاء انا همشي عشان اشوف الحوار بتاع ابويا ده
عبدالرحمن طيب خلي بالك من نفسك
يونس طيب
وتركه وذهب الي بيت والده
سالم انت جيت يا يونس 
وجاء ان يأخذه بالحضن ولكن ابعده يونس بيده
يونس عايز اعرف امي فين ولله ما هتشوفني تاني واعتبرني مۏت
سالم انا معرفش حاجه عانها كل اللي اعرفه عنوان الشقه اللي كنت بقابلها فيها
يونس اكتبلي العنوان عشان انا عايز اروح لها
سالم مسامحني يا يونس
يونس عايز عنوان امي بقولك اللي الله اعلم عايشه ولا مېته
سالم اخذ ورقه وكتب له العنوان
اخذ منه يونس الورقه وذهب للعنوان 
دق الباب فتحت له فتاه في سن العشرين
الفتاه حضرتك عايز مين
يونس ده بيت مدام ليلي
الفتاه لاء شكلك خبط علي شقه غلط
يونس طيب والدك أو والدتك موجودين اصل انا متأكد ان هيا ديه الشقه يمكن والدك هو اللي اشتري الشقه من والدتي
الفتاه طيب استني انادي علي والدي
جاء والد الفتاه
الرجل نعم حضرتك عايز مين
يونس انا عايز اعرف حضرتك شاري الشقه ديه من مين عشان انا كنت مسافر بره وديه الشقه بتاعت والدتي
يتبع بقلمي حبيبه مصطفى
الفصل السابع من روايه واشرقت الشمس في وجودها بقلمي حبيبه مصطفى 
دخل عبدالرحمن من باب المنزل كانت مريم تجلس علي الاريكه شارده ودموعها تنزل دون وعي منها
عبدالرحمن مالك يا مريم قاعده كدا ليه
مسحت مريم دموعها بتقول حاجه
جلس عبدالرحمن بجانيها علي الاريكه
عبدالرحمن مالك يا مريم بټعيطي ليه وايه اللي مزعلك
مريم لا ابدا مفيش حاجه هو ايه اللي اخرك لحد دلوقتي بره
عبدالرحمن في مشاكل في الشغل كتير جدا وكان فيه ملف ضايع من السكرتيره وملف مهم جدا
مريم المهم حليت المشكله
عبدالرحمن اه الحمدلله اتحليت مش هتقوليلي مالك بقي
مريم شكلك جي تعبان ادخول غير هدومك وانا هحضرلك الاكل
عبدالرحمن مريم متوهيش في الكلام مالك يا حبيبتي ايه اللي مزعلك انا زعلتك في حاجه ومأختش بالي
مريم لاء ابدا انت مزعلتنيش
عبدالرحمن بصي بقي انا مء هسيبك غير لما اعرف ايه اللي مزعل حبيبتي
مريم اللي موعل حبيبتك ملوش حل
عبدالرحمن كل حاجه وليها حل قولي انتي بس ايه اللي مزعلك
مريم بدأت ان تحكي له عن زياره مرات والدها
عبدالرحمن ظل يضحك حتي انقطع انفاسه
مريم ايه اللي بيضحك في اللي انا بحكي
عبدالرحمن مرات ابوكي ديه فنانه مبدعه ولله العظيم احسن واحده ترسم سينريوهات في دمغها وبعدين يا مريومتي واحده زي ديه تضيقك
مريم المشكله ان هيا كلامها صح انت فعلا من حقك تزهق مني وتروح تتجوز عشان انت من حقك تخلف
عبدالرحمن مريم انا فعلا زهقت بس مش من موضوع الخلفه لاء من كلامك الاهبل ده اللي كل يوم بنكرره هو انتي ليه شايفه ان العيب منك يا بنتي ولله العظيم الدكتور قال ان انتي زي الفل هيا مسأله ان ربنا ليه مأذنش
مريم بس الصراحه كلامها ضايقني اوي يا عبدالرحمن
عبدالرحمن عشان انتي عبيطه في واحده زي ديه تضيقك وغلاوتك عندي لهجبلك حقك من الوليه ديه
30 تكمله
جاء الصباح
وغير عبدالرحمن ملابسه وذهب الي بيت والد مريم
هيثم اتفضل يا ابني هتفضل واقف علي الباب
عبدالرحمن فين مراتك
هيثم هناء جوا هيا وسلمي تعالي اتفضل دول هيفرحو جدا اما يشوفوك
دخل عبدالرحمن وكانت ملامحه ونبره صوته لا يبشره بالخير
هناء اتفضل يا عبدالرحمن اقعود واقف ليه
عبدالرحمن فين بنتك
هناء جوا استني انادي عليها
بعد ان اتت سلمي
عبدالرحمن انا بنبه عليكي اسكان انتي ولا بنتك اللي هيقرب من مريم هيبقي علي مۏتو لو جوزك يا هناء مش عارف يلمك انا اللمك اصل انا مش كيس جوافه انك تييجي تضيقي مراتي وانا اسكتلك مع ان واحده زيك متغلناش اصلا
هيثم ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقولو ده وخلي بالك اه انت كدا تغلط فيا
عبدالرحمن وانا مغلطش انا بوصفك انت واحد مش قادر تلم مراتك بجد
هيثم بعصبيه احترم نفسك واعقل كلامك وشوف انت بتقول ايه
عبدالرحمن مراتك هناء هانم جت لمراتي امبارح وقالتلها ان انا هاجي اتجوز سلمي بنتك وقال ايه مراتي مش ماليه عيني وقعدت تعاير فيها عشان موضوع الخلفه لما مراتك تعمل ده كلو يبقي انت فعلا مش عارف تلمها
هيثم بعصبيه انتي عاملتي كدا يا هناء
هناء اه عاملت كدا بنتي انا الاحق من بنتك في الجوازه ديه
هيثم ضربها بالقلم
هيثم انتي طالق انا فعلا مقدرتش اللمك لمي هدومك وغوري من هنا وسلمي هتفضل هنا مع ابوها عشان انتي اللي مدمره البت ديه بتصرفاتك
كانت هناء في حاله صډمه
هيثم يلا يا عبدالرحمن انا جي معاك اعتذر لبنتي وابوس دماغها كمان عشان انا اللي عاملت فيها كدا
بالفعل ذهب هيثم واعتذر لمريم عن مما حدث من هناء ووعدها ان لا يتكرر هذا الموقف مره ثانيه
سيبك انتي من الموضوع اللي ملوش لازمه ده نفسي اعرف مراتي اللي زي الاقمر ديه عملالي اكل ايه
مريم اقولك متزعلش
عبدالرحمن ايه هتشتميني بأمي لا مكانش العشم يا ست هانم
مريم اصلي انا معملتش اكل انهارده
عبدالرحمن يا ريتك تشتمتيني بأمي هو انتي كالتي ازاي ومفيش اكل
مريم لاء ما انا مكالتش
عبدالرحمن ازاي متكليش ده كلو
مريم انت زعلت
عبدالرحمن اه طبعا زعلت عشان مش ست زي ديه هيا اللي تنكد عليكي بالشكل ده
مريم خلاص بقي يا عبودي مش هتتكرر تاني
اقترب منها عبدالرحمن ووضع قبله علي رأسها
عبدالرحمن اطلبي اكل دليفري بقي ومتخليش حاجه تزعلك تاني طول ما انا موجود
مريم حاضر يا حبيبي
وبعد مرور شهرين
جهزت لؤلؤه للسفر وكل شئ كان علي ما يرام وجاسر ويارا حددو ميعاد الفرح ويونس خرج من المستشفي وهو متعافي تماما من هذه المحنه
كانت تجلس لؤلؤه شارده في حياتها في فرنسا وقطع تفكيرها رنين هاتفها
لؤلؤه الو
يونس الو وحشتيني علي فكره
لؤلؤه مين معايا
يونس مش عارفه صوتي ولا ايه
لؤلؤه لاء عارفه صوتك يا يونس ومن قبل ما ارود علي الفون كنت عارفه ان انت اللي بتتصل
يونس وعرفتي منين بقي
لؤلؤه عشان انا عارفه ميعاد خروجك من المستشفي اللي هو انهارده
يونس طيب انا واقف قدام المستشفي مستني الدكتوره اللي كانت السبب في علاجي تكمل جميلها وتييجي توصلني
لؤلؤه بأبتسامه طيب مسافه السكه وهكون عندك
اخذت لؤلؤه حقايب السفر وضغتها في شنطه عربيتها وكان خالها في مشوار بره البيت ولم يعرف احد ان لؤلؤه ستسافر سوي يونس وانطلقت بالعربيه وذهبت له
بعد ان جلس يونس بجانبها في العربيه
يونس ايه يا دكتوره بقالك اسبوع مجيتيش اطمنتي عليه في المستشفى مع انك كنتي بتجيلي كل
يوم
لؤلؤه هعمل ايه مسحوله في تجهيزات السفر وخلاص انا طيارتي انهارده الفجر
يونس بحزن يعني خلاص انهارده اخر يوم هشوفك فيه
لؤلؤه للأسف اه
يونس طيب ينفع انا وانتي نصهر لحد معياد طيرتك
لؤلؤه اه طبعا ينفع انا حتي شونطي في العربيه استغليت ان خالي مش موجود في البيت وحطتهم
يونس طيب انزلي بقي من العربيه
لؤلؤه انزل اروح فين
يونس انا اللي هسوق
لؤلؤه طيب
ذهب يونس الي مطعم فاخر
وكانت هناك من ياراهم
رضوي مش ده جاسر خطيب يارا
رانيا صديقه رضوي يارا مين
رضوي فتحت هاتفها وصورت يونس وبعتت الصوره الي يارا
رأت يارا الصوره وكانت في حاله صډمه
يارا يا خاېن ده فرحنا الاسبوع اللي جي 
اتصلت يارا بيه لكي يأتي جاسر
بعد ان اتي جاسر
جاسر ايه يا يارا جيباني علي ملا وشي كدا ليه
يارا فتحت الصوره من هاتفها
يارا ايه ده
جاسر پصدمه ده مش انا
يارا امال مين مش ديه صورتك وديه واحده انت قاعد معاها وفي مكان شيك وانت مأخر جاوزنا عشان المصاريف طبعا لازم تشتكي من المصاريف بسبب صياعتك مع البنات
جاسر ولله العظيم يا يارا ده مش انا
طبعا محدش فاهم حاجه احب اعرفكم ده جاسر تؤام يونس وهنعرف من الاحداث اللي جايه ازاي يونس ليه اخ مع ان والد يونس مقالش ليونس عاليه نرجع ليارا وجاسر
يارا انت خاېن
جاسر يارا صدقيني انا معرفش حاجه عن الموضوع ده
يارا دبلتك ايه ويا ريت ملكش دعوه بيا تاني
وتركته ودخلت الي غرفتها
جائت كريمه
كريمه اطلع بره البيت ولو حاولت تقرب من بنتي تاني يا خاېن انت هحبسك ساااامع
ذهب جاسر الي الخارج وهو يشعور بڼار تأكل في قلبه ولم يعرف مصدر هذه الصوره
وجاء المساء وكان يقف يونس لؤلؤه امام المطار
يونس اوعديني اشوفك تاني
لؤلؤه اوعدك وانت كمان اوعدني انك مترجعش للادمان تاني وأوعدني انك متنسانيش
يونس امسك يد لؤلؤه وقال
يونس اوعدك هتوحشيني اوي
لؤلؤه وانت كمان هتوحشني
سحب يدها من يده وتركته وذهبت
يونس بصوت عالي ودموعه تنزل من عيناه
يونس لؤلؤه
نظرت له لؤلؤه
يونس اقترب منها بلهفه شديده
يونس ارجوكي متمشيش وانا هحميكي ومش هخلي الراجل ده يقرب منك ولله يا لؤلؤه ثقي فيا وانا ولله العظيم مش هخلي يضيقك او يزعلك
لؤلؤه وكانت تبكي بحرقه
لؤلؤه مينفعش يا يونس صدقني انا سبتلك العربيه بتاعتي مفتاح العربيه اهو ذكره مني
وتركته وغادرت ظل يونس ينظر حتي اختفت من امامه كان يشعر انه يتيم بدونها
ظل يلف بعربيتها لم يعرف اين سيذهب وقرر ان يذهب الي عبدالرحمن
بعد ان وصل عند عبدالرحمن
عبدالرحمن اخذه بالحضن
عبدالرحمن وحشتني يا عم ولله
يونس وانت كمان
عبدالرحمن ادخول يا ابني هتفضل واقف علب الباب
بعد ان دخل يونس وجلس علي الاريكه
يونس انا اسف لو جيت في وقت متأخر زي ده بس حاسس ان انا مش طايق البيت ولا حتي طايق ابص في وش ابويا
عبدالرحمن ده بيتك يا صحبي مالك شكلك علي اخرك من كل حاجه
يونس حاول ان يمسك دموعه ولكن الضغط الذي يشعر به جعله لم يعرف ان يستر علي حزنه
عبدالرحمن انت بټعيط يا يونس مالك
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات