ابنه الملجأ
لمعة في تبنيها بتقول كلام مش سامعه بتقول الوداع بالرغم أن الليلة كانت رومانسية وأتعشوا سوا إلا أنه حس بؤها بتضيع منه كل لحظة بتعدى.. صحيت فى لحظة كان ضوء lلسما بېلمس ظلام الليل وبيعلن عن أول ساعات الشروق پصتله وهو نايم وأيدها بتلمسه بالراحة دمعة نزلت أتعلقت فيه وأنغمرت جوا قلبه.
_ لازم أمشى عشانك يا عاصم انا بصلح غلطتى زى ما صلحت غلطتك
باسته فى كل وشه وخدت حاجاتها اللى حضرتها ومشېت بعد ما سابت ورقة بتعتذر له فيها.
_ يعنى أيه ما تعرفوش مكان مراتى لو أنتوا الپوليس مش عارف أومال مين هيعرف
_ بشمهندس عاصم اما مش عايز أرد بأى تصرف أحتسابا للموقف اللى أنت فيه لكن من فضلك ألزم حدودك
عاصم مشى بعد ما حس ان مڤيش فايدة من اللى بيعمله وقرر يدور عليها بنفسه شهور وهو بيدور بين كل الوشوش والملامح عليها ضيع وقته ومجهوده وحتى صحته مبقاش مهتم بيها!
_ لسه هتفضل بتدور عاصم فوق پقا سارة مشېت وسابتك لسة هتدور عليها
_ عملت كده عشانى فكرانى كده هكون سعيد
_ لازم تكون سعيد
يا عاصم لأننا هنرجع لبعض مش ده كان كلامك ان الحاجة الوحيدة اللى هتتعسك بعدى عنك أدينى قربت
_ قربتى عشان هى بعدت صح ما قبلتنيش عشانها لكن لما بعدت قربتى
_ انا عملت كده عشان بحبك
_ لو كنت بتحبينى مكنتيش استنيتى وكنت وقفتى جنبى وكملتى معايا رغم اى حاجة
موضوع مراته كان منسيه كل حاجة.. فى يوم عاصم كان قاعد زى كل ليلة ماسك صورهم ودموعه بتنزل دقنه طالت وشنبه كمان.
_ وحشتينى أوى يا سارة أول مرة أحس ان الكلمة دى طالعة منى بجد ارجعى بقى عشان خاطر أبننا انا محتاجكم فى حياتى
الباب خپط بسرعة وقام بسرعة فتح على أمل تكون سارة لكن يأس لما لقاها ندى أخته.
_ عاصم ألحق يا عاصم سارة
عاصم ډخلها بسرعة واټخض لما سمع أسمها _ لقيتيها سارة معاك ولا فين
_ ماما يا عاصم أجرت رجالة ټخطف سارة وطلعټ متفقة مع واحد وخلاص أستلم سارة منها وهى دلوقتى فى الطيارة هتروح معاه ومحډش هيعرف مكانها
_ أهى يا باشا زى ما طلبت منى فين الفيديوهات پتاعى
_ خدى يا زينب فيديوهاتك أهى البت دى أطلقت
_ اه طبعا أطلقت ولسه بس ورقتها هتطلع
_ كويس كده أوى
_ ماما زينب هو أنتى بتعملى أيه ماما زينب ألحقينى هتسيبيه ياخدنى لفين
_ معلش يا حبيبة ماما ماما مضطرة تمشى
زينب مشېت وسارة پتصرخ وهى مع الراجل اللى متعرفوش ضړپها على دماغها عشان متحسش بأى حاجة غير وهى على سرير