روايه قمر
اختفوا .. تمثيلها كان متقن فعلا
وقبل ما تمشى بصت لقمر بقرف .. وخدت شنطتها و الكعب بتاعها بقى يطرقع جامد على السراميك وهى ماشية من فرط النرفزة ..
لما مشيت بص جاسر لقمر .. لكن ملقهاش .. كانت غادرت بالفعل ..
حط إيده على شعره من ورا وهى بيقول بقلق .. ورطة !
_فى غرفة قمر _
كانت واقفة بتغير هدومها .. و بتلبس دريس واسع ..
بيقفل الباب .. و بيقرب منها .. قمر ...
قمر بتوتر ن نعم . .
بيضحك ... لا مش بناديكى .. دا أنا بوصفك ..
بتنزل عينيها على الأرض علشان تقابل جاسر لما يرفع وشها ..
لأول مرة تبص فى عيونه كدا ... لأول مرة تلاحظ أنها حلوة كدا بس تتوه شوية .. لا كتير ..
قمر بتفوق على إلى حصل تحت .. وبتبعد . . عادى يعنى لازم اجهز علشان متأخرش على مريم ... و .. وبعدين متشغلش بالك بواحدة بلدى زيي ..
رمقها بنظرة غريبة .. بلدى .. أنت متأثرة بكلام البت دى .. و لو كان كلامها صدق فأنا بمۏت فى البلدى . . وجمال البلدى .... و..
قمر بتلف وشها علشان متبينش ابتسامتها .. خ خلاص ..
ضربات قلبها بتزيد پعنف .. ل لا .. أنا كويسة ..
باسها على خدها ... دايما يا نن عيونى ..
ومشى وسابها .. وهى واقفة مصډومة دماغها بطلت شغلت الاستيعاب دى خلاص ! .
_بعد شوية _
باست جبين مريم وقامت بهدوء وهى بتحط الشال على كتفها ..
راحت للغرفة إلى جاسر قاعد فيها . ..
المرادى .. كان عزف جميل مختلف تماما عن المرة إلى قبلها ... فضلت واقفة شوية على الباب وهى بتتفرج عليه ..
خجلت من كلامة .. ء أصلى بحب الموسيقى .. وبالذات البيانو . .
جاسر مفيش واحدة وبحب إلى بيعزف على البيانو !
قمر بعيد و بكسوف جاسر بقى ! ..
ضحك .. تعالى .. وإقفلى الباب .
جاسر أبتسم وأول ما بقت قصاده شدها قعدها على رجله ...
قمر اټصدمت ..وقالت بلغبطة ء أنت شايفنى عيلة صغيرة ...
جاسر .. آه .. بنتى !
قمر ء..
جاسر بمقاطعة شششش ... متقاطعيش المدرس بتاعك سبينى أديك درس فى البيانو .. لكن على طريقتى ..
بصتله بترقب وهى ضربات قلبها عماله بتزيد مع كل كلمة منه ..
قمر حاولت تقوم من على رجله بسرعة
قمر .. حاسب الفاظك !
جاسر بخبث ممم .. سبيها لظروفها .. !
بلعت ريقها بتوتر حقيقى ..
إبتسم جاسر وبدأ يعلمها .. لكن كانت بتفشل و بتنسى النغمات .. . خاڤت من رد فعله ..
ولكنه طمنها .. لما مسك إيدها وبدأ يتعامل كإن إيدهم واحد .. وهو ساند على كتفها و بيقول أنا عايز أديك درس من دا كل يوم .. حاسة بقلبى ..
قمر بإندماج امم .. حاسة بيه .. بيدق زى الطبلة
جاسر ضحك لا يا هبلة دا قلبك إنت .. . أنا قلبى هادى .. أول مرة يهدى كدا من زمن ..
ضحكت على كلامة .. و فضلت تعزف معاه وهى مبسوطه .. مكنتش قادرة تدارى إبتسامتها المرادى .
لما خلص جاسر قال .. عقابك هضيفة على حساب الليلة .. خدى بالك مش ناسى .. .
بتحمر شبة الطمطاية .. ه .. هقوم نسيت اعمل حاجة مهمة ..
بيسيبها جاسر تقوم و بيراقب خطواتها السريعه وهى ماشية .. بعيون بتلمع ...
_فى المساء _
باب غرفة قمر بيخبط .. و بتبقى الدادة ..
قمر ..
بترفع الدادة شنطة كانت فإيدها و بتديها لقمر وهى بتقول جاسر بية بعتلك دا .. .
قمر بأستغراب ليا أنا ! ..
الدادة بتديه لقمر .. وبتمشى بصمت ..
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
يتبع
بقلمى_رغد_عبدالله
فرصة_ضائعة ١٥
انزل بارت بليل
بتستغرب قمر و بتروح تفتحها علشان تلاقى ..
_بعد ثوانى _
قمر بتخبط على باب جاسر جامد ولما بيفتح بتقول پغضب إية دى .. حته للمطبخ !
جاسر .. لا يا روحى .. دا قميص نوم ..
قمر والله ! .. وأنت مبسوط
و بعته ليا على أساس هلبسة
قمر بإستفزاز من ردوده .. يا جاسر أرجوك .. ء
قبل ما تكمل كلامها بيشدها من إيدها و بيقفل باب الاوضة عليهم ..
كتم بؤها وقال أرجوك أنت بقى .. سيبى الليلة تعدى بما يرضى الله بدل ما اعديها أنا بما لا يرضى الله ..
زقها و ۏلع سجارة وقال ... دقيقتين وتبقى جاهزة ..
قمر رمت القميص بعيد .. م مش لابسة أنا البتاع دا .. !
بصلها بصمت .. وتنفس كإنه بيحاول يطلع ڠضبة .. طب لو سمحتى .. يا مرااتى يا حلاالى .. اسمعى الكلام والبسية .. بقولهالك بالذوق اهوة .. ولآخر مرة .. .
قمر الدموع اتجمعت فى عيونها .. و وطت جابته .. .
جاسر بتنهيدة بتعيطى لية ..
قمر بضيق مبعيطش ..
جاسر لوى البوز دا مش عليا .. قام و قرب منها .. أنت يا ممثله شاطرة أوى يا بتكرهينى أوى .. . علشان دى تصرفات طفله مش ليدى عاقلة يا قمر ..
قمر بصت للأرض .. هو سؤال واحد بس .. ل لو رفضت يا جاسر .. هتروح لواحده تانية تنام فى حضنها ...
جاسر اټصدم من السؤال .. .
قمر رفعت وشها و بصتله .. جاوب ... ارجوك .
جاسر .. لا .. أنت مش زيهم أنا عايزك انت بس ..
قمر .. ليه .. إية يضمنلى إنى مش هرخص نفسى وابقى مجرد
لعبة فى إيدك تتسلى بيها زى ما بتعمل
مع التانيين ! .. إية يضمنلى إنى مش نزوة .. .. ها !
جاسر رفع حواجبة بدهشة .. نزوة .. عقلك هيألك إن جاسر الهوارى .. ممكن يتجوز لمجرد نزوه .. أنا إلى بفرض قوانينى محدش بيفرض عليا حاجة !
قمر .. اومال .. اومال متجوزنى ليه .
مسح بإيده على وشه .. للمرة المليون .. علشان أنا بحبك .. لو مش سبب كافى ليكى .. إخبطى دماغك فى أقرب حيط .. أنا معنديش غير دا ..
قمر شوف طريقتك دى لوحدها تخلينى اقلق بتقلب فى ثوانى وكإنك بتضحك عليا ! ..
قمر .. ها ..
_الصبح_
بيخرج جاسر من الحمام وهو بينشف شعره .. . صباحية مباركة ..
قمر بتبصله بخجل ..
جاسر بيضحك .. ودا كسوف ولا ڠضب ..
قرب منها وقعد قدامها
قمر خدودها احمرت . . م مش ڠضبانة . .
جاسر بحماسه لا دا أحنا نعيد الكره بقى .. !
قمر بتوتر .. لا لا .. مريم و والمدرسة مش هينفع ..
وبتقوم بسرعة بيضحك جاسر .. وهو بيقول ماشى .. الصبر جميل و إلى داق مسيره هيرجع تانى بعد الاشتياق ..
_فى مكان آخر _
اوضة إضاءتها خافته .. و مكتب كبير مفروش علية كمية بودرة هائله .. .
قاعد على كرسيه راجل أربعينى ملامحه غليظة وقلبه أغلظ .. بيمسك كيس بودرة فى إيده و بيقول .. دا الصنف الجديد .
واحد من رجالته إلى مداريين فى الظلمة قال .. ايوة يا باشا .. ميزته أن أقل كمية منه بتوديك لدنيا تانية وممكن تخليك ټقتل من غير ما تحس .. . !
بيرفع شفايفة بإقتناع .. امم . . والطلب عليه ...
_عالى أوى يا باشا .. إلى بيجربة مره مش بيسلاه ..
الباشا بيبتسم .. طب فضى المخازن من البضاعة القديمة .. و إشتري دا .. .
_كان نفسى والله يباشا بس زى مانت شايف محدش فى السوق معاه النوع دا غير واحد بس ..
الباشا پغضب مين !
_الغول ... جاسر الهوارى .. محتكره وساحبة من السوق كله ...
الباشا بيهبد إيده على الطرببزة .. وبيقول بعصبية و واقف عندك بتعمل إية يا تروبش أنت ! .. عايزه قداامى النهاردة !
پخوف امرك يا باشا ... .
_فى المساء_
قمر بتتسحب من اوضتها وتروح لجاسر ..
بتفتح باب الاوضة . . لكن مش بتلاقية . .
بتيجى الدادة من وراها وبتقول بصوت خاڤت .. لسة مجاش ..
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٦
لو جاب تفاعل حلو هنزل بارت بليل كمان
جسم قمر بيقشعر .. وبتبعد عنها .. بتقول پخوف ل لسة مجاش ! .. مش من عادته يتأخر كدا ..
الدادة بإستفزاز .. معلش بقى عنده حاجات تانية مهمه غيرك ..
قمر پخوف .. زى إية
الدادة .. أنت أدرى .. حاكم الراجل لما مراتة بتريحه بيبقى مرسيها على كل حاجة .. والعكس بتبقى قاعدة على ڼار زى حالاتك كدا ..
قمر خدودها بتحمر من الڠضب .. . ء أنا علاقتى مع جوزى تخصنا احنا بس لو سمحتى متديش لنفسك اكبر من حجمك ..
وبتمشى وبتسيبها .. وهى دموعها هتفر من عيونها .. بتدخل اوضتها و بتطلع التلفون تتصل على جاسر ... ولكنه مش بيرد .. بتتصل كتير .. ومحاولاتها دايما بتفشل ..
مريم بتفتح باب الغرفة .. ماما .. مالك
قمر بتحاول تخفى قلقها .. م مفيش يا حبيبتى غيرى هدومك يلا علشان هتتعشى و ننام ..
مريم .. هو عمو جاسر جه ..
قمر بنبرة حزينة .. لا . . مش عارفة اتأخر لية ..
مريم بتقلع شنطتها .. و بتطلع منها جواب خدى يا ماما .. الجواب دا لقيته فى شنطتى النهاردة فى المدرسة .. مكتوب علية إديه لماما و مش تفتحية . .
بتاخده قمر بإيدين بتترعش .. ليا .. من مين ..
بترفع مريم كتافها كإعلان عن جهلها ..
قمر بتقوم وبتمسح الدمعة إلى نزلت من عيونها .. وهى بتفتح الجواب قمر .. أنا هغيب يومين تلاتة ورايا سفريات شغل .. فمتقلقيش عليا المهم عايزك تخلى عينك وسط راسك فى اليومين دول و متروحيش فى مكان لوحدك .. لا أنت ولا مريم .. مكنش ينفع أبعت كلامى على