المنتقبه
إلى بيته
ووضعها أمامه وأخذ يقلبها يمينا
وشمالا وينظر إلى ثقل القربتين فوجد أن ثقلهما تغير وحجمهما تغير فراودته الشكوك ثم
قال في نفسه بما أنني قد وصلت لماذا لا أفتح قربة وأنظر فيها فإن بعض الشك إثم فأحضر سکينا وشق القربة الأولى
فوجد فيها زجاجا وحديدا وقواقع بحرية وأصدافا و قطعا من الصفيح فشق الثانية فوجدها
مثل الأولى فتعجب التاجر مما شاهد وقال هل القاضي سرقني هل القاضي حرامي
إنها فعلا مصېبة وبأسرع ما يمكن ذهب التاجر إلى القاضي وأخبره فتعجب القاضي
وقال له كيف يحدث هذا القربتان في مكانهما مثلما وضعتهما وجدتهما فكيف يحدث هذا فقال له التاجر
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقال له التاجر أنا لا أتهمك ولكني أعرض الأمر عليك فقال له القاضي أنه أمر عجيب ولا أستطيع
تفسيره فقال التاجر وماذا أفعل الآن قال القاضي لا أدري ليس عندي لك جواب فخرج التاجر
وهو حزين على أمواله وأموال غيره
التي كان مؤتمنا عليها وجلس یفکر ماذا یفعل و عند من یشتکي و علی من یشتکي
فقال لیسی لي حل إلا عند الوالي وكان للوالي لوحة معلقة على باب القصر وكل إنسان
لديه شكوى يكتب إسمه على اللوحة وينتظر والوالي ينادي عليه وعندما وصل التاجر إلى قصر الوالي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فلم يجده وفي اليوم الثاني حضر التاجر وكتب على اللوحة نفس الكلمة
أه وبعد أن خرج الوالي وشاهد نفس الكلمة سال أيضا عن صاحبها
فقالوا له لم نعرف فقال لهم إذا حضر هذا الإنسان غدا وشاهدتموه يكتب
هذه الكلمة أمسكوه وأحضروه لي وجلس أحد الحراس يراقب اللوحة حتى حضر التاجر
وكتب كلمة أه وقبل أن ينصرف أمسكه الحارس وقال له إن مولاي الوالي
يريدك فدخل إلى مجلس الوالي وحياه ثم سأله الوالي هل أنت الذي يكتب كلمة أه فقال له التاجر نعم
يا مولاي فقال له ولماذا فأخبره بالقصة كاملة فتعجب الوالي من كلام التاجر وقال له