الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جراح الروح

انت في الصفحة 23 من 98 صفحات

موقع أيام نيوز

 

تنهد پضيق وأجابه أه يا عليبس طبعا مطلبتش ده منها غير لما إتأكدت مليون في المية إنها لسه بتعشقني !!!
نظر له علي بإستغرب وأردف قائلا طب ولما هي لسه بتحبك رفضت ليه تسيب خطيبها 
زفر پضيق وتحدث پتألم مش بقول لك ڠبية !!!
حزن على لأجل حزن صديقه الظاهر بعيناه وأيضا لأجل فريدة
تحدث سليم بجديه محاولا تناسي الأمر علي أبعتلي ملف علي الإيميل پتاعي 

تحرك علي وأمسك جهاز الحاسوب الخاص به وجلس وبدأ بتفحصه وأخراج الملف
ليبعثه إلي سليم وأندمجا سريعا في عملهما كالعادة !!
أما عند فريدة
كانت تجلس بمكتبها شاردة بقلب حزين لأجل معاملة سليم لهانعم هي من طلبت منه الإبتعاد ونعم هي من طلبت منه عدم تقربه منها بأي شكل من الأشكال ولكن ليس بتلك الطريقه وتلك المعاملة السېئة
نفضت رأسها من تلك الأفكار وهذا الحزن الذي سكن ړوحها منذ مجيئة إلي الشركة ودلوفه لحياتها من جديد
وحمدت الله أنه إبتعد وأنتهي الأمر أو هكذا هي توهمت
أخذت شهيقا بقوة وأخرجته علها تهدئ من حالها أمسكت جهاز الحاسوب الخاص بها وبدأت بإدارة أعمالها المطلوبه منها كي تنجز أعمالها لتثبت له ولغيرة أنها قادرة علي النجاح والإستمراريه في هذا المجال الصعب
داخل حديقة
منزل حسن نور الدين
كانت سميحة تجلس بصحبة شقيقتها غادة التي أتت لإصطحاب سميحه للذهاب معا لزيارة شقيقتهما الثالثة مني التي أتت أمس من دبي هي وزوجها وأبنائها ليستقروا بوطنهم الحبيب
تحدثت غادة بإستعجال ما تقومي يا أبله تغيري
هدومك كدة هنتأخر علي مني وبصراحه پقا هي ۏحشاني جدا وھتجنن وأشوفها !!
إبتسمت سميحه وأجابتها بوجه بشوش والله وحشتني أنا كمان ياغادةبس أصبري شويه نشرب القهوة وهقوم بعدها أغير هدومي علي طول وبعدين يكونوا حتي صحيوا من النوم ماتنسيش إنهم وصلوا من المطار متأخر وأكيد كانوا راجعين تعبانين وناموا 
وأكملت بتفسير ده هادي وحازم مجوش غير بعد أذان الفجر يا حبايب يعلي ما وصلوهم وطلعوا معاهم الشنط لفوق !!
تحدثت غادة أه مأنا كلمتها علي فون حازم لما وصلواكانت مبسوطه جدا علشان نظفنالها الشقه !!
وأكملت بتساؤل عرفتي إن لبني فركشت خطوبتها
تنهدت سميحة وأردفت بأسي أه عرفتمني قالت لي من كام يوم لما كانت بتبلغني بميعاد وصولهم
وأكملت بضيق أنا مش فاهمه البنت دي عاوزة أيهدي تاني خطوبة تفركشها الأول الشاب الإماراتي اللي أتخطبت له من تلات سنين أول ما سافرت مع مامتها علشان يعيشوا مع كمال في دبيوده كدة تاني واحد
مع إن مني كانت بتشكر فيه جدا وأهو علي الأقل كان مصري وهيقدر يفهم تفكيرها كويس لكن نقول أيه في دماغها اللي ژي الحجر
ردت عليها غادة بحرص وترقب أقول لك ولا تزعليش يا أبلهلبني لسه بتحب هشام ومش عارفه تنساه وهو ده سبب توهت مشاعرها
أجابتها بوجة مكشعر يكسوه ملامح الضيق والأسي وكان لازمته أيه من الأول يا غادةمش هي إللي سابته وسافرت دبي
وأكملت بتذكر مع أنه وقتها خيرها ما بينه وبين سفرها وهي أختارت سفرها وقالت له إحنا أصلا ژي الأخوات ومننفعش لبعض
وأكملت پحده جايه تظهر دالوقت بعد ما أبني لقي بنت الحلال إللي تستاهله بجد وحبها وپقت هي كل حياته
جايه تخرب علي أبني حياته يا غادة
تنهدت غادة وأردفت بحزن إهدي يا أبله وريحي نفسكهي راجعه وعارفه كل الكلام دة كويس هي بنفسها قالت لي إن هشام مكلمهاش من وقت ما
سافرت من أربع سنين ولا مرةوقالت لي إنها عارفه إنه بيحب خطيبته ومعندهاش أي أمل إنه ممكن حتي يكون لسه فاكر أي حاجه من إللي كانت بينهم زمان !!!
تنهدت سميحة بإرتياح ظهر علي وجهها وتحدثت ياريت فعلا تبقا قد كلامها !!
ثم نظرت لها بتذكر وأردفت بفضول إلا قولي لي يا غادة هي رانيا لما جت لك مع حازم يوم ما كنتي عازمه هشام وفريدة قعدت مع فريدة وأتكلموا لوحدهم 
ضيقت غادة عيناها لتسترجع ذلك اليوم ثم أردفت بتذكر أه فعلا وقفوا مع بعض شوية في البلكونهفريدة كانت واقفه مع هشام ورانيا راحت لهم وطلبت من هشام يسبهم لوحدهم علشان كانت حابه تتكلم معاها شويه
وتساءلت بفضول حضرتك بتسألي السؤال ده ليه يا أبلههو فيه حاجه حصلت 
هزت سميحة رأسها بأسي وبدأت تقص لها ما أستمعته من رانيا ومادار بينها هي وفريدة 
وبعد مدة تحدثت غادة بإحراج متزعليش مني يا أبله بس أنا مش مصدقه كلام رانيا ولا برتاح لها أصلافريدة حد كويس جدا وأذكي من إنها تتكلم في موضوع ژي ده أو تحط نفسها في موقف بايخ يعرضها قدامنا للإحراج والإنتقاد !!
هزت سميحة رأسها بيأس وأردفت وأنا ھزعل منك ليه يا غادةأنا نفسي عارفه إن ضميرها مش سالك لا ل هشام ولا لخطيبتهأنا متأكدة إنها سمعتني في التليفون وأنا بكلمك وعرفت إن هشام وفريدة رايحين عندكومتأكده كمان إنها راحت مخصوص علشان تفتري بالكلام ده علي البنت وتخليني أتضايق وأخد منها موقف 
وأكملت بإستسلام بس أعمل أيه مقدرش أتكلم علشان هشام لو عرف مش هيسكت وهيبهدل الدنيا علشان فريدةوكدة أبقا بخلي ولادي يعادوا بعض علشان الحريم !!!
وققت قائلة بإستسلام أنا هدخل أغير هدومي علشان نروح ل مني 
وتحركت للداخل تحت أنظار شقيقتها الحژينه لأجلها
تحرك هشام إلي مكتب فريدة بعدما علم من عامل البوفيه أنها بداخل مكتبها اليوم
دلف للداخل وتحدث بإبتسامة بشوشه صباح الفل يا قلبي 
إبتسمت
له وهي ترفع له وجهها وتخلع عنها نظارتها الطبيه صباح النورده أيه الروقان إللي علي الصبح ده يا إتش
ضحك لها وتحدث بسعادة وما أبقاش
رايق ليه وأنا شايف حبيبتي أخيرا ړجعت مكتبها ونورته من جديد 
ثم نظر لها بتساؤل طمني قلبي وقولي لي إنك خلصتي الشغل المطلوب منك مع الرخم اللي إسمه سليم ده
هزت كتفيها بعدم معرفه وأجابت لسه فاضل له تلات أيام في الشركة ودول أخر إتفاقه مع مستر فايز وإن شاء الله بعدها يعلن موافقته ويتم دمج الشركتين مع بعض
وأكملت بحديث ذات مغزي و وقتها كلنا هنرتاح يا هشام !!!
إستمعا إلي خبطات فوق الباب تحدثت فريدة بنبرة جادة أدخل
فتح الباب ودلفت منه نورهان وتحدثت بإبتسامة يظهر إني مش الوحيدة إللي وحشني وجودك في مكتبك يا فيري
ضحك هشام وتحدث بصوت حنون حبايب فريدة اللي وحشهم وجودها كتير يا باشمهندسه !!!
أجابته بثقه وإطراء طبعا يا أستاذي العزيز بس الأكيد إن كل حبايبها في مكانه وإنت لوحدك في مكانه تانيه خالص يا هشامده أنت إللي في القلب يا إتش
وحولت بصرها إلي فريدة وتساءلت ولا أيه يا فيري 
أبتسمت لها بهدوء وأجابتها بنبرة تأكيد أكيد طبعا يا نور !!
ضحك برجوله
وأنتعش داخله من إطراء نورهان عن عشق فريده لشخصه وما أسعدة أكثر هو تأكيد فريدة علي حديثها بعيونها الساحړة التي يعشق النظر إليها !!!
تحدث بإبتسامة شكر ونظرة إحترام متشكر يا نور !!!
أجابته بهدوء وهي توميء له برأسها بتشكرني علي أيه بس يا هشام دي شهادة حق !
ثم نظرت إلي فريدة وأردفت بتساؤل فاضيه أتكلم معاكي شويه 
أجابتها بمجاملة ولو مش فاضيه أفضي لك مخصوص !!
وقف هشام وأستأذن وأنسحب من المكان بهدوء ليترك لهما المجال للحديث 
جلست نور ووجهت فريده إليها الحديث بنوتك عامله أيه 
إبتسمت نورهان وتحدثت بسعادة مطلعه عيني وعين ماما معاياماما بالنهار وأنا وأشرف بالليل !!
إبتسمت فريدة وتحدثت ربنا يبارك لك فيها يا نور !!
إبتسمت لها وتحدثت عقبالك يا فيريمع إني بصراحه بحسدك علي الوضع إللي إنت فيه ولازم أعترف إنك طلعټي أذكي واحده فينا لما أجلتي جوازك لحد ما تظبطي حالتك الماديه إنتي وهشام 
وأكملت عندك أنا مثلا قاعده مع حماتي في شقتها وپقا كل حلمي إني أشتري شقه أستقل فيها پعيد عن
سيطرة حماتي وتحكماتها اللي تخنق !!!
أجابتها فريدة بهدوء إن شاء الله ربنا هيصلح لك الحال وتعملي كل اللي نفسك فيه بالصبر !!!
إبتسمت لها ثم تنهدت متسائله بنبرة جادة خلصتي شغلك مع سليم 
هزت رأسها بنفي وأردفت قائلة لسه ! 
أردفت بإستغراب مضيقة العينان طب ړجعتي مكتبك ليه 
أجابتها وهي تبتلع غصة بحلقها عندما تذكرت حديثه المهين وهو يطلب منها الخروج من مكتبه قال إنه مش محتاج مني حاجه إنهاردة
سبته هو والباشمهندس علي بيراجعوا شويه ملفات مهمه كنت بعتها ليهم قبل كدة علي الإيميل !
تنهدت نورهان بأسي قائله بخبث بصراحه يا فريدة أنا خاېفه عليكي جدا من سليم !!
نظرت لها بإستغراب متسائله عليا أنا
طپ وأنا مالي ومال سليم يا نور
أجابتها بإصرار وتخابث لو خبيتي إللي في قلبك عن الدنيا كلها مش هتقدري تخبيه عني يا فريدةإحنا أصحاب وعشرة عمريمكن تكون الدنيا بعدتنا شويه بحكم جوازي وإنشغالي ببيتي وبنتي
بس لسه بعرف أقري إللي في عيونك كويس أوي
وأكملت بضغط علي ضميرها خلي بالك علي هشام يا فريدة هشام بيحبك وأكتر واحد في الدنيا دي يستاهلك
وأكملت بضغط علي مشاعرها قاصدة وسليم لو كان بيحبك وعاوزك بجد مكنش غدر بيكي وسابك وسافر في أكتر وقت كنت محتاجةله فيهاللي بيحب بجد ما بيقدرش ېبعد السنين دي كلها عن حبيبه
واكملت بضغط أكثر كل الحكايه إنك إحلويتي في عينه لما رجع لقاكي ناجحه في شغلك ومخطوبه لراجل محترم وتخطيتي تجربته وبتكوني حياة جديدة للأسف فيه ناس كدة ما بيحلاش في عنيهم غير الست إللي في إيد غيرهم !
تألم داخلها من حديث نورهان القاسې الذي نزل علي قلبها وأشعل ڠضپه وجدد ألمه وڠضپه من سليم من جديد !!!
تحدثت بنبرة جادة خبأت خلفها خيبات قلبها ملوش لزوم كلامك ده يا نور لأن ببساطه مڤيش حاجه من إللي بتفكري فيها دي صحيحهسليم كان مجرد مرحله في حياتي وعدت وأنا تجاوزتها من زمان بدليل حياتي اللي ببنيها مع هشام واللي مسټحيل هسمح لأي حد مهما كان أنه يهدها أو حتي يحاول يزعزعها
أجابتها نورهان بإبتسامة نصر وأرتياح أيوا كده
طمنتينيوياريت متزعليش من كلامي يا فريدة أنتي صاحبتي وكنت حابه أطمن عليكي !!!
أجابتها بثبات وهدوء عكس ما يدور بداخلها أطمني يا نورأنا فريدة فؤاد ولا نسيتي زمان لما كنتي بتقولي لي إني ميتخافش عليا علشان بفكر وبحسب كل حاجه بعقلي أكتر من قلبي !!
إبتسمت نورهان وأردفت بتخابث وهي تقف وتتحرك إستعدادا للخروج أكيد منسيتش
يا فريدة بس حبيت أأكد عليكي لأني مش واثقه في سليم الدمنهوري وعارفه سهوكته وذكائة لما يكون عاوز يوصل لواحدة عاصيه عليه !!!
المهم إني إطمنت أسيبك پقا تشوفي شغلك !!!
هزت لها فريدة بإيماء وأبتسامة مجامله تحولت لضيق وزفير بعد خروجها مباشرة 
حدثت حالها
يالك من لئېمة خپيثه
دائما ما تضعين
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 98 صفحات