الأربعاء 27 نوفمبر 2024

روايه ورد وسليم

انت في الصفحة 54 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز

أفندم بقولك إيه أنا مش فاضية لهزارك دة. .أنا ماشية.
صاح پغضب قلت إترزعى إيه ما بتسمعيش الكلام ولا إيه
جلست پعنف ثم أشاحت وجهها بضيق بعيدا عنه فتابع بهدوء أنا اتفقت مع والدك وهو وافق وكتبنا الكتاب من جديد وهو كان موكلك .
هتفت بسخرية علشان كدة جيت الشركة وسحبتنى منها من غير ما تعمل حساب لحد.
أردف بهدوء مش مسألة معملتش حساب لحد كل الحكاية إن والدك إدانى كل الصلاحيات يعنى أتصرف زى ما أنا عاوز.
سألته بتوتر يعنى. ..يعنى هو عارف إنى هنا 
أجابها بتأكيد طبعا هو عارف بدة. .
ثم هتف بخبث بس شكلى كدة إتسرعت شكلك مش موافقة ومتضايقة من اللي حصل.
هتفت بتوتر ها
أاأاااا. ..
هتف بمرح اللهم صل على النبى ايوة اهه طالعة يلا ها بعدين.
إمتعضت ملامحها قائلة خفة. ..
هندم ياقته بغرور متصنع قائلا شكرآ شكرآ. .
نظرت أرضا تحاول كبح ضحكها فها هو عماد قد أتى الذى يكون شغله الشاغل كيف إضحاكها وعدم تركها حزينة. 
لمعت دموعها في عينيها لإنها بغبائها خسرته كيف تفرط في شخص مثله
رفعت عيناها وجدته يجثو أمامها على ركبتيه ثم قام بمسح دموعها برفق قائلا ببسمة 
ممكن تبطلى عياط لأنى ما بحبش أشوفك كدة. 
إبتسمت له بخفوت فهتف إيه يا بنتى طمنينى عاوزة تكملى حياتك معايا ولا لا أنا مش. ......
وقبل أن يكمل كلماته ألقت بنفسها بين زراعيه قائلة پبكاء أنا. ..أنا آسفة سسامحنى. ..أنا كنت غبية سامحنى. ....
إبتسم لها بحنان قائلا مش زعلان منك يا زينة لانى عرفت كل حاجة.
إبتعدت عنه ناظرة له پصدمة
فقال 
أيوا عارف إن والدتك هى السبب وقعدت تزن على ودانك وانتى زى العبيطة مشيتى وراها.
هتفت بتذمر أنا مش عبيطة. ....
ضحك عاليا وهو يقول خلاص يا ستى مش عبيطة. ها موافقة إنك تكملى حياتك معايا.
هزت رأسها بموافقة خجلة فزفر براحة قائلا 
ربنا يخليكى ليا. .
هتفت بتوتر طيب طيب خلينى أمشى.
هتف بقلق ليه
هتفت بهدوء يعنى يكون عرفت اللى فى البيت بكدة. .
أومأ متفهما ماشى يلا علشان أوصلك بس يكون في علمك هتروحى معايا بالليل.
قال ذلك ثم خرج بها وصعدا إلى السيارة وانطلقا إلى وجهتهما. ...
ليلا عاد مراد من عمله وصعد إلى الأعلى إلى جناحه وما إن دلف صدم مما رآه.
كانت لمار تأكل بنهم شديد كما لو كانت في سباق وتفترش السرير بمختلف الأطعمة وبطنها المنتخفة أمامها. 
رفعت رأسها وما إن رأته هتفت بإبتسانة 
مراد إنت جيت حمدا لله على سلامتك.
هتف پصدمة الله يسلمك. إيه دة كله
نظرت له بعدم فهم فأكمل قائلا بتهكم 
إيه مائدة الرحمن اللى انتى عاملاها دى
هتفت بضيق إنت بتتريق عليا يا مراد
أجابها بتهكم لا ابدا لا سمح الله. ..
أجابته بدموع لا إنت بتتريق عليا. ......كله بسبب ابنك. .
نظر لها بغيظ قائلا هو انتى هتولدى امتى يا روحى
أجابته بهدوء بعد تلات شهور إن شاء الله. .
تنهد برجاء قائلا يا مهون يا رب. ..
إنفجرت في البكاء إثر كلماته فزفر بضيق فمنذ ذلك الحمل وهى تريه الويلات فجلس إلى جوارها وحاوطها بذراعيه قائلا 
خلاص يا حبيبتى اهدى. .....
هتفت پبكاء لا إنت مش طايقنى ولا طايق ابنك. ...
هتف پصدمة مين اللى قال كدة
نظرت له قائلة تصرفاتك بتقول كدة. ..
ربت على ظهرها بحنان قائلا يا حبيبتى أنا بهزر معاكى أنا مستنى ابن الكلب دة يجى بفروغ الصبر علشان اوريه قصدي علشان ينور دنيتنا. 
هتفت بفرح بجد
ضحك قائلا بجد يا حبيبتى. ..
إبتعدت عنه قائلة طيب أما أكمل أكلى. ..
نظر لها بإمتعاض قائلا من بين أسنانه 
كملى يا قلبى كملى. ..
قال ذلك ثم دلف إلى الحمام ليغتسل وأغلق الباب خلفه بقوة فقالت 
ماله هو أنا قلت حاجة دايقته
قالت ذلك
ثم شوحت بيديها بعدم إكتراث وأخذت تتابع إلتهام الوجبات التى أمامها. ....
بعد مرور شهر آخر فى إحدى قاعات الزفاف كان يقام حفل زفاف عمر وسجود كانا العروسين يجلسان في أماكنهم يتلقون المباركة والتهنئة. ...
على إحدى الطاولات كانت تجلس لمار وهى تكتم معالم الألم فهى تشعر پألم أسفل بطنها منذ الصباح ولكنها لم تبدى ذلك حتى لا تفسد فرحة أخيها .
ضغطت على يد مراد الجالس إلى جوارها فنظر لها قائلا بقلق بالغ 
مالك يا حبيبتي
حاولت أن تبدو طبيعية أمامه فهتفت بإبتسامة صغيرة 
أنا كويسة متقلقش.
هتف بجدية طيب لو حسيتى بأى تعب قوليلى.
أومأت بموافقة قائلة حاضر. ...
هتف بتلاعب بس إيه الحلاوة دى يا عم هما الحوامل بيحلوو كدة
هتفت بخجل بس يا مراد الله. ..
غمز لها بعبث قائلا ماشى يا جميل نبقى نشوف موضوع الخجل دة بعدين لما نروح . .
هتفت بضيق إيه يا حضرة الظابط هو إنت حولت وظيفتك لمتحرش. .
نظر لها پصدمة مما تفوهت به فهتف بإمتعاض متحرش ! هو دة آخرك في الرومانسية روحى يا شيخة سديتى نفسى 
أما أروح أشوف حالى وخليكى إنتي هنا يا. ...يا كعبورة هانم. ....
قال ذلك ثم وقف مسرعا وهو يتابع تذمرها بتسلية ثم ذهب لإحدى الفتيات وحدثها قليلا ثم أخذت تضحك وتتمايل معه.
إحتقن وجهها من الڠضب فنظرت لأمينة قائلة شوفى ابنك يا طنط بيعمل إيه
نظرت لما تشير إليه فهتفت بدهشة 
ها دة بيعمل إيه دة
نهضت وهتفت بشراسة بس أنا مش هسكت. 
قالت ذلك ثم نهضت وتوجهت ناحيته وهى لا ترى أمامها رغم شعورها بالألم إلا إنها أصرت على فعل ذلك.
وصلت عندهم ثم وقفت أمام تلك الفتاة قائلة پغضب إنتي واقفة هنا ليه
نظرت لها الفتاة بإستعيلاء قائلة 
أظن دى حاجة متخصكيش.
لفت يديها حول خصر مراد بجرأة قائلة وهى تنظر لها بتشفى 
ازاى ما يخصنيش ودة جوزى
حمحمت الفتاة بخجل ثم رحلت على الفور. 
أما
هو تخشب محله من حركتها العفوية تلك فنظر لها قائلا بتهكم وبتقوليلى إنى قلبت متحرش. طيب أنا هعمل بلاغ فيكى دلوقتى.
إنتبهت لوضعيتها فإبتعدت على الفور قائلة پغضب وكمان ليك عين تتريق يا ابو عين زايغة. ...
زفر بضيق قائلا استغفر الله العظيم. لمار لاحظى إن لسانك بدأ يطول وأنا ساكتلك كتير.
هتفت بتذمر يعنى عاوزنى أشوفك مع المبقعة دى وأسكت.
غمز بعينه قائلا يعنى غيرانة عليا يا حب العمر. 
هتفت بتذمر أيوا بتزفت بغير إرتحت أاااه. 
هتف بقلق فى إيه مالك
هتفت بإمتعاض وهى تضع يديها أسفل بطنها دة ابنك. مش عارفة هلاقيها منه ولا منك. 
مسكها برفق وإتجه بها ناحية الطاولة قائلا 
ييجى بس وأنا هعلقه. .
جلست لمار بحذر فهتفت خديجة 
مالك يا لمار مش على بعضك من الصبح.
هزت رأسها بعدم معرفة قائلة مش عارفة يا ماما ۏجع بيروح وييجى. ...
ضړبت
على صدرها قائلة بفزع 
يا لهوى لأحسن تكون ولادة.
نفت قائلة ولادة ايه يا أمى وأنا في السابع. .
هتفت خديجة بصرامة المهم لو حسيتى بأى تعب متكتميش حكم أنا عارفاكى عنادية.
هزت رأسها بموافقة على مضض ثم تابعت الحفل. .....
على الجانب الآخر كانت ورد تجلس بتعب فهتفت ندى بهمس مالك شكلك مش طبيعى 
هتفت بتعب مش عارفة مالى دايخة وحاسة إنى هرجع ومش طايقة أى ريحة.
هتفت بفرح بجد الف ألف مبروك يا حبيبتى 
نظرت لها بدهشة وعدم فهم فأكملت بلهفة دى أعراض حمل ...
فرغت فاهها قائلة ها ..
ضحكت قائلة ها إيه بس وعلى العموم هنبقى نروح أنا وانتى إن شاء الله بكرة نتأكد عند الدكتورة. بس بانى طبيعية علشان محدش ياخد باله.
أومأت بفرح قائلة ماشى يارب أكون حامل فعلا علشان أعمل مفاجأة لسليم.
ربتت على يدها قائلة هههه ماشي يا حبيبتى.
بينما مال عماد على أذن زينة هامسا بسخرية واضح إن حماتى بتحبنى أوى شايفة بتبصلى ازاى
نظرت لوالدتها التى كانت تطالعه بحنق وإزدراء فكتمت ضحكها قائلة 
يا سلام. ...آه واضح أوى. .......
هتف بمرح وهو ينظر لفاطمة قائلا 
منورة يا حماتى. ..
نظرت له بإحتقار قائلة أهلا ......
همس بخفوت يادى الكسفة. ..
ضحكت بخفوت قائلة أحسن هههههه. ..
زم شفتيه بضيق قائلا بتضحكى ماشى يا زينة يا بنت فاطمة حسابك معايا لما نروح بيتنا.
بعد فترة إنتهى الزفاف ورحل كلا منهم إلى منزله. 
وصل عمر بسجود إلى الفيلا التى سوف يعيشون فيها مع والدته التى رفضت أن تأتى الآن واخبرته إنها ستأتى للعيش معهم بعد مدة حتى تتركهم على راحتهم
دلف عمر بسجود قائلا نورتي الفيلا يا شابة. .خشى برجلك اليمين. ...
دلفت سجود بخطوات متوترة للداخل وإبتسمت بخجل وأخذت تتطلع إلى المكان بإعجاب شديد. ...
سألها بهدوء ها إيه رأيك في الفيلا. ..
هتفت بهدوء اه حلوة أوى. ..
إقترب منها بخطوات خبيثة قائلا مش أحلى منك يا قمر. ..
إبتعدت للخلف قائلة بتلعثم إنت. ..إنت بتقرب ليه
أجابها بمكر علشان الدكتور قالى أقعد في حتة طراوة.
مسكت بذيل فستانها وأستعدت للهرب تحسبا من أى حركة تبدر منه. ....
نظر لها بتمعن وعلم ما تفكر فيه وعندما أسرع بإمساكها هربت بسرعة وتوجهت
خلف طاولة الطعام الطويلة وكلما يأتى بالإمساك بها تهرب للطرف الآخر.
هتف وهو يلهث بت إنتي مفناش من كدة . إثبتى مكانك.
هتفت وهى تهرب منه لا لا. .....
جز على أسنانه بغيظ قائلا هى بقت كدة يعنى. ماشى إنتي اللى جبتيه لنفسك.
قال ذلك ثم أسرع بخطواته حتى أمسك بها فصړخت قائلة عاااااااااا. ..
أبعد أذنيه عن مرمى وجهها قائلا يخربيتك طرشتينى. .طيب تعالى بقى كدة.
قال ذلك ثم وضع يد خلف ظهرها والأخرى أسفل ركبتيها وقام بحملها فشهقت بإعتراض قائلة نزلنى يا بنى آدم نزلنى. ..
لاعب حاجبيه قائلا بمكر والله ما يحصل دا الليلة ليلتك يا عروسة. .
قال ذلك ثم صعد بها للأعلى ليذيقها فنون عشقه. ..
كانوا بطريقهم للفيلا وكانت هى بالخلف تضغط على الكرسى بقوة فقد إشتدت الآلام عن ذى قبل. .
لاحظت أمينة تعرق وجهها وملامحها المټألمة فقالت پخوف مالك يا بنتى
هتفت پبكاء بطنى ااااه إلحقينى ھموت يا طنط. 
أوقف مراد سيارته بقوة حتى إصطكت بالأرض محدثة صريرا قوى ثم نظر خلفه قائلا پذعر لمار مالك
هتفت أمينة بسرعة على أقرب مستشفى يا مراد دى بتولد ...
هتف بتعجب بتولد! دى فى السابع. .
صړخت لمار أاأااااه بسرعة حرام عليكم ھموت اااااااه. ..
ثم فجأة شعرت بسائل يتدفق بين قدميها فقالت پخوف فى. .فى مياه بتنزل .....
هتفت بتأكيد يبقى ولادة يا حبيبتى بسرعة يا مراد. 
قاد مراد السيارة بسرعة ممتثلا لأوامر والدته وهو يتطلع لتلك التى تصرخ پألم بحزن شديد وقلق خوفا عليها. ...
بعد فترة وصل مراد إلى المشفى وقام بحمل لمار قائلا خلاص يا حبيبتى هانت أهو وصلنا. ..
دلف بها للداخل وصړخ في العاملين حتى أتوا ووضعوها على السرير ودلفوا بها إلى غرفة العمليات وتبعتهم الطبيبة. ...
كان يقف إلى جوار والدته بقلق وخوف وحينما يسمع صړاخها يشعر بوخزات في
قلبه
ظل يذهب ويجئ في الطرقة على أعصابه.
بعد مرور ساعتين خرجت الطبيبة فركض مراد وأمينة بلهفة هاتفا ها يا دكتورة مراتى عاملة إيه 
نظرت له الدكتورة
53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 57 صفحات