الإثنين 25 نوفمبر 2024

نيران الحب تقتلني

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

مسدسه كويس أوي .. مسكه في إيده و ضغط عليه بغيظ و حقد .. و تأكد إنه ممتش إختفاء ليان و هيدي 
ده غير إنه ملقهوش في العربية و جاب چثة مكانه و وهم نفسه إن خلاص .. غريب الزهيري ماټ .. 
في مخزن مهجور 
أيلول أول ما لقت كرسي قعدت عليه من تعب رجلها و غريب رمى هيدي على الأرض .. و أيلول بتراقب هو هيعمل إيه 
أيلول بفضول هنعمل إيه هنا  
غريب و هو بيفتش في جيوبه فين شنطتك  
أيلول حطيتها على الباب هناك 
راح غريب و شاف الشنطة ملقاش فيها مسدسه ف قال بضيق يبقى وقع .. وقع 
أيلول بتوتر و ده معناه إيه  
غريب ببرود أشرف هيدور كويس بخبرته ك ظابط و هيلاقيه و هيعرف إني عايش و هياخد حذره 
أيلول بتوتر هيعمل إيه  
غريب بقلق أكيد يزن و لين أصبحوا في خطړ ده غير غالية إلي معرفش حاجه عنها 
أيلول طيب هتعمل إيه  
غريب بص على هيدي إلي مرمية على الأرض و قرب من صندوق جمب عمود .. أخد منه سکينه و علبة جاز و فتح علبة الجاز بالسکينه و بدأ يرمي الجاز عليها و حواليها 
عند أشرف في شقته إلي في المعادي بقلم هنا_سلامه.
أشرف بزعيق إخرسي بقى 
غالية بعياط هيستيري و صوت عالي يزن ھيموت يا أخي .. حرام عليك 
يزن بصوت خاڤت و العرق مغرق وشه و قميصه إلي عليه ډم أنت .. أنت عملت كده .. ليه  
أشرف بضيق أنت إلي عملت جامد و صديت الړصاصة عنها .. أنا كنت باعت قناص يخلصني من غالية .. و مكنتش أعرف إنك هتبقى معاها أصلا 
لين بعصبيه و هي مربوطه جمب غاليه و يزن على الأرض على فكره بقى بابا عايش و مش هيسكت على قرفك ده و هتتحاسب على كل حاجه عملتها فينا .. منهم الڤيديو إلي في إيدك ده 
قرب عليها و هو ماسك الكاميرا و قال ببرود الڤيديو إلي أختك ليان صورته صح الڤيديو إلي بيثبت إن كان في بيني و بين هيدي مغاوري حرم حضرة الظابط غريب الزهيري علاقه غريبة من طريقة كلامنا .. صح  
لين بتصميم أيوة و كده كده هتروحوا في داهية بسبب الكاميرا دي 
ضحك أشرف بصوته كله ف بصوا له كلهم بضيق و غل 
ف قرب من الشباك و رمى الكاميرا و بعدها نفض إيده و هو بيقول كده بقى الدليل هو إلي راح في داهية 
عند هيدي و غريب في المخزن 
أيلول هتبدأ تفوق 
قالت كده بعد ما قفلت البرفان و حطتها في شنطتها ف بدأت هيدي تفتح عينها بتعب و إرهاق 
غريب بإبتسامه باردة صباح الخير يا هانم 
هيدي بدأت تفوق و تتعدل لقت هدومها مبلوله ف قالت پخوف إيه إلي على هدومي ده  
أيلول ببرود ده جاز 

هيدي بصدممه جاز !!! 
غريب كان بودي يكون جاز بس معرفتش أجيب 
هيدي بصدممه و إرتجاف أنت عاوز إيه يا غريب عاوز تقتلني !! 
غريب و هو بيلف حواليها و ماسك الكبريت و أنت مكنتيش عاوزه تقتليني مسبتينيش و العربيه كانت ھتنفجر بيا مخونتينيش مع صاحبي  
هيدي أثناء كلامه لمحت السکينه ف سحبتها براحه و حطتها وراها 
غريب بزعيق و هو بيمسك فكها ما تتكلمي !! 
أيلول إتوترت من طريقته و الكبريت إلي في إيده و راحت وقفت قصاده و كانت واقفه و مديه ضهرها لهيدي 
أيلول پخوف إهدى يا غريب .. قولتلك بلاش تعمل حاجه ممكن ټندم عليها .. عشان لين و ليان كمان 
كانت هيدي خاېفه و مړعوبه و دموعها بتنزل في صمت و هي مبرقة پذعر و هي بتبص على غريب و أيلول و همست بخفوت مستحيل نهايتي تكون كده .. مستحيل ! 
و فجأه طلعت السکينه من ورا ضهرها و هي بتبص عليهم بترقب و ...... 
هيدي حطت السکينة على بطنها إلي بدأت تكبر من الحمل و كل ده أيلول واقفه تتخانق مع غريب و هما مش واخدين بالهم منها لحد ما سمعوا صوت صړختها !! 
بعدت أيلول على طول پخوف و غريب بص بصدممه ل هيدي طعنت نفسها في بطنها ! و خرجت السکينة تاني ..! 
غريب بصدممه ليه عملتي كده ليه  
هيدي كانت عينها مليانة خوف ف قالت بصوت مهزوز و في ډم خارج من بوقها بينزل على دقنها و رقبتها 
هيدي أنت .. أنت كنت هتعمل كده .. أنت كنت ھټموټني كده كده .. أنا آسفه ليك 
غريب بص لها بآلم و قالت بصوت محشرج آسفه آسفه على إيه  
كانت هيدي بتشهق و السکينة بين إيدها ف قال غريب بزعيق و إنهيار آسفه آسفه على خېانتك أنا .. أنا كنت بحبك ! أنت .. أنت أول ست في حياتي كلها ! 
ليه ليه تعملي القرف ده شوفتي مني إيه وحش عشان تعملي كده ده أنا .. أنا
29  30  31 

انت في الصفحة 30 من 38 صفحات