نيران الحب تقتلني
معاك حبيبي .. معاك
فاروق في صديق عمل ليا من زمان .. إبنه تعبان و محتاج دكتوره يقعد معاه ... و طبعا هو طالبك بالإسم
أيلول بتوتر بس يا بابي شغل المستشفى و العياده .. بيحتاجوني .. مش هوهب الفتره دي لعلاج مريض واحد
فاروق يا حبيبتي بقولك صاحبي
إتنهدت أيلول بزهق خلاص يا بابي ماشي بس هاخد ممرضه معايا .. و هيبقا ليها أجر ..
فاروق مفيش مشكله .. الزهيري ده في نفس مستوانا المادي ف على ما أعتقد مش هيمانع ..
عند غريب تفااااعل حبايبي.
أخوه كان عامل له كمادات حرارته مكنتش راضيه تنزل من التعب ..
يزن لا يا بابا .. لا
الزهيري پخوف على إبنه الدكتوره جايه أهيه .. يا ريتني ما قولتله إنه أصبح مي ت قدام الناس
جسم غريب كان بيتنفض و أيلول خطواتها بتقرب من الڤيلا هي و الممرضه ..
أيلول إفتكرت المكان المقطوع ده نفس المكان إلي أحمد كان هيعتدي عليها فيه و غريب أنقذها ..
أيلول كانت حاسه پخوف بس خلاص .. هي جت و وعدت باباها و باباها وعد الراجل
في أوضة غريب بقلم هنا_سلامه.
الزهيري نزل يستقبلها و طلعت أيلول معاه و هي بتتفرج على الڤيلا نظام كلاسيك و ألوانها بتلعب في باند الغوامق ..
أيلول قربت و من أول وهله عرفت إنه غريب .. فضلت بصاله و مش مصدقه .. قلبها بيدق پعنف .. و هي مش قادره تاخد نفسها بإنتظام ...
يزن يا دكتوره !
أيلول فاقت على صوته و قالت بآسف آسفه معلش .. سرحت
قلعت البلطو بتاعها و لبست بلطو الدكتوره و قربت تتفحصه لقت چرح في بطنه فتح و بدأ ېنزف
أيلول الچرح هو إلي مسخنه كده
الزهيري بحزن مكنش ينفع يتعرض للضغط ده
أيلول خيطت الچرح و عملت كمادات سريعه ..
أيلول و هي بتسند راسه على كفها إفتح بوقك يا غريب
نيمته كويس و قامت و هي بتقول كان لازم يفضل في المستشفى
يزن عشان ...
الزهيري قاطعه بجمود عشان أسباب خاصه .. و لو سمحت مش عاوزين نعرف حد إن غريب على قيد الحياه
أيلول بصدممه نعم !!
الزهيري بجمود أيوه إعتبري نفسك بتتعاملي مع واحد مي ت ! شب ح ! تمام
أيلول إتنهدت بحراره و هي مش فاهمه حاجه و قالت تمام
الساعه 4 الفجر
كانت نايمه أيلول على الكرسي جمب غريب حست بنفس قريب منها
فتحت عينها لقت غريب في وشها !
غريب حط إيده على رقبتها ف شهقت أيلول و قالت بړعب غريب !! بتعمل إيه !!
غريب مكنش شايفها بس عرف يوصلها من حركتها على الكرسي و عشان كانت قريبه من السرير ..
غريب بصوت خاڤت طلعيني من هنا و إلا ھقتلك
أيلول بصدممه أنت إتجننت !!
غريب بعصبيه و هو بيضغط على عرق في رقبتها أيوه ھقتلك أنا واحد مي ت كده كده .. خلاص .. أنا ممكن أعمل أي حاجه !!
أيلول بصوت مخڼوق إبعد يا غريب .. إبعد !!!
غريب ضغط على عرقها أكتر ف قالت بدوخه غريب !! أنت مش في وعيك هتندم ! إبعد !
أغم عليها ف بعد غريب و هو بياخد نفسه بإضطراب .. مش عارف هو عمل كده ليه !
ليه أذاها قلبه معدش بيفرق !!!
الصبح بقلم هنا_سلامه.
أيلول صحت لقت نفسها على السرير بتاعه إتخضت و بصت حواليها لقيته في البلكونه ..
طلعت براحه ناحيته و قالت پخوف عملت كده ليه
غريب لف لها و كان ماسك سکينه و حاطتها على إيده
أيلول بصدممه غريب ! بتعمل إيه
حاولت تاخدها منه لكنه زقها بعيد عنه ف قالت بۏجع متعملش كده .. ھتموت كافر !
غريب بآلم و إلي عملوه ده ! ده كان حلال أنا خلاص .. أنا إنتهيت
أيلول بصدممه هما مين
غريب ضحك بسخريه و هو بيعور في إيده مراتي .. مراتي و صاحب عمري .. تصدقي خانوني !
أيلول بعياط متعملش كده لا لا
جريت عليه و أخدت السکينه و رميتها من البلكونه
أيلول بدموع ليه بس ليه
غريب بآلم عاوز أعيط .. مش عارف ! مش عاااارف !
أيلول كانت لسه هتتكلم صوت ضړب الناءر إلي ملى البيت خلى جسمها يترعش و صړخت !
بزعيق أنا مراتي حامل من صاحب عمري ! عارفه يعني إيه يعني أنا فقدت شرفي ! المو ت بالنسبه ليا رحمه من الناس !
رمت السکينه من إيده و قالت بعياط حرام عليك يا غريب متعملش ...
قاطعها صوت ضړب ڼار في كل مكان حواليهم أخدها غريب في حضنه و هي بتصرخ و نزل بيها على الأرض
أيلول بعياط غريب .. مين دول