سيدرا هانم
ببروده المعتاد عمر واحد وبايع بنته ليا...ممكن تكون
حلوه .هرفض ليه ...
عمر پصدمه من كلامه . حرام عليك انت عندك 30 سنه وهي طفله ي طائف متخليش الماضي بتاعك يأثر ع حياتك ي طائف .
طائف بعصبيه متكلمش عن الموضوع دا تاني ي عمر فهمت وقام ومشي ...
عمر بص عليه واتنهد بحزن ....
...........
اما عن طائف خرج وركب عربيته واتصل بحد وقال بغرورجهز بنتك لأني هجيب المأذون وجاي .. قفل السكه ومشي بسرعه رهيبه ....
دلف الاب لغرفة ابنته وقال لزوجته بأمر جهزي ايه يلاا ..
ايه بدموع ليه ي بابا ...
الاب بضحكه استفزاز عشان كتب كتابك انهارده ي عروسه ..
اټصدمت بشده وقالت بتوسل ونبي ي بابا وحيات أغلي حاجه عندك متخلنيش اتجوزوا ...
الاب بكل قسوه هو لعب عيال ي بت انتي الراجل جاي ومعاه المأذون وقال لمراته عقلي بنتگ ي وليه عشر دقايق والاقيها جهزت وخرج من الغرفه ..
الام بحزن شديد ع حالة بنتها صدقيني مش بإيدي ي بنتي
ايه بصت عليها بحزن ..
بعد ربع ساعه ..جيه طائف ومعه المأذون ...
فقال طائف بغرور فين بنتك ي حسين ..
حسين دقيقه بي هجيبها وجاي ...
طائف ببرود ي ريت بسرعه بس ..
دخل الاب وقال ببرود يلا ي ختي العريس بره ..
فراح ليها وامسكها بقوه وخرج من الغرفه ..
الاب قال لطائف الذي يلعب ف فونه ...طائف بيه اهي بنتي
رفع طائف عيونه وبص لقاه ملاگ نازل من السماء شعرها البني وعيونها الخضراء..ووجها الطفولي..
فقال بتوتر امممم عاديه بس مش فهم يلا ي شيخنا نبدأ.
فقال آيه بتوسل أرجوك انا مش عايزه أتجوزك .
طائف بصلها وراح عندها وقال
طائف راح ليها وقال بصي بقي ي حلوه انا اشتريتك من ابوكي يعني انتي ملكي عايزاني متجوزكيش عادي جدااا بس برضه هتكوني معايا فهمتي ي قطتي ..
فقالت بدموع اي انت مش بتفهم ي قطعها وهو فوقعت ف الارض فقال پقسوه شكلك عايزاني اوريك الشيطان اللي جوايا ي آيه ..
فقالت بۏجع هقول اي ما أنت واخد انك الناس
الام بتوسل ي ابني حرام عليك سيبها ونبي ..
طائف پغضب حسين سكت مراتك احسن ليگ.
حسين بعصبيه نعمه اسكتي ملكيش فيه خليي يربي بنتك ..
نعمه پصدمه حرام عليك دي بنتك انت إزاي كده أنت وأغمي عليها ...
آيه كانت لسه هتروحلها طائف مسكها وقال پقسوه ع فين ي حلوه ..
حسين طيب ي طائف بيه ....
طائف شالهااا ونزل وركبوا العربيه ومشيوا...
ف إحدي الاماكن . كان يقف عمر ويقول پقسوه ها ي حلوه تحبي ازاي ...
الفتاه پبكاء والله ي باشا مليش ذنب أنا
غلبانه هما اللي قالولي اعمل كده حرام عليك سيبني والله مليش ذنب ...
عمر بزعيق كدابه انطقي يلا ..
الفتاه بدموع والله مليش ذنب
فاضړبها پقسوه شديده .. وقال عشان تعرفي تلعبي ع عمر الحديدي إزاي ومشي
فقالت بضعف هتندم ي عمر ع اللي عملته فيا و فقدت الوعي ...
ف قصر المهدي .
وصل طائف وهو يحمل آيه التي فقده الوعي . وطلع إلي غرفته ونايمها وبصلها كتير واعد قدامها واعد يتأملها بهدوء
فتحت عيونها ببطئ وقالت بضعف أي دا أنا فين بصت لقيته بيبصلها بقرف .
فقامت وقالت أنا فين وماما عايزه أروح عند أمي
فقام وقال باستفزاز ف بيتي .
فقالت بتحدي بس أنا همشي مين هنا وراحت تمشي شدها من شعرها پقسوه وقال هو دخول الحمام زي خروجه ي حلوه ..انتي هنا هتكوني خدامه مش أكتر تمام ي حلوه ...ورماها ع الارض ومشي وقفل الباب بالمفتاح عشان متهربش
فقالت بصړيخ ليه ي ربي بيحصل معايا كده ليه ي رب خدني مش قادره أستحمل ي رب حرااااااام واعدت تبكي بشده ...
أما عن طائف ذهب إلي مكان خالي من الناس واعد يتأمل السماء بصمت شديد
بعد مرور ساعات .ف بيت حسين. نعمه كانت پتبكي بشده ع بنتها وتقول بدموع منك لله ي حسين ع اللي عملته ف بنتك منك لله .
حسين قام وقال بقرف شكلك مش هتسكتي ي وليه أنتي انا ماشي احسن حاجه تقرف ومشي .
أما هي اعدت تبكي بشده ..
ف فيله المهدي وصل طائف وطلع يشوف آيه أو يكمل تعذيب فيها فتح باب الغرفه واټصدم بشده......
صعد إلي غرفته وقام بفتحها فدخل واټصدم بشده عندما رأي الغرفه خاليه.
فقال پخوف معقول تگون هربت وكمل بحيره بس هتهرب
إزاي وأنا قافل الباب بالمفتاح وظل يفكر . قطع تفگيره صوت شهقات عاليه فذهب إلي مصدر الصوت رأها جلسه بجانب