الأحد 24 نوفمبر 2024

الچريمه الاولي

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

ما الدنيا تتأخر عن كدة يلا يا شاطر اتكل علي الله
عزمي 
_عارف انت لو مخفتش من وشي طلع مسدسه هفرغ دا في راسك
عمرو 
_في راسي انا يلا يا بابا ... انت هنا في ملكي العمارة دي كلها بتاعتي انا الرائد عمرو الدميري ومش بس كدة انا وسوما مكتوب كتابنا كمان يعني مراااااتي وممكن ب مكالمة واحدة مني كلكم كدة تشرفو في الحبس انهاردة ومتخرجوش الا بمزاجي ... ها يالا ايه رايك 
الكل سكت الكل كان بيتسوعب اللي اتقال أولهم صبري اللي مش عارف مين دا وايه الكلام اللي بيقولوا وسوما اللي اتسمرت مكانها لا عارفه تنطق ولا تتحرك اول حد اتكلم كان عمها
اسماعيل عم سوما
_كلام ايه اللي الراجل بيقولوا دا يا صبري انت جوزت بتك بعيد عننا انت اتجنيت وهتخالف الاتفاق الي بنا ولا ايه 
صبري بۏجع 
_اتفاق ايه يا اسماعيل اللي انا خلفتة يا اخي حرام عليك دي بنتي اللي طلعت بيها من الدنيا كلها عايزين تخدوها مني ليه سيبوني في حالي انا مليش دعوة بيكم ارجعوا مكان ما كنتم وانسوني انا قلتلك مستعد اجي معاك عند محامي واتنازل عن أي ميراث ليا معاك بس تسيبني انا وبنتي في حالنا اعملك ايه تاني
عمرو بثقه
_حضرتك مش هتعمل حاجة هتاخد سوما وتدخلو شقتكم و سيب الحوار دا كله عليا
عزمي 
انت ملكش كلام معانا كلامنا مع عمي ال خلف الفاتحة اللي قراها من ١٥ سنة
صبري
_انا مقرتش فاتحة حد ابوك ضحك عليك روح حلو مشاكلكم دي مع بعض
سوما 
_سمعتو يلا بقا اتكلو علي الله تعالي يا بابا ندخل بيتنا ونقفل علينا
عزمي 
_انا قلت مش همشي من هنا غير وانتي معايا
عمرو برفعه حاجب 
_لا دانت قلبك مېت بقا بقولك مراتي يلاااااا وخبطة كام خبطة في كتفه 
عزمي رفع السلاح في وش عمرو 
_بسيطة نخليها ارمله ونخدها بردو
وفي ثواني كان عزمي وعمرو مساكين في خناق بعض و شاديه ودعاء وافقين علي باب شقتهم خايفين و سوما كمان قدام باب شقتها وصبري وإسماعيل وأخو عزمي احمد كان بيحاولو يبعدوهم عن بعض وفي اقل من ثانيه كانت خرجت ړصاصه من مسډس عزمي وبدل ما تستقر في قلب عمرو استقرت في قلب صبري اللي فداه بنفسه
يومين عدو بعد مۏت صبري
كانت صدمة كبيرة للكل بس صدمتهم متجيش حاجة جمب اللي حست بيه سوما
اليوم دا هي مش بس فقدت ابوها لا هي فقدت امانها وسندها في الدنيا فقدت اكتر حد في الدنيا دي كلها بيحبها فقدت الحياة بكل معانيها
طول اليومين وهي عامله زي الإنسان الالي اللي بيتحرك بدون روح بدون اي
تعابير علي وشها.
معيطتش ... مصرختش ... منهارتش ... بس ساكتة وعينيها بتدور علي ابوها في كل الوشوش اللي حواليها بتدور عليه ومش مستوعبه أنه راح ومش راجع تاني
ومهما حاولت شاديه و دعاء أنهم يخلوها ټعيط ومتكتمش جواها الا أنهم فشلوا ومبقوش عارفين يعملوا ايه
أما عمرو ف انشغل في تحقيقات وكان حريص ان عزمي يتعرض للمحاكمة بسرعه لان كان حاسس ان أهله بيخططو ل حاجة وبحسه الأمني كان واثق أنهم بيدبرو طريقه يهربو بيها عزمي من الحبس
بعد يومين من تحقيقات النيابه والمناهدة مع اهل سوما رجع عمرو البيت مهدود وتعبان ملقاش حد موجود وقبل ما القلق يتمكن منه افتكر أنهم
اكيد مع سوما في شقتها راحلهم علي هناك خبط و دقيقه وفتحت دعاء أخته
عمرو 
_مساء الخير يا دودو
دعاء بملامح حزينة
_مساء الخير. يا أبيه اتفضل
عمرو 
_لا انا مش قادر ھموت وانام .. اومال ماما فين وهتدخلو امتي 
دعاء 
_مش عارفه بس مظنش هنقدر نسيب سوما انهاردة كمان
عمرو 
_اية المشكلة يعني ! متقوليش أن دي پتخاف تنام لوحدها لا مصدقش
دعاء بدموع 
_سوما مش بتتكلم من وقت اللي حصل لا اتكلمت ولا عيطت حتي ولا اي حاجة مجرد عيون مفتوحة و وش جامد وبس احنا خايفين عليها اوي
عمرو بتأثر
_للدرجة دي ... طب انا عايز اتكلم معاها هاتيها البيت معاكم وادخلوا كلكم جوة هتعرفو تتحركو في شقتنا اكتر وانا هتكلم بس معاها وبعد كدة هطلع شقه ماجد ابات فيها
دعاء
_حاضر ادخل طيب انت وانا هجيبهم واجي وراك
عمرو هز رأسه واتحرك خطوة وقبل ما دعاء تقفل الباب لف ليها تاني واتكلم بسرعه
عمرو 
_صحيح يا دعاء قبل ما انسي ... معلش يا حبيبتي مش هينفع تنزلي تدريب عند اخو صحبتك الفترة دي .. لو معندهمش مشكلة يتنظرو شويه يبقي تمام لو مستعجلين يجيبو غيرك تمام الفترة مش كبيرة يعني اظبط بس أموري مش عايزك تزعلي
دعاء 
_لا يا أبيه مش زعلانة انا كمان مش هقدر انزل الفترة دي عشان سوما متقباش لوحدها
عمرو ابتسم وكمل طريقه لشقتهم دخل وساب الباب موارب وراه وقعد ينتظرهم في الصاله ومفيش دقايق وكانو دخلو وقفلو وراهم ...
عمرو من اول ما شافها وهو فهم كلام دعاء أتأثر جدا بشكلها اللي اتغير وروحها اللي انطفت .. شادية حركت سوما لحد الكرسي اللي قصاد عمرو وقعدتها وسوما
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات