الخميس 12 ديسمبر 2024

قلوب ارهقها العشق

انت في الصفحة 62 من 214 صفحات

موقع أيام نيوز

هشششس مرام واقفة بره
نظرت إلي عينيه بهدوء وهي تري مدي وسامته وجمال عينيه الرئعة
أما هو فقد كان شارد الذهن بها وهي امامه الآن لأ يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة يسمع صوت خفقات قلبها المتتالية فاقت لنفسها فابتعدت عنه بهدوء وهي تداري توترها وهتفت هنطلع ازي
كريم اصبري هراقب المكان
بالخارج اتجهت مرام إلي غرفتها تداري توترها وحمرة الخجل التي اشتعلت في وجهها بعد اقترابه منها هكذا 
نظرت إلي بعض مساحيق التجميل لم تضع منها من قبل ولكن تجيد استخدمها جيدا بدأت بوضع قليل منها وهي تنظر إلى هيئتها بسعادة تنظر من ملك قلبها فقد تأخر أخبره أنه سيغادر إلي شقته حتى يبدل ملابسه فقد اتسخت بفضل القهوة التي سكبتها فوقه خرجت من غرفتها وهي تبحث بعينيها عن شقيقتها فهي اخبرتها أنها ستذهب مع سمر إلي منزل عمها من أجل شئ ضروري إذا لم كل هذا التاخير تنهدت بشرود وتقدمت
صوب الصالون 
أهلا أهلا بعروستنا الحلوة قالها عبد العزيز وهو يمد يده يصافحها
مرام تسلم يا اونكل
عبد العزيز ربنا يسعدك ويفرحك يا بنتي
جلست بجوار ليلي 
ربنا يسعدك يا مرام
مرام بسعادة تسلميلي حبيبتي 
هنا جاء عمار بعدما ابدل ملابسه إلي بذلة من اللون الاسود واسفلها قميص أبيض مع رابطة عنق سوداء خطڤ انتظارها وهو يجلس أمامها ويبتسم بسعادة بالغة
عبد العزيز هاااا يا حاج ابراهيم احنا بصراحه كده جاين نطلب يد ست البنات لعمار وربنا يعلم انه زي ولدي وعمري ما كنت هاخد خطوة كبيرة زي دي لو مكنتش واثق منه وعارف انه زين الشباب وتقدر تسلمه بنت اخوك وانت مطمن
ابراهيم وهو ينتقل ببصره بين ابنة أخيه وهو يرى مدي سعادتها وكيف نظرات العشق تفيض بينهم أردف قائلا وأنا مقدرش ارفض طلبك ده ربنا الي يعلم أن النهارده بثق فيه اكتر من نفسي
عبد العزيز يبقى نقرأ الفاتحه
ابراهيم على بركه الله
على الجانب الآخر في شقة اسلام
بدأت رهف في أخذ جزء من الطعام وهي
تهم بالانصراف ولكن أوقفها صوته
اسلام هتفضلي زعلانه كده كتير يا رهف
رهف 
اسلام سبق وقلتلك كان ڠصب عني والله ما كان قصدي أني أعمل كده
رهف ارجوك بلاش كلام في الموضوع ده ممكن
اسلام لا مش ممكن خلاص انتي لازم تسمعيني أنا تعبت
رهف وأنا مش عايزه اسمعك وبعدين أصلا أنت مكنش لك الحق انك تشك فيا بالطريقة دي
اسلام يعني لو انتي شوفتيني مع واحده وقاعدين في مطعم وبعدها لاقيتي واحدة خارجة من شقتي ومرتبكة وقتها هتفكري ازاي ممكن افهم
ا
رهف شئ ميخصنيش يبقى أتدخل فيه ليه أنا مالي
اسلام بجد ميخصكيش يعني أنا مفرقش معاكي قصدك كده شكرا أنك عرفتيني مكانتي عندك بس احب أقولك أن الي بيحب حد بيغير عليه وبيفرق معاه كل تفاصيله وأنتي تفرقي معايا 
تركتها وانصرف إلى الخارج بينما ظلت مكانها تفسر معنى حديثه ماذا يقصد وهل حقا يحبها كما قال
نفضت تلك الأفكار وحملت الطعام و انطلقت إلي سطح البناية 
بينما استطاع كريم وسمر الفرار دون أن يشعر بهما أحد
اتأخرتي ليه كده يا سمر قالتها رهف وهي تنثر بعض أوراق الورد على
الأرض
سمر اختك كانت عاملة زي العسكري بترقب المكان
رهف طيب اظن كده كل حاجه تمام 
كريم خلاص هقول لعمار يبعت مرام يالا إحنا نختفي من هنا
سمر لا بليزر حابة اشوف رد فعلها لم تشوف المفاجأة
طيب يبقى متخليش عمار يحس بيكم وإلا هيولع فينا فاهمه
سمر اكيد
بالاسفل انتهى الجميع من قراءة الفاتحة واطلقت ليلي زغروطة عاليه
بينما كان ينظر لها بعشق وهو يهمس بصوت خاڤت ألف مبروك بحبك
استطاعت قراءة ما تفوه به لم تستطيع كبت ابتسامتها وهي تشيح ببصرها عنه 
عمار هي رهف فوق السطح بتعمل ايه
مرام لا رهف راحت بيت عمي مع سمر
عمار قبل ما ادخل هنا دلوقتي كانت طالعه فوق
مرام بتعجب طيب أنا هطلع أشوفها وارجع تاني
انصرفت إلي سطح البناية وهي تنادي على شقيقتها الصغرى ولكن كان الجو مظلم لم تستطيع رؤية شيء كادت أن تغادر ولكن بدأ الضوء ينتشر رويدا رويدا لم تستطيع التحدث من هول ما رأت من جمال فكان المكان مزين بطريقة مختلفة وجذابة هناك 
3
في ركن مظلم رأت خيال أحد قادم بدأت ملامحها تبتسم حين رأته قادم وهو يغمز لها بعينه اليسرى وعلى وجهه ابتسامته التي خطفت قلبها تقدم منها بهدوء وهو يمسك كيفيها بعشق 
رفع بصره ونظر إليها قائلا ألف مبروك يا حبيبي 
مرام الله يبارك فيك 
عمار عجبك المكان
مرام بسعادة غامرة جدا بس عملت ده كلو أمتي
عمار سيبك من كل ده انتي وحشاني جدا وحشتيني لدرجة اني مش عايزك تبعدي دقيقة واحدة عني 
مرام مش هبعد عنك مهما حصل هفصل معاك
آخرج من جيبه علبة قطيفة حمراء وقام بفتحها وهو يخرج منها دبلة رقيقة هادئه 
وأردف قائلا كان نفسي أجيبها أغلي من كده بكثير بس اوعدك أني هبقي اغيرها إن شاء
نظرت إليه وقد أغرقت عينيها العبرات و هتفت قائلة دي أحلي من كل الألماس الي في
61  62  63 

انت في الصفحة 62 من 214 صفحات