قلوب ارهقها العشق
انا هوريكي الجنان وهو يقهقه بمرح ليحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره لتتشبث به قائلة پخوف نزلني يا جمال الله يخليك
لم يعيرها اننتباه بل صعد بها إلى شقته وسط ضحكاتها على جنونه
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل خير في حاجة
لتهتف الاخري ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحاډثة كنتي في القصر بتاعه كنتوا بتعملوا ايه
لتهتف الثالثة ومش بس كده لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
نظر إليهما بسخرية استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها
بينما نظرت إليه مرام قائلة انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة ممكن ترد عليا مين طلب منك
اقترب منها قائلا وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار قالتها پغضب
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل ليه متمسك بيا
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
طالعها بعشق وهو يقربها إليه قائلا بنبرة ارهقت مشاعرها وصلابة قلبها نبرة اذابت جليد قلبها عمري ما حبيت غيرك ومفيش وحدة قدرت تخلي قلبي يدق لها بعدك لاني أدمنتك يا مرام كنت بقسي عليكي و اوجعك علشان اثبت لنفسي اني كرهتك وقادر اتحمل وجعك بس كنت بضحك على نفسي لان في كل مرة ۏجعتك فيها
واكتر من مره سألت ليه عملتي كده بس انتي سكتي
طالعت عينيه بنفي قائلة بس انا استنيتك علشان احكيلك يوم حريقة الشركة وجيتلك مكتبك بعدها بس انت
صمتت قليلا وهي تتذكر كيف قدم لها اسيل بس وقتها كنت لغيري كنت لأسيل
رأي الدموع المتحجرة بعينيها وخوف تجسد بهما لا يعرف مصدره ليهتف هو بس يوم حريقة الشركة انا كمان جيت علشان اسمعك بس انتي كنتي مع معتز
ومتعرفيش الۏجع الي سكن روحي وقتها كنت خلاص مستعد اسمع اي حاجه تقوليها بس لم شفتك معااه حسيت انك خنتي كل حاجه انما اسيل منكرش اني حبيتها
طالعته پصدمة خوف وانكسار ليكمل هو حبيتها كصديقة واخت هي وقفت جانبي في كل حاجه كانت سند وضهر مقدرتش اكسرها لم صراحتني بمشاعرها مكنش ينفع اقولها اسف مقدرش انا كنت حاسس بحبها حاولت ابعدها اكتر من مره بس هي رفضت قالت هتستني اني احبها صدقينى اسيل صديقه بالنسبة ليا واكتر انسانه وقفت جانبي في محنتي حاولت ارد لها الجميل
شهقت بآلم وهي تتراجع للخلف دموع تنساب وقلب ارهقته الحياه ومشاعر تحطمت على حب زائف واحاسيس متضاربة كلها تجعلها تختنق
وضعت يدها على فمها تكتم صوت بكائها تكتم صراخات قلبها الذي قتل غدر في رحلة عشق لم تنال منها سوي الالم
تراجعت وهي لا تري شيء إلى ان اصتدمت بمكتب مرام
فأوقعت الحاسوب نظرت إليه فهي اصبحت تشبه محطمة مثله
أسيل قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوت انكسار شيء بالخارج
بينما كانت مرام تطالعها پخوف وحزن
خوف من خسارتها لعمار
وحزن ان علمت بحقيقة مشاعره
طالعته اسيل بنظرة معاتبه تحمل الكثير من اللوم والعتاب الكثير من الحزن والانكسار لتهتف پبكاء اه اسيل يا عمار اسيل الي انت كسرتها اسيل الي قټلتها پسكينة غدر اسيل الي عمرها ما حبت غيرك اسيل الي عاشت اربع سنين على امل