حكايه ندي
عشان ببقى معاكى شبه الطفل
ندى بحبك
زياد وانا بعشقك
مسك ايديها وقعد على الكنبة وقعدها على رجله
تعالى بقى يستى عشان احكيلك سيف ماله
حياة حاضر جاية أهو
فتحت الباب لاقيت سيف واقف وعيونه مليانة بالدموع وبيبصلها بحب كبير
اتماسكت وحاولت تظهر عكس اللى جواها
حياة انت ايه اللى جابك
سيف مش قادر والله يا حياة كفاية كدا تعالى نتجوز والله ما هتبقى مبسوطة معايا
سيف بسكر تخيلى سيف الاميرى شرب شربت عشان انساكى وبرضوا مش عارف لاقيت رجلى جايبنى على هنا
حياة امشى امشى بقى بالله عليك كفاية كدا
سيف طب ليه بتعملى فيا كدا مش انتى قولتى انك بتحبينى
حياة لا كنت فاهمة مشاعرى غلط
سيف پغضب انتى كذابة انا شايف حبك ليا فى عينيكى
سيف مش ماشى
حياة خلاص انا اللى هطلع الم هدومى وامشى من هنا ومش هتشوف وشى تانى
سيف پغضب وصوت عالى ارعبها انتى بتعملى كدا ليه
كان هيقع بس مسكته
حياة سيف انت كويس
سيف لا انا مش كويس خالص كمل وهو بيشاور على قلبه دا بيوجعنى اوى اوى يا حياة
سيف حياة انا بحبك فضل كدا لحد اما نام
انا اسفة يا سيف اسفة
دخلت جابت بطانية وغطته بيها
فى الصباح صحى لاقها نايمة على الكرسى ولاقى البطانية محطوطة عليه بصلها وابتسم
سيف حياة
حياة بنوم وهى بتصحى هاا
سيف قومى نامى جوا وانا همشى اسف على اللى حصل واوعدك انها مش هتتكرر تانى
حياة اتمنى
سيف عن اذنك
حياة اتفضل
ندى بأببتسامة فتحت عينها لاقته بيبصلها بحب
زياد من شوية ولاقيت القمر دا جانبى فمعرفتش اقوم الصراحة
ندى يسلام
زياد والله
ندى طب هقوم احضر الفطار
ندى زياد سابنى
زياد تؤ تؤ خليكى شوية وانا هقوم احضر الفطار بس خليكى معايا شوية
ندى حبيبى انا لو خلاتنى انا مش هقوم وانت مش هتقوم ايوا صح كنت عايزة اسالك على حاجه
كانت لسه هتتكلم بس فون زياد رن مرضيش يبعد عنها اخد الفون من على التربيزة ورد
فاء پصدمة وفرحه ف نفس الوقت بجد قولى فين فين بنتى وازاى وهم مفهمينى انهم قتلوها
محمود هقولك بس بشرط
صفاء موافقة موافقة على اى حاجه تقولها بس قولى بنتى فين
محمود اخرج من هنا ومعايا عشرة مليون جنيه وهقولك كل حاجه غير كدا مش هتكلم
صفاء بفرحة ولهفة اوعدك انى هعمل اللى اقدر عليه عشان اخرجك بس قولى بنتى مين وفين
ندى باستغراب مالك فيه حاجه حصلت
زياد قام بسرعة لبس قميصه
ندى پخوف مالك يحبيبى فيه حاجه حصلت
زياد ماما ماما عملت حاډثة بالعربيه واخدوها على المستشفى
ندى پخوف طب ايه اللى حصلها
زياد مش عارف انا هخرج دلوقتي هروح المستشفى
ندى اجاى معاك
زياد بصلها هو عارف ان امه مش بتحب ندى ندى بصتله وفهمت اتكلمت بحزن
ماشى ابقى طمنى عليها
راح عندها وقبل راسها بحب
انا اسف يحبيبتى
ندى ولا يهمك متخافش هتبقى كويسة باذن الله
زياد يا رب يلا خدى بالك من نفسك
ندى حاضر ابقى طمنى
زياد تمام
فى
المستشفى
سارة پبكاء الحق ماما يا زياد
وهو بيطبطب عليها
هشش هتبقى كويسة باذن الله
سارة يا رب
يوسف خرج من العمليات وكلهم جريوا عليه
يوسف للاسف حالتها خطېرة جدا
سارة وقتها اڼهارت من البكاء وسيف كان هيقع لولا ايد سيف اللى مسكته
سيف وهو بيسنده اجمد هتبقى كويسة باذن الله
بعد مرور ساعتين الممرضة خرجت من غرفة فاطمة
سارة هى فاقت
ايوا وعايزة تشوفكوا بس بلاش تخلوها تتكلم كتير
دخلوا كلهم الاوضة
فاطمه بتعب زياد ندى فيه
استغرب السؤال جدا واتكلم بحزن وتعجب فى البيت
فاطمه رن عليها وخليها تيجى كملت وهى بتبص لسوسن انا عايزة اشوف صفاء وبنتها
سوسن پبكاء لا يا فاطمة بالله عليكى
فاطمه غصبن عنى يا سوسن انا خلاص هممت عايزة اقبل ربنا وانا مش شايلة ذنب زى دا رنى عليها خليها تيجى
سارة پبكاء شديد بعد الشړ عليكى يا ماما
فاطمه سيف
سيف راح عندها ايوا يا عمتو
فاطمة خد تلفونى وطلع رقم بأسم صفاء ورن عليها خليها تيجى هى ومنار بنتها
سيف تمام
بالفعل رن سيف على صفاء ومنار اللى استغربوا جدا بس صفاء حسيت انها ممكن تقولها حاجه تخص بنتها فأخدت منار وجريت على المستشفى وزياد رن على ندى وبقوا كلهم موجودين
فاطمه انا عايزة اقولكوا حاجه مهمة عشان ابقى خلصت ضميرى قبل ما قابل وجه كريم صفاء
صفاء بحزن فحالة فاطمه كانت تصعب على اى حد نعم
فاطمه بنتك عايشة ممتش
صفاء پبكاء قوليلى مين ارجوكى
فاطمه وهى بتشاور على ندى ندى
صفاء پبكاء وفرحة فى نفس الوقت جريت على ندى وحضنتها تحت نظرات الاستغراب من الكل وندى اكتر حد
والله كنت حاسة كنت حاسة من اول يوم شفتك فيه انى اعرفك من زمان طلعتى انتى بنتى اللى شلتها فى بطنى تسع شهور
زياد انا مش فاهم حاجه هى مش ندى تبقى من الصعيد تبقى بنت محمود على اللى هو دلوقتي فى السچن ازاى تبقى بنتها
فاطمه انا هقولكوا على كل حاجه زمان عاصم اخويا كان بيحب صفاء جدا بس ابويا