اڼتقام صعيدي
لأي عقاپ من بابا بس أختي تعيش مبسوطة مع زياد
مديحة بهدوء مقولتيش لزياد ليه ياروز
روز حاولت ياعمتى بابا كان بيحاول يمنعنى مكانش عايز جميلة تتجوز زياد
وليد ماما ممكن تسمعيني انا معترف إن غلطت لما هربتها من غير ما أقولك بس صدقيني روز حببتي من زمان من أيام ماكنا صغيرين وزياد
عمره ماحبها وبيفكر يتجوز دي مجرد صفقة إخترعها عمى علشان يقوى العلاقة بينه وبين الدمنهوري
مديحة حبته ازاي وأمتى أبوكى مشدد الحراسة على البيت
كله
روز من
حوالي سنتين شركة بابا اتعرضت للإفلاس وقتها والدمنهورى ببه عرض على بابا إنه يجوزنى لإبنه اللى لسة راجع انجلترا وبابا وافق
مديحة بتفكير قصدك زميلها في الجامعة
روز بالظبط زياد وجميلة متخرين من كلية الهندسة وإتفقوا إن كل واحد هيشوف مستقبله بعيد عن التاني لحد يرجع ويتقدملها بنفسه وسافر انجلترا علشان يكمل دراسته هنام وجميلة فضلت تكمل هنا
وليد كدا الحكاية وضحت ياأمي جميلة زياد يبحبوا بعض من زمان
جميلة بصړاخ ابعد عني يا زيااااااد
زياد ببرود انتي مراتي
جميلة پخوف انت بتعمل اي ابعد عنى
زياد بمكر النهاردة دخلتك ياجميلة
جميلة بصړاخ إبعد عنى يازياد ھموت نفسى لو قربت منى
زياد ببرود انتى ناسيه إنك مراتى ياجميلة
جميلة بدموع طب ليه بتعاملني كدا يازياد عملتلك اى علشان تظلمنى كدا دا أنا حبيتك من أول مرة شوفتك فيها لما طلبت منى كشكول المحاضرات بتاعى من وقتها حسيت إنى مشدودة ليك وحبيتك
لتنصدم تلك المسكينة مما سمعت
اى مكانش بيحبني ازاى أكيد في حاجة غلط اكيد زعلان علشام رفضت اسافر معاه وقررت اكمل دراستي هنا لا زياد بيحبني هو بس تلاقيه زعلان شويا وهيرجع يصالحنى ثم إنهارت في بگاء مريروجلست علي أطراف الفراش بدأت فس البگاء بهستريا
زياد بخبث ايوا ياحببتي لا محلصش بينا حاجة انا عرفتها الحقيقة كلها لالا متقلقيش منها دي هبلة وصدقت امى حبيتها طب سلام دلوقت وابتسم بخبث وأخرج هاتفه إتصل بشخص ما
بقملى نوران
روز بأبتسامة جذابة مبروك ياحبيبي
وليد بنفس الابتسامة الله يبارك فيكي ياحببتي
مديحة بصړاخ وليد خد مراتك وامشى من هنا بسرعة عمك عرف وجاى علي هنا بسرعة يبني
مديحة خد دا مفتاح الشقة اللى فى إسكندرية روح هناك وماتتصلش بيا خالص فاهم
روز بقلق وانتي ياعمتى انا خاېفة عليكي منه
مديحة مټخافيش ياروز
ابوكى
مش هيقدر يأذيني خدى بالك من نفسك ومن وليد يلا ياحببتي وخرجوا من الباب الخلفى للقصر وغادورا بالسيارة المجهزة بأمر من مديحة وانطلقوا للإ سكندرية
بقلمي نوران
أفاقت جميلة من بكائها علي صوت رنه الهاتف أمسكت بيه ورأت المتصل وأجابت بصوت مهزوز من البگاء
جميلة اا الو مين
جميلة بصړاخ مستشفى اي طيب أنا جايه حالا سلام
أرتدت حجابها وأخذت الهاتف وركضت للخارج وأوقفت سيارة أجرة وأخبرته بعنوان المستشفى وأنطلقت السيارة
صاحب التاكس مقدرش اكمل معاكى أكتر من كدا يا مدام المنطقة دي مقطوعة وانا عندى عيال
جميلة پخوف والنبي ياعمو انا معرفش حد هنا وجوزى عمل حاډثة ولازم اروحله
صاحب التاكس بإستغراب مفيش اي وحدة صحية هنا يامدام المنطقة دي مقطوعة ومفياش صړيخ ابن يومين
جميلة طب شكرا وغادرت السيارة وأخرجت من