ضي
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الجزء الاول
_ طلبتي إن محدش يبعتلي صورتك ونقعد في رؤية شرعية وفي الاخر طلع ده منظرك!
بصتله پصدمة لسانها اتلجم من وقع أثر الجملة على قلبها
_ عالعموم أنا هكمل للأخر يمكن الاقي حاجه كويسة فيكي وهحاول اتغاضى
قال الجملة بسخرية وهي مازالت مش قادرة تتكلم ولاكلمة كل اللي بيدور في دماغها ازاي ممكن يكون شخص وقح بالشكل ده فاقت اخيرا
بصلها بسخرية وڠضب وإيه لازمتها استاذ أنت خلاتي فيها أستاذ
ردت ضي باابتسامة مستفزة انت جاي تخطب وتشوف الشخص هيناسبك ولاجاي تتنمر أنا كده محترمة أوي إن قولتلك إنك محتاج تتربى بس!
_ بتوطي صوتك ليه يااستاذ بدر طالما شايف إنك مبتقولش حاجه غلط ولاانت خاېف يعرفوا إنك شخص محتاج إعادة تأهيل
بدر باانفعال مش كفاية مقعدة ابوكي كمان على إيه يعني!
تدخل والدها اللي متابع ملامحها اللي مش عليها أي سعادة أو ابتسامة كلها ملامح ڠضب وصدمة وسمع أخر جملة
بصلها پغضب وألقى بوجهها سم أخير يكن لها أثر في قلبها
_ إتعلمي تبقي بنت وحاولي تاخدي من إسمك حاجه عاشن ظالماه
يلا ياابني نمشي من هنا بلاش مشاكل
التربية عرفنا جت منين ياحاج سالم
_ ارتاحتي يابنت بطني قولتلك ابعتي الصورة وخلاص إيه اللي فيكي هيخليه يحتفظ بصورتك يعني
طعڼة أخرى في نفس اليوم لم تفيق بعد مما حدث منذ قليل!
يتبع
الجزء الثاني من الإسكريبت
_ ارتاحتي يابنت بطني قولتلك ابعتي الصورة وخلاص إيه اللي فيكي هيخليه يحتفظ بصورتك يعني
إبتلعت ماقيل من والداتها وظلت ساكنة كما هي تستمع فقط
تفوه والدها پغضب جرى إيه يافوزية هتبقى أنت والدنيا على البت مش كفاية اللي هيا فيه بنتك ماشية على شرع ربنا سبحانة وتعالى بدل ماتشجعيها
صالح خلص الكلام يافوزية واكتمي بقى وسيبي البت في حالها ده رزق عاوزاها تمشي على حل شعرها عشان تتجوز باللي بتقوليه ده هيجلها بغل
ضي بصي ياأمي حضرتك عارفة إن مش هعمل حاجه من ديه عشان خاطر أتجوز وفي الاخر ممكن أتطلق والسبب واضح اتقدم ليا لو انا على الشكل اللي عاو عليه لبس وميكب وشعر ممكن ياخدني فعلا بس هجيلك متطلقة إستحالة شخص زي ده يحافظ عليا ممكن يجي يغيرني حاجه مش مستبعدة برضو بس هبقى ساعتها اتعودت على اللي قولتي عليه وهاجي مطلقة برضو بسبب إني مش قادرة أستحمل تحكماته
ها عاو أبقى أني فيهم!
تدخل صالح بعطف الله يصلح حالك يابنتي ويزيد تمسكك بدينك.
تدخل صالح بعزم بطلي كلامك السم يافوزية وسيبها
تعمل اللي هيا عاوزاه
فوزية حاضر يااخويا حاضر
_ ضي مالك ياحبيبتي شايلة الهم كده ليه
كان ذلك صوت نور صديقتها الذي انتشلها من تفكيرها بكل الحديث المسمۏم الذي يلقى في
نور هتفضلي مبحلقة كده بصيلي!
تنهدت بثقل نعم