قصه مهران
على مراتك من شويهبس عارف هي مش مناسبه ليكابدا انت تستاهل وحده احست بكتتير
نهض مهران عندما وجدها تمرر يديها على كتفيها ليستدير
ويقابلها بهدوء مش مهم المهم دلوقتي هي مرتي
جي جي وهي تحيط عنقه بغنج مش قلت مش هتتجوز ابدا ايه اللي غيرك يابيبي
مهران وهو يضع يده على ذراعيها العاړيتين يحاول ابعادها عنه يردد بهدوء اظن دي حاجه تخصني
الراجل ننفذ دلوقتي يابيه
غيث بتأني لأ شويه كمان هالعبها الاول
الراجل
يتبع
دميتي الجميلة
6
نامت
دخلت غرفتها ونامت بسرعه هذا ماتفعله عندما تشعر بالاختناقبالاكتئاب
اعتادات ذلك منذ ۏفاة عائلتها وسفر عمها الأصغر
لم يهتم احد لأرضائها منذ زمن لم يتكلف احد بأن يقول لها كلمة طيبه تطيب بها خاطرها
بالاختناق
تشعر بأن الحياة ستكسرها ثانيه بعد ان ضحكة لهاكادت ان تبكي وټنهار
حتى سمعت وقع خطواته اغمضت عينيها بسرعه تمثل النوم
لقد لحق بها تبعها انه مهتم مهتم لأمرها
سعادة تغلغلت داخلها شعرت بأن قلبها يرفرف من مكانه عندما سمعت صوته الدافئ
مهران شوق شوق
لكنه فضلت عدم الرد بقيت ساكنه لترتجف فور شعورها بلمسته الحانيه
كانت مريم تقود سيارتها بسرعة فائقه فقد تأخرت على محاضرتها الاولى وكانت مهمه جدا لكنها صدمت بشاب يقف امام السيارة وكادت ان تدهسه لولا أن توقفت بسرعه مغمضة عينيها پذعرووو
مهران صباح الخير قالها
وقد خرج لتوه من الحمام يجفف شعره بهدوء تام حبيبات الماء تتقا مرورا
بوجه ولحيته الجذابه مظهره هكذا يأسر أي احد
شوق بابتسامة ودودة لكنها تخفي قلقها صباح النور
دخل غرفة الملابس الخاص به يختار ملابس رسميه للعمل يرمقها بنظراته بين الحين والاخر
وهي تتهرب وتعيد ترتيب ثيابه
خرجتي من المكتب بتجري ليه قالها مهران
مممفيش قالتها بتوتر دون التجرؤ على النظر الى عينيه
جي جي بغيظ هما بيعملوو اي كل ده بالاوضه
عواطف بابتسامه عرسان بيكونوا بيعملو ايه
جي جي بغيره هي الست هانم هتطير يعني مش يجي يقعد معانا شويه
جيجي قالتها والدتها بتحذير
جي جي بتذمر اوووف بقى انا طالعه اتخمد
رهام پحده يكون احسن
عواطف في ايه يارهام مالك مټعصبه عالبنت كده
رهام بتعب شكلي دلعتها زياده ومش عارفه اسيطر عليهاوعلى طيشهاانا خاېفه عليها اووويبدأت تتعبني
فعلان متعبتيش فتربيتها
عاممررر قالتها والدته بتحذير انت ازاي تكلم مرات خالك كده
عامر معلش يارهام هانم انا اسف لكن ده اللي لاحظته من لبسها وطبيعتها الشاذه كلياعننت
رهام بحرج بعد اذنكمغادرت وهي تشعر بالخزي من ابنتها كيف لها ان تكون سبب بتلك الاټهامات هذا فقط ما اخرجه ذلك الشاب فماالذي يفكر به البقيه
عواطف بعتاب انت غلطت ياعامر مكنش لازم تعمل كده
وضع قدم على الاخر بهدوء حضرتك مشفتيش الحرس بيبصولها ازاي بلبسها
العريان دهلازم الست هانم تفوق بنتهااحنا مش بلندن يامامافهماني
تنهدت
عواطف من طباع ابنها الحاده دائما ينتقد الجميع ولا يعجبه العجب ربنا يهديها
عامر يارب
عواطف بغيظ ويهديك انت كمان
بضحكه مقبوله