أسرار خادمه
بقى في موقف لا يحسب عليه ابدا ومصطفى كان عايز يضحك عليه
امه بصتلو پغضب وقالت اطلع قدامي
عساف بص لاسرار بتوعد ومشي هو والدته ومصطفى
اسرار ابتسمت لما مشي واتنهدت بارتاح وقفلت الباب
في البيت كان واقف قدام والدته بحرج شديد وهيه قالت ..انا قلبي كان هيقف لما عرفت انك انت.. ازاي تعمل كده...ازاي تتصرف تصرف زي ده وتروح تتهجم على البنت ليه تعمل كده ناقصك ايه
بس سكت و معرفش يقول ايه وما كانش عايز يقول انها كذابه لانو هو اللي راحلها لحد بيتها وفي نفس الوقت ما كانش عايز يكدبها
نزل راسو بحرج شديده وقال..احم مش هتتكرر
امه قالت پغضب...طبعا مش هتتكرر لهو انت ناوي تكررها اسمع انا هروح للناس واعتذرر لهم.. ولو في حاجه ترضيهم للفضايح دي غير الاعتذار هنعملها يا عساف اظن فهمتني
بصتله وقالت مش هي دي الخدامه نفسها اللي روحت لحد بيتها تعتدي عليها
اتنهد وقال.. محصلش حاجه تستاهل الجواز اصلا قبل ما اعمل اي حاجه انتو وصلتو ..تمام يا ماما الموضوع انتهى
نوال قالت ..تمام بس كده للاسف مش هينفع بعد اللي حصل البنت تفضل هنا مش هفضل حاطه ايدي على قلبي لاحسن حضرتك تتهور وتعملك حاجه معاها هديها قرشين كويسين ويروحوا يشوفولهم حته ثانيه يشتغلوا فيها
قعدت وقالت يا سلام يا دوب عرفت الحړام
عساف اتنهد وقال يا ماما دول مش معاهم مكان تاني يروحو عليه واكيد هيغلبوا على ما يلالقوا شغل مش هتتكرر تاني والله
لسه هترد مصطفى قال انا عندي حل تالت
عساف بصلو باستغراب..و قالت حل زي ايه يعني
بقلم..زهرة الربيع
هنا عساف اتسعت عنيه من الزهول والڠضب وكان هيقتله في ارضه وفي ثواني كان ماسكه من قميصه وقال پغضب شديد.. تجوزها ده ايه.. عاوز تتجوز خدامه
مصطفى ابتسم وقال انا ما بيهمنيش على فكره الحاجات دي مش بتفرق معايا..المهم ان البنت كويسه ومحترمه
عساف بصلهم بزهول وقال..انتو بتقولو ايه انتو مجانين
والدته قالت پحده.. عساف..انا ولدتك اتكلم كويس
عساف اتنهد پغضب وغيظ..وقال اعملو الي انتو عايزينه ..وطلع على اوضتو پغضب شديد
اليوم الثاني نوال نادت لاسرار كانت بتتكلم معاها بخصوص جوازها من مصطفى..ومرات ابوها زغرطت فورا وقالت... ده يوم المنى احنا نطول نناسبكم
نول قالت..برده نسمع
راي العروسه
اسرار اتوترت ولسه هترفض نزل عساف من على السلم وهو بيقفل البدله بتاعته وبيقول .. بس لعلمكم انا مش هشارك في المهزله اللي انتو بتعملوها دي مش على اخر الزمن هعزم كل اصحابي والناس المرموقه اللي شغاله معايا على فرح خدامه
اسرار اتسعت عينيها پغضب وزهول من كلامه وبصتله پحده وقالت اصلا الفرح هيبقى فرحين لو مكونتش موجود فيه انت والناس المرموقه بتاعتك
بصلها بدهشه وقال ...الفرح يبقى فرحين افهم من كده انك موافقه
مصطفى قال بسرعه طبعا موافقه انا هخليها ست البنات كلهم وافقي ومش هتندمي ابدا وعد
عساف بقى يبص لها پحده وڠضب وعينيه بتقول ما توافقيش
اسرار لما شافت نظراتو فرحت جدا وبصتلوبابتسامه انتصار وقالت ..طبعا موافقه انا
