قصه طاغي الصعيد
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل الاول
داخل احدي القصور العريقه في الصعيد والتي يهاب الناس المرور من امامها بسبب تلك العائلة القاسېة والتي لاتعرف الرحمه مطلقا ...
كان يجلس علي مقعده الفخم واضعا قدم فوق الاخري بجلبابه الصعيدي وتلك العمه الموضوعه فوق راسه بشموخ يماثل مرتديها ينظر الي الواقفه امامه والتي تحمل نفس ملامح وجهه ببرود
امال راسه قليلا ينظر بااختلال لوالدته قائلا بصوت ذكور اجش بهدوء مصطنع
جولي اللي جولتيه تاني اكده يا اما
ليال بنت خيك رافضه تعاود اهنه وبتجول انها هتفضل في البندر في بيت خيك ومرته الله يرحمهم
هب واقفا ينظر اليها پغضب ظهر بوضوح علي عيناه التي احمر بياضها وفكه المتشنج پعنف صړاخ بصوت جهوري
ابتلعت السيده الفت تلك الغصه المتكونه في حلقها لتردف قائلة بترقب
وانت ناوي علي ايه ياولدي
اردف بعصبية
هتدلي مصر اجيبها ولو رفضت هجيبها من شعرها لهنه
اردفت الفت محاوله منعه مما يفكر به
بس ياولدي ...
قاطعها بحدة مرددا بقرار قاطع
اني اللي عندي جولت يااما ومفيش نجاش
الحارس
اؤمر يا مالك بيه
مالك بصرامه
جهز حالك هنتداي مصر نجيب بت حاتم ونعاود
اؤمي الحارس بطاعه
امرك يا بيه
في المساء ..
داخل احدي المنازل في الاحياء الراقيه ...
ليصلها ذلك الخبر المفجع باانقلاب سيارة والديها وفقدانهم لحياتهم ..
انتحبت بالم علي ماصار وهي تفكر پخوف في مصيرها وحياتها القادمه بدون والديها
اردفت بصوت مرتجف
اسر انت انت بتعمل ايه هنا وازاي دخلت !
جيت اطمن عليكي يابنت خالتي ماانتي عارفه انا بحبك قد ايه ومقدرش اسيبك كده وانتي لوحدك
شعرت بنجوس الخطړ تطرق پعنف في راسها واخذت تتراجع للخلف پخوف من نظراته تعلم ان اسر لطلاما كان لعوبا وتقدم لخطبتها عدت مرات ولكن رفض والدها بشده لانه يعلم نواياه
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيه
اردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة
اسر ابعد عني انت بتقول ايه حرام عليك سيبني
هز راسه بالنفي قائلا
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي في حد يضيع النعمه من ايده برضو
ليال
الفصل الثاني
لا تعلم من اين اتتها تلك القوه التي استخدمتها لدفع اسر بعيدا عنها ناظره لذلك الغاضب بعينان متسعه ممتلئة بالدموع لتركض مختبئة خلف ظهره ممسكه بثيابه من الخلف
همست بصوت مرتجف
ابيه مالك خليه يمشي ارجوك
الټفت اسر نحوهم ليناظر مالك بلامبالاه متقدما نحوهم في محاولة منه لجذب ليال من خلف ذلك الواقف والتي لم تتغير ملامحه الغاضبه ..
وما ان قام اسر بمد يده نحو