عالجتها ثم احببتها
الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقت في المخابرات
كان يوجد اجتماع دق الباب ليدلف العسكري ويقول الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن
اللواء عارفين يامريم ها اي الاخبار
مريم والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
مريم بإحترام كان لازم يا فند م حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تاني أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها تمام يافندم
العقيد مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنت اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم تمام يافندم
مريم تمام يافندم
اللواء انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا أنا عندي أسد حلو ياناس مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها مها في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جاناحاضر
مها والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا حاضر
جاناحاضر وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها مهو برده صوته بيوصل
جانا حاضر
كامل والدها جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه
رجع من السفر هنعمل اي
جانا طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا نعرض عليه بيع الفيلا
كامل أفرض موافقش
جانا مفهاش حاجه لما نعرض
كامل تمام
مالك يحدث نفسه هتكون راحت فين شغل اي اللي بتخبيه عني فيها حاجه غريبه لازم اعرفها
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والڠضب
مي على فين
قاسم الشركه في حاجه
مي اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله أهلا وسهلا نورتونا
جانا أهلا بحضرتك
مصطفى نورتي مصر
جانا نورك
چيچي لسه عندك أسد
جانا اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى أنت بجد غريبه
جانا هسالك سوال
مصطفى اتفضلي
جانا الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي عندك
جانا أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى أنت
جانا أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى أنت
جانا بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
جانا بصدممه ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخۏف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا إزاي
تيام متستغربيش أنا بحب الأسود وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب شكله معاكي من زمان
جانا من 9سنين
تيام أنا تيام الحديدي
جانا تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب أصغر مروده أسود
جانا طب ما أنت عارف اهو
تيام مفيش مانع اتاكد
جانا عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائي ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم مي وعز هنا تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 11
ندا_الشرقاوي
قاسم مي وعز هما تجار المخډرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممه تم كشف سرها نعم هى قالت له أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر قا سم أنا
قاسم بهدوء اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر دا قد كده خاېفة
مريم اسمعني
قاسم اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم من سنتين لما اتعرفنا على بعض بقينا وبقينا صحاب أنت ادتيني سرك أن أنت في مكافة المخډرات
وعندك مهمة رسمية وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عندي ومع ذلك مردتش اسأل مين بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة إزاي أنت مش هتعرفهم
قاسم لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم لا أفهم بقا
قاسم قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويا
مريم حصل اي وبراحة كده
قاسم مش قبل ما اسمع منك أنت الأول
أخذت نفسا عميقا وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقط غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البص بتاعهم وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناع لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السواد الاورده نافره على وشك الانفجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تاني يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتوا كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيل وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسم كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم وبعدين
مريم موافق تكون معايا
قاسم مش هنسلمهم
مريم مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القپر لازم ارجع القصر
قاسم هترجعي بس بشرط
مريم عقدت حاجبها لتقول اي هو
قاسم بابتسامه سمجة هترجعي وأنت مررااتي
مريم نعمممم
قاسم هتردحي ياسياده الرائد
مريم قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم هنتجوز مصلحة
مريم قاسم أنت اتهبلت صح
قاسم اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و ټنتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس و رزان
قاسم صعبانه عليا جدا قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم وبعدين يا قاسم
قاسم هتسيبي الشغل عند مالك
مريم مالك
قاسم أيوه وبليل هتيجي القصر على انك مراتي وهعزم مالك وتيام
مربم بقلقربنا يستر
قاسم ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يوما ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافى نفسيا وذلك بفضل قاسم ادامه الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليه وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسم لساعات لم تعدها أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!
بعد أن استقرت على لون محدد
دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاض ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتها ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان شكلي حلو أوى وفكرت لثواني البس كوتشي ولا جزمه
رزان خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيض وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه اؤمري يا هانم
رزان أنا مش هانم قوليلي روز ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة تحت أمرك حاجه تانيه
رزان لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمق وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم الو يا مالك بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد
مالك خير في حاجه
قاسم عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة تمام
وأغلق الخط
مريم خاېفه
قاسم سيتدة الرائد خاېفة
مريم خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس حبتيه
مريم بتوتر مين
قاسم مالك
مريم لا مالك لا
قاسم كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم ايوه حبيته
بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا ھموت
قاسم ليه بتسبقي الأحداث
مريم معرفش يا قاسم
قاسم غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم ما هو عدل اهو
قاسم يابه دا لبسي احلى منك
مريم هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم قدامي عاجبني
مريم وتيام
قاسم هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداث اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن حرام الابتسامه دي امحيها بايدي لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان قاسم
قاسم اي الحلاوه دي
رزان بفرحه الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم أيوه بقا
رزان نورتي يامريومه
مريم دا نورك ياقلبي
قاسم تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم جميله اوي
رزان بغرور طبعا مش أنا اللي رسمتها
قاسم يا مغروره أنت
رزان ليا حق اتغر
قاسم بس اي التغير دا
رزان معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان أنت كويس
امسك يداها و بحنو
قاسم كويس مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابهفي