السبت 30 نوفمبر 2024

البنت الي خبتطها بعربيتك

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

هنشوف دكتوره عشان تتابع معها الحمل 
اياد بمرحوالمصحف انا دكتور مش سباك
سليم بغيرهانا قولت دكتورررره مش دكتور
ليكتموا جميعا ضحكاتهم علي غيرتهلتنهي حور من الافطار وتذهب مع سليم الي المستشفي
في قصر محمد 
كانوا يجلسون في الصالون ليذهب لهم عمار كي يذهب مع ابيه الي العمل 
عمارصباح الخير 
الابطباح النور ي ابني 
دارين بخبثصباح الخير ي ابيه مال تحت عنيك هالات سودا كدا انتا كنت سهران طول الليل مع عروستك ولا ايه
الاب والام ههههههههههههه
لينظر لها بنصف عين 
دارين ههههه خلاص مش هتكلم
عمار علي فكره وانا بكلم رهف امبارح قالتلي ان حور حامل 
محمد بفرحه ان شاء الله يجي بالسلامه نبقي نروح نباركلهم 
عمارتمام ي بابا يلا بقي عشان نروح الشركه
الابيلا ي ابني 
ليذهبوا الي الشركه 
الام پحقد شوفتي اديها هتخلف منه 
دارينماما انا افتكرت شوفت حور قبل كدا فين 
الام بلهفهفين 
دارينفي القاهره هايدي صحبتي اللي هناك عرفتني عليها بس ساعتها هي مكنش اسمها حور
الامامال ايه 
دارينمش فاكره حاجه تاني غير دا
الام بخبثخلاص انتي تسافري القاهره وتعرفي حكايه البنت دي عشان نعرف نفكر ازاي نخلي سليم يسبها ويتجوزك 
دارينتمام 
في المستشفي 
كانت حور تجلس علي سرير في المشفي والدكتوره تضع السائل علي معدتها وتريهم ابنهم علي الشاشه 
حور وهي تمسك يد سليم 
شوفت ي سليم ابننا 
سليمشوفت ايه ي حبيبتي دي الشاشه سودا 
حور پغضب طفولي
متقولش عليه كدا دا ابني 
سليمحاضر ي حبيبتي 
ليقول بخفوت 
طفله هتجيب طفل ازاي ي ربي 
ليتنهوا من الكشف لتنبه الدكتوره علي اهميه تغذيه حور وتناول الفيتامنات ليخرجوا
من عندها بعد ان شكرتها حور ليركبوا السياره 
حور ببرائهحبيبي 
سليمعايزه ايه 
حور بطفولهدي مش طريقه تكلم بيها ام ابنك 
سليم بابتسامه ماشي ي ام ابني حضرتك عايزه ايه 
حور انا عايزه اكل دره 
سليم بدهشه نعم دره اجبهالك منين دي 
حور ببرود اتصرف 
سليم في نفسه بدانا شغل الهرمونات دا
في الكليه 
كانت جني تسير في الممر بسرعه كبيره وهي تنظر في ساعتها كل خمس ثواني لتقع كتابها في الارض بسبب اصطدام احد الفتيات بها لتنزل في الارض كي تجمعهم
جني بتذمر هو يوم مش فايت اصلا ضاعت المحاضره عليا 
لتقف وتسير في اتجاه المقهي لكن 
ي انسه نسيتي كتابك
جني شكرا 
لتخذ منه الكتاب لتنظر وتشهق پعنف 
جني هو انتا 
بابتسامه ساحره انا اسمي حسن
جني بتذمر وانا مالي بقا باسمك بقلك ايه بطل تتطاردني 
حسن ببراءة مصطنعه انا بطاردتك 
جني ايوا انتا في المكتبه فضلت تبص عليا وتبتسم وفي المحاضره فضلت تعمل حركات بوشك وتضحكني لحد ما الدكتور طردني بسبك
حسن كنتي مضايقه قولت اضحكك غلطان انا 
جني وانتا مالك مضايقه ولا لا 
حسن بصراحه عشان بحبك 
جني پصدمه نعم 
حسن ايوا وهتجوزك بعد ما تخلص السنه دي 
جني بعدم تصديق انتا مچنون 
حسن ليه عشان بقولك الحقيقه بصي ي ستي انا حسن عادل شغال مهندس ديكور في شركه كبيره وبصراحه انا خريج هندسه مش فنون ومتخرج من سنتين كمان بس بجي هنا عشان اشوفك اول مره شوفتك فيا لما جيت الكليه عشان اسلم علي واحد صحابي ومن ساعته مش قادر انساكي عشان كدا بحضر معاكي المحاضرات عشان افضل طول الوقت ابصلك وعلي فكره انا بس بديلك خبر اني هتجوزك مش باخد رايك يلا سلام ي حبيبتي
في مكان ما 
ها عملت ايه في اللي قولتهولك
عملت كل اللي طلبته ي باشا 
بشړ كويس النهارده نهايه سليم الشرقاوي
في غرفه سليم 
كان سليم يقف امام المراه وهو يرتدي بدله بلون الاسود ويضع ساعته الذهبيه استعداد للذهاب للعمل لتاتي حور ليبتسم لها بحب 
سليم اخيرا الاميره صحيت 
حور بنعاس انتا رايح فين 
سليم رايح الشغل ي قلبي 
حور بتذمر لا مترحش النهارده خليك معايا 
سليم مينفعش ي حور عندي شغل كتير النهارده 
حور بدموع لا مترحش 
سليم لازم اروح ي حبيبتي عشان 
سليم بحنان مالك ي حبيبتي 
حور بطفوله مترحش النهارده خليك معايا 
سليم بهدوء طيب بصي هروح ساعتين بس وارجع بسرعه واخرجك ايه رايك
ليلمح نظرتها المليئه بالرفض ليضيف قائلا
يلا بقي وافقي ي بنوتي 
حور ساعتين بس 
سليم ساعتين بالضبط
حور بطفوله ماشي هستناك متتأخرش عليا 
سليم بحب ازاي اتاخر علي قلبي
قصر محمد الشرقاوي
كانت دارين قد اقنعت اباها واخاها ان تذهب للقاهره في رحله مع اصدقائهالتحضر اشياءها واتفقت مع امها انها سوف تبحث عن هايدي صديقتها لكي تعرف منها من هي حور وبعد مرور ساعات كانت هي في الطائره المتجهه الي القاهره وعند وصولها الي القاهره ذهب الي فندق وحجزت غرفه فيه وبدلت ثيابها لترتاح قليلا ثم تبدا بالبحث عن هايدي
في شركه الشرقاوي 
كان سليم يسير في الشركه وهو يتلقي التهنيئات لقدوم اول مولود لهليدخل مكتبه وينجز بعض المهام وياجل الاخري كي يذهب لحور في موعده ليدخل عليه معتز دون ان يطرق الباب كالعاده 
معتز بمرحاوبا اوبا بقي الديكتاتور بقي ابلا لا انا مش مصدق والله مبروك ي عمنا 
سليم بابتسامهطول عمرك بيئه بس الله يبارك فيك عقبالك 
معتزمش لما اتجوز الاول ي عمعلي عموم عندنا انهارده اجتماع الساعه اربعه 
سليم ببرودانا لغيته 
معتز پصدمهلغيته ليه دا احنا بقلنا اسبوع بضبط فيه 
سليمانا همشي بعد ساعه مش هلحق احضره فلغيته 
معتزليه عندك ايه 
سليممفيش وعدت حور اني هخرجها 
معتز بخبثمممممم عشان المدام بقي 
لينظر له سليم بوعيد ليضحك معتز عليه 
ههههههه خلاص انا همشي سلام ديكتاتور
ليغادر معتز ليكمل سليم اعماله وعندما انتهي حمل هاتفه وغادر باتجاه
سيارتهليرن هاتفه ويجد انها حور 
سليمايوا ي حبيبتي 
حور بتذمرانتا فين ي سليم اتاخرت ليه 
سليم بابتسامهاتاخرت ايه بس دا هما خمس دقايق علي عموم يلا البسي انا دقيقتين وتلقيني عندك
حور ماشي يلا بسرعه 
سليم حاضر ي ستي 
ليقفل معها ويسرع في القياده قليلا ليلاحظ تلك السياره السوداء التي تراقبه منذ خروجه ليسرع قليلا ويتدخل في عده طرق ليجد السياره مازالت تتبعه لتقترب منه وتصدمه قليلا ليحاول سليم الهروب منها ويمسك مسدسه ويطلق عليها كي تتوقف ونجح ولكن تاتي سياره من الاتجاه الاخر وتصدم سياره سليم لتنقلب سيارته عده مرات وهو بداخلها لينادي بخفوت باسم حور
علي الناحيه الاخري
كانت حور قد انتهت من ارتداء فستانها الوردي القصير الي ما بعد الركبه قليلا وحمالات رفيعه وفردت شعرها ووضعت بعض الحلي لتصبح فاتنهوعندما انتهت نزلت لاسفل عند الصالون كي تنظر سليم 
اياداوبا ايه القمر دا 
لتبتسم له حور بخجل 
الام بابتسامهااه لو سليم سمعك انتي رايحه فين ي حبيبتي 
حور بطفولهسليم جي وهيخرجني شويه 
رهفي بختك ي عم بس لبستي من دلوقتي ليه ابيه سليم مش بيجي من الشغل دلوقتي 
حورمنا عارفه بس هو قلي انه هيشتغل ساعتين بس وهيجي ولسه مكلمني وقال انه فضله دقيقتين ويوصل المفروض يكون وصل دلوقتي بس اتاخر
الاب تلاقيه ورا
حاجه وهيجي بسرعه متقلقيش
لتمر نصف ساعه
وهم يتحدثون معا لتشعر حور فجاه بضيق في قلبها لتنظر في الساعه لتجد ان سليم قد تاخر ليزداد ضيق قلبها لتبكي بشده 
الام بقلقمالك ي حبيبتي 
حور پبكاءسليم اتاخر اوي 
الامتلاقيه في الشغل 
حورلا
في حاجه حصلتله انا عايزه سليم 
لټنفجر بالبكاء ليحاولو تهدئتها لكن بلا فائده فهي مازالت تبكي
الاب خلاص هتصل عليه ونشوفه اهدي بس
ليتصل الاب وكلهم يترقبونه 
الاب انتا فين ي سليم 
شخص حضرتك صاحب الموبيل دا عمل حاډثه ودلوقتي هو في مستشقي 
الاب پصدمه ايه يتبع اضغط على قراءة الجزء الثالث من القصة
في قصر الشرقاوي
الاب پصدمه ايه 
الام پخوف في ايه ي عادل ابني حصاله حاجه 
لم يرد عليها لتصرخ قائله بانيهار 
ما ترد عليا ماله سليم 
الاب بخفوت سليم عمل حاډثه وهو دلوقتي في مستشفي 
الام وهي توشك علي الاغماء 
ايه ابني
زين بتماسك ماما اهدي عشان خاطري دلوقتي نروح المستشفي ونعرف حالته ايه ان شاء الله خير مټخافيش علي سليم هو قوي
الام بدموعمعاك حق يلا نروحله بسرعه
ليسرعوا جميعا الي السياراتوامسك زين بحور التي كانت هادئه بشكل مخيف واتجهوا المستشفي الذي يوجد بها وعندما سالوا عنه وجدوا انه في غرفه العمليات ليسرعوا اليه وانتظروا ثلاث ساعات قضوها في خوف بالغ علي سليم الي ان خرج الطبيب ليهرعوا اليه 
الام بدموع هو ابني كويس 
الجد بقلق حصله ايه 
اياد پبكاء هو كويس صح 
الطبيب بعمليه ي جماعه اهدوا الاستاذ سليم الحمدلله كويس هو بس حصل له وضربه شديده في العمود الفقري عشان كدا دخلنا العمليات انما دلوقتي هو تمام 
الاب براحه يعني هو دلوقتي كويس 
الطبيب كويس جدا بس حنعمله شويه اشاعات لما يفوق عشان نعرف اثار الضربه علي عموده الفقري 
الام الحمدلله الحمدلله ممكن اشوفه دلوقتي 
الطبيب بعد ما ننقله لغرفته الخاصه تقدري حضرتك تشوفيه بعد اذنكم 
ليغادر الطبيب تاركهم يحمدون ربهم علي سلامه ابنهم الاكبر وسند العائله ليتجه زين الي حور الصامته وياخذها خارج المستشفي اي في الحديقه ويجلسها علي مقعد وهو بجانبها 
زين بحب اخويحور انا عارف ان اللي حصل انهارده صعب عليكي بس اديكي شايفه ان سليم بقي كويس والحمدلله هتلاقي واقف ادامك عشان كدا المفروض مش اي حاجه تحصل تصدمك كدا حتي لو كانت كبيره انتي لازم تكوني قويه عشان سليم وابنك اللي في بطنك فهمتي 
في القاهره
كانت دارين قد تجولت في المدينه وهي تسال معظم اصدقائها عن مكان هايدي لكنها لم تجدها حتي الان فكل محاولاتها في ايجدها باتت بالفشل وبعد قليل قررت ان تستريح قليلا فذهبت الي مطعم وطلبت وجبه لها ليمر الوقت وهي في ذلك المطعم لتنهض لتكمل بحثها عن هايدي ولكن وهي تقترب من المصعد تجده مشغول لتستخدم الدرج لكنها لا تنبه لقدم الشاب الذي امامها لتقع بعض درجات وتتاذي ساقها 
دارين بالمااااه رجلي 
الشابانتي كويسه انا اسف والله ماخدش بالي منك 
داريناعمل ايه انا باسف دا رجلي مش قادره اقف عليها بسبب واحد غبي ذيك
الشاب پغضب ما تحترمي نفسك مش عشان اعتذرتلك هتسوقي فيها 
دارين انتا واحد اااه رجلي 
ليحملها ويتجه بها الي الخارج
دارين بدهشه انتا بتعمل ايه 
الشاب بسخريه هكون بعمل ايه يعني هنروح المستشفي عشان رجل ساعتك 
دارين بغرور مش هروح مع امثالك 
لينظر لها پغضب يكاد يحرقها ويقول بصوت عالي 
ورحمت امي لو ما احترمتي نفسك لديكي بالقلم ووريني من هيهوشك من تحت ايدي 
دارينانتا ازاي 
الشاب پغضباخرسييييييي
لتسكت
دارين خوفا منه علي نفسهاوليصل بها الي المستشفي ويطلب الطبيب ليفحصها ليخبره ان قدمها قد انكسرت وتحتاج ان تركب جبيره وترتاح قليلا ليخبره الشاب ان يفعل ما يراه صحيحاليجبر لها الطبيب ساقها وبعد الانتهاء قد دفع الشاب مصاريف المستشفي وعملها مره اخري بعد ان اخبرته دارين انها تسكن بفندق ما ليتجه اليه وبعد ان وصل وضعها في غرفتها علي الفراش 
الشابهاتي مفتاح الوضه 
دارين بدهشهنعم دا ليه بقي 
الشاب بصوت عاليسمعتي ان قولت ايه 
لتعطيه دارين المفتاح پخوفليخرج الشاب ويعود بعد نصف ساعه ومعه بعض الغراض 
الشاب بهدوءانا جبتلك الدوا ومواعيدهم مكتوبين علي الرشته وطلبتلك شربه هتوصل بعد شويه 
لم يكمل كلامه اذ يسمع صوت الباب ليذهب ويجد ان الشربه قد وصل لياخذها من الموظف ويتجه نحو دارين ويجلس بجانبها ويطعمها وسط دهشه دارين وايضا خۏفها منه وبعد الانتهاء قد اعطها ادويتها 
الشاب بامرنامي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات