روايه ورد وسليم
وهى تهز رأسها بعدم معرفة قائلة
لا مقولتيش بس منظرك بيقول كدة. ..
هتفت بتعلثم وإندفاع أصل. ..أصل أنا لسة مما قولتلهوش ما أدنيش فرصة. ...
اردفت پصدمة وعدم فهم نعم مقولتليهوش. ...أومال قولتيله إيه
أحمر وجهها على الفور حينما تذكرت ما حدث البارحة وكيف منعها من مواصلة الكلام فهتفت بتلعثم
ها أصل يعنى هو. ...يعنى. ..يووووه اللى حصل يا ندى.
هتفت بتذمر قائلة خلاص بقى يا ندى الله. .
هتفت بضحك مكتوم خلاص خلاص أنا آسفة. . احم وناوية تقوليله امتى
ثم غمزت لها بعبث قائلة أنا من رأيي تعملى اللى عملتيه امبارح تانى ههههههه. ....
قطبت حاجبيها بضيق قائلة يا باى على رخامتك يا ندى. ...
فأصابته الصدمة المفرحة وهو يسمع إنها تحمل في أحشائها ثمرة عشقهم ....
ثم إبتسم بخفوت حينما تلعثمت في قول سبب عدم إخباره وهو يشرد فى كيف طغى شوقه لها على أن يسمع أى شئ سوى أن تكون بين زراعيه. .
حمحمت ندى قائلة أحم طيب يا ورد أنا هستناكى تحت. ..
قالت ذلك ثم خرجت ترى صغيرها .أما هو إبتسم بخبث حينما وجد معالم الإرتباك على وجهها فقال بمرح
إيه دة يا دبة يا كسلانة لسة ما قومتيش من مكانك.
هتفت بتعلثم خشية أن يكون إستمع لحديثهم لا أااااأبدا قايمة أهو ....
هتفت ببلاهة هه. ..
أجابها بحدة مصطنعة هه إيه يا هانم إنتي إزاى متقوليليش على حاجة زى دى
هتفت بدموع والله يا سليم كنت هقولك بس. ....بس. ...إنت. ....إنت. ....
حاوطها بزراعيه قائلا بهمس إلى جوار أذنيها أنا إيه
هتفت بخجل إنت عارف. .
ضحك عاليا عليها ثم مسح دموعها برفق وضمھا بحنان قائلا
نظرت له قائلة بس إنت زعقت وقلت. ....
ششششش قالها وهو يضع إصبعه على شفتيها يمنعها من مواصلة الكلام مكملا
بمرح
يا هبلة بهزر معاكى. ...ههههه....
وكزته في صدره قائلة يا رخم. ...
وما إن تداركت نفسها وضعت يدها على شفتيها قائلة سورى سورى. ..
هتف بتهكم بقى انا رخم وتقوليلى سورى سورى هعمل بيها إيه
إقترب منها ثم. ..... ..
وبعدها قال عاوز كدة. .
ثم نظر فى ساعة يده قائلا يا خبر إتأخرت على الميتنج . إبقى قولى لماما وأنا هبلغ الجماعة عندى يلا سلام. ..
قال ذلك ثم تناول الملف واتجه ناحية الباب وقبل أن يغلقه غمز لها بعبث وبعث لها قبلة في الهواء ثم رحل.
أما هى أخذت تضحك على جنونه ذاك. ..
ثم نهضت وإغتسلت وأبدلت ملابسها ثم نزلت للأسفل وأخبرت صفاء التى إستقبلت الخبر بفرح شديد وأخذت تلقى عليها مجموعة من التعليمات تتبعها أثناء فترة حملها وكانت تستمع لها بإنتباه.
بعد مرور شهر وبضعة أيام من تلك الأحداث ذهبت خديجة للعيش في الفيلا التى تركوها منذ ۏفاة والدهم.
كانت ترتشف المياه في المطبخ ولكنها إنتفضت حينما إلتصقت بها سجود التى تهتف وهى تلهث من أثر الركض قائلة خبينى يا عمتو بسرعة عمر هيضربنى ...
نظرت لها بضيق قائلة يا بنتى حرام عليكى هتموتينى في خضة من خضاتك دى.
نظرت لها برجاء قائلة بالله عليكى يا عمتو حوشيه عنى هيضربنى. ..
تركتها وهتفت بعدم إكتراث قائلة مليش دعوة أنا رايحة اشوف المسلسل وانتو إعملوا ما بدالكم.
قالت ذلك ثم رحلت وتركتها بمفردها فقالت بحنق ماشى يا عمتو بتبعينى. ..طيب أروح فين أروح فين
إنتفضت على إثر صوته العالى قائلا هى فين راحت فين
أذداد
ذعرها قائلة جه جه يا لهوتى. ...
ثم أخذت تجرى يمينا ويسارا حتى وجدت ضالتها. ...
زى السجنا السياسين
ها إختارى انتى. ...أنهى عقاپ يناسبك
نظرت له بأعين جاحظة وهى تقول بعدم تصديق إنت. ...إنت بتتكلم جد
مسكها من ملابسها كالأرنب قائلا بغيظ
أومال بهزر سيادتك. ..علشان بعد كدة لما عقلك يوزك تعملى حاجة كدة ولا كدة تفتكرى اللى هيحصلك كويس.
هتفت پخوف ودموع خلاص أنا آسفة مش هعمل كدة تانى ماشى
ضحك بتهكم قائلا لا يا حلوة مش عيل هتضحكى عليه فهيصدق ..
هتفت ببلاهة طيب همضى على تعهد بكدة. .
هز رأسه مفكرا وهو يقول تصدقى فكرة بس بردو هتتعاقبى .....
نظرت له وهى ترمش بعينيها الرمادية كالقطط قائلة خلاص أنا آسفة بقى.
هتف بصرامة متحاوليش مش هينفع كان زمانه وجبر. قدامى يلا. ...
أما هو زفر بضيق ثم جلس إلى جوارها فإبتعدت وهو يقترب حتى وصلت لآخر الأريكة فقالت بتذمر
روح إقعد في حتة تانية.
هتف بإبتسامة لا الحتة دى عجبانى وعجبانى أوى.
قال ذلك ثم غمز لها بخبث. أما هى تأففت وأشاحت بنظرها بعيدا عنه. .
هتف بمرح يا ساتر على الڼار اللى طالعة من ودانك.
ههههه يا بت خلاص بهزر معاكى يعنى هى أول مرة اضربك.
سرعان ما إلتمع الدمع في عينيها قائلة
بس وجعتنى أوى. ..
هتف بمكر ورينى كدة. .
أبعدت يديه قائلة بتلعثم خجل لا لا خلاص خفت.
هز رأسه بنفى قائلا لا لا أبدا ورينى بس. .
إبتعدت عنه حينما هبت واقفة تقول بحدة
.
أخذ يقهقه عليها عاليا ثم هتف الحمد لله عم عبده رجع تانى أنا كدة إطمنت عليكى.
نظرت له بغيظ فضمھا إلى صدره بحنان قائلا ممكن القمر بتاعى يصالحنى دة أنا حتى طالع مهمة بكرة ويا عالم هرجع ولا. .......
صړخت فيه قبل أن يكمل حديثه ووضعت يدها على فمه قائلة بدموع إسكت ما تكملش حرام عليك ...
هتف بحنان حبيبة قلبي يا ناس خاېفة عليا.
تعلقت في رقبته قائلة پبكاء
أيوة بخاف عليك. ....أنا بحبك أوى ومقدرش
أعيش من غيرك. ....
هتف بهيام هيييبح هو فى كدة. ...وأنا كمان بحبك وبموت فيكى ومقدرش أعيش من غيرك ولا من جنانك الصراحة ههههه. ..
ضحكت بخفوت فقال أيوة كدة إضحكى يا شيخة إضحكى .......
ثم هتف بخبث بقولك إيه يا حبيبتي أمى راحت تنام مش كدة
هزت رأسها بتعجب فأكمل بنفس الخبث
وأنا وانتى بس اللى صاحيين
أجابته بدهشة أيوة يا عمر فى إيه لكل دة
أجابها بمكر أصل كنت عاوزك في كلمتين كدة.
وقبل أن تستوعب كلماته حملها على حين
غرة وصعد بها للأعلى ليذهب بها إلى عالمهم الخاص وحدهم .
فى فيلا مراد شعرت زينة بالراحة الشديدة حينما أفرغت ذلك الحمل لمراد واخبرته عن مخططها الدنئ الذى راح ضحيته بريئة إنتقم فيها ظنا منه إنها هى من قټلت الخيول ولكنها لم تفعل ذلك وكم فرحت إنه تقبل إعتذارها وأيضا إعتزرت للمار ذلك القلب الحنون المسامح فهى سامحتها على الفور وأخبرتها بأنه ماض وانتهى وجميعنا نقع في الأخطاء وعلينا أن نسامح ونعطى غيرنا فرصة طالما يريد أن يتغير. ....
بعد قضاء الأمسية دلف مراد لغرفته وجدها تهدهد صغيرها فكان سيتحدث إلا إنها همست بخفوت ششششش. ..
فأذعن لطلبها وجلس على حافة الفراش يتأملها بعشق شديد هى وطفله داعيا الله أن لا يمسهم سوء.
ما إن تأكدت من نوم الصغير توجهت ووضعته في سريره الصغير ثم إستدارت له وعلى وجهها إبتسامة عذبة.
كادت أن تتحدث إلا إنه فاجئها حينما سحبها لتقبع بين زراعيه.
أحتضنها بشدة ثم هتف بهدوء بحبك. .
إضطربت بخجل حينما إستمعت لإعترافه ذاك فهتفت هى الأخرى وأنا كمان بحبك. ..
أجلسها قبالته قائلا إنتي إزاى كدة عندك قلب كبير بيسامح بالشكل دة مش عارف اقولك غير إنى بعشقك ولو يرجع بيا الزمان كان إتقطعت إيدى قبل ما تتمد عليكى.
هتفت بلهفة بعد الشړ عليك إن شاء الله اللى يكرهك. أنا قلتلك قبل كدة إنى مسمحاك وملوش داعى نفتح في اللى فات كل شوية.
إبتسم لها بحنان قائلا ماشى يا قلبى. ربنا يباركلى
فيكى يارب إنتي نعمة كبيرة اوى فى حياتى ربنا يديمها عليا.
نظرت له وهتفت بصدق وانت أحن واحد في الدنيا كلها. رغم قسوتك إلا إن قلبك حنين على اللى بتحبهم ربنا يباركلى فيك يا حبيبي.
قبلها من جبينها ثم أراح رأسها على صدره ثم
نظر لها مبتسما هتف بمرح ألا قوليلى بقى الواد فارس عمل معاكى إيه النهاردة.
هتفت بحب ربنا يحرسه حبيب ماما متعبنيش.
هتف بمكر طيب كويس اوى يعنى مش هيصحى تانى لحد الصبح
هتفت ببراءة والله على حسب لو جعان هيصحى اما لو لا هيفضل نايم لحد الصبح....
قاطعها قائلا لا إن شاء الله هيفضل نايم دة أنا ورايا مهمة ولو صحى هيعطلها. ..
نظرت له بعدم فهم قائلة مهمة إيه دى
حملها فجأة قائلا بخبث إنت يا جميل هو فى أحلى من كدة مهمة. ..
هتفت بخجل مراد بطل. ..
ضحك قائلا بعبث أبطل إيه دا أنا لسة بقول يا هادى. ...
قال ذلك ثم سحبها معه إلى عالمهم الوردى
الذى يخصهم وحدهم. ......
إستمرت أيامهم هكذا بين حب وجنون شغف و هدوء.
بعد مرور تسعة أشهر كانت سجود ببطنها الممتلئة أمامها تمسك بطبق من الكيك وهى تأكل بنهم ومعها باقى النسوة. .
هتفت لمار بمرح إقعدى أبو شكلك هتخربى بيت أخويا كدة. ..
أخرجت لها لسانها قائلة إن كان عاجبك ها. بت يا ورد خدى إمسكى الطبق دة على ما أقعد.
أحكمت بقبضتها على صغيرها الذى أتى للدنيا منذ شهر والتى أسمته حمزة وباليد الأخرى إلتقطت منها الطبق .
جلست سجود بصعوبة ثم نظرت لورد قائلة هاتى الطبق هاتى ولا عاوزة تخنصرى عليه.
فتحت عينيها بذهول وأعطتها الطبق وضحكن ندى ولمار عليها فهتفت ندى بضحك قائلة
هههه أديهولها يا ورد إديهولها لتاكلك بداله. ...
إمتعضت ملامحها قائلة بغيظ خفة. ..
قالت ذلك ثم دست قطعة من الكيك بفمها وأخذت تلوكها بضيق.
هتفت لمار بمرح معلش يا بنات أعذروها أصل من وقت ما عرفت إنها حامل فى توأم وهى هتجنن.
هتفت بشراسة وضيق بقولك إيه إقعدى ساكتة ما تفكرنيش. .
ثم هتفت بدراما زائدة انتوا تجيبوا واحد بس وانا ربنا هيدينى اتنين يطلعوا عينى ...
ربتت لمار على ظهرها قائلة بتأثر مصطنع
قلبى عندك يا حبيبتى شدة وتزول.
هتفت بدموع بس أنا مش هسيب حقى هخلى أخوكى يربى واحد وأنا واحد.
ثم صړخت قائلة مش كفاية هو السبب في اللى أنا فيه دة.
أخذن ينظرن إليها ثم إنطلقن في الضحك على ما تفوهت به تلك الحمقاء. ..
بعد فترة دلف الرجال إلى الداخل وكل منهم إنفرد بمحبوبته وطفله. ..
أما عند عمر جلس وهو يلوى فمه إستعدادا لوصلة البكاء و الصړاخ التى تفتعلها سجود.
هتف بهدوء مساء الخير يا حبيبتي.
هتفت بتذمر وكمان بتقولها من غير نفس. ..
عض على شفتيه بغيظ قائلا ليه يا حبيبتي بتقولى كدة بس