نيران الحب تقتلني
قال هو أنا بقول إنك رقاصه هي دكتوره بتضايقك كده ليه ما أنت دكتوره
أيلول و هي بتمسح دموعها لا مش بحبك تقولي يا دكتوره
غريب بتنهيده خلاص مش هقول كده تاني
إتعدلت أيلول و قالت نزلت البحر بليل ليه
غريب ببرود على فكره بعرف أعوم و كنت نازل عشان أكسر المرجيحه .. أنت بقى مش بتعرفي تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه
قربت أيلول عليه و قالت عاوزه أبص على الچروح إلي في ضهرك لو تسمح
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم !
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا
غريب بتنهيده خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم هنا_سلامه.
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر !
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت
أحمد بعصبيه أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها .. مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت
غريب بتنهيده هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب
أيلول هتعرف تروح لوحدك
غريب متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول
أيلول بحب مظبوط يا باشا
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم ..
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي
أيلول ببراءه ماشي يا بابي
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها !
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه
راسها كانت پتنزف ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه
عزيزه بزعيق و هي بټضرب فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !!
فاروق بصدممه إيه إلي حصل !!
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا ...
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله ..
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها ..
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا .. ليلة النهارده معاها بقى
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه
الشاب إلي شايلها أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى !
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و ...
بصدممه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان !
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و ...
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره .. بس حضرتك لابسه و رايحه على فين
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان .. أنا إلي أسأل الأسأله دي .. مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس .. أما أنتم بتغلطوا كتير
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح .. أنت صح دايما .. أنا آسفه
قالت كده و إترمت على سريرها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه
لين بلجلجه اه .. حاضر .. رايحه أهو
و نطت على السرير جمب أختها و حضنتها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك ..
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص .. ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده