جاهله ولكن
على وصول ..تحبي اساعدك
تمارا لا اتفضل انزل انت علشان تقابلهم وانا هجهز
وانزل بعدك ...
قاسم بقلق طب خلينى اساعدك ..
تمارا انزل يا قاسم ...لو سمحت
قاسم بقله حيله اللى تشوفيه ...
نزل قاسم وجد العديد من أصدقائه والكثير من موظفين الشركه ...والجيران
صعق قاسم من دعى كل هؤلاء
شمس اومال فين العروسه
وصل صقر هو الآخر
رحب قاسم به واستغرب لوجوده
صقر بقي يا خاېن تتجوز من ورايا انا وايه موضوع قريبتى دى
كمان
قاسم وطى صوتك ...هشرحلك كل حاجه بعدين
انا لا اتجوزت ولا نيله ..انا ...وصمت لأنه وجد ..
فكانت آيه فى الجمال ...
صقر اوبااااا ..مين القمر دى وترك قاسم وذهب ليتعرف عليها ...
قاسم اعرفك بي تيما مراتى ...
صقر بقي القمر دا تبقي مراتك !!!
قاسم وبعدين معاك يا صقر
صقر فى ايه يا قاسم وبصوت منخفض ..مش قولت أنك ما اتجوزتش ...سيبنى اتعرف عليها ...
قاسم الموضوع مش كدا ...هفهمك بعدين دى قصه طويله ...ثم اياك تبص عليها دى تخصنى ...
امسك قاسم يد تمارا
قاسم ايه الجمال دا يا تيما
تيما بخجل يعنى عجبتك
قاسم انتى تجننى يا عمرى
بدأ الحاضرين يهنئون قاسم على حسن اختياره
شمس بغيظ البت دى اتحولت كدا ازاى دى كانت
شكلها عبيطه فى كلامها وتصرفاتها ...اكيد قاسم هو اللى ساعدها علشان تظهر بالشكل دا ...بس على مين ورحمة امى لاخليك تظهرى على حقيقتك ....
ثم نظرت إلى تمارا مش هتيجى يا عروستنا علشان تقطعى التورته ...فهى تريد احراجها وتعلم أنها لا تجيد استعمال الشوكه والسکين ...
تمارا حاضر
ذهب قاسم وتمارا
قاسم عنك انتى يا حبيبتي معقول انا ابقي موجود وانتى تعملى حاجه ...وقطع التورته وبدأ هو يطعمها بالشوكه فهو يشعر بنية شمس الغادرة ..
بس انتظر دا انا محضرة ليكم مفاجئات .....
وصل لؤى إلى الحفله
وكان يبدو وسيما
نظرت له شمس بانبهار ..ثم نظرت على حسين بحسرة ...ففارق السن يبدو بين حسين ولؤى
شمس بخبث المهم اخد من كل واحد اللى يعجبنى وانا عاجبنى فيك شبابك يا لؤى أما انت يا حسين كفايه اسمك ومركزك وورق البنكنوت ...وانت يا قاسم
يأتى من خلفها شهاب أخيها ...
شهاب بشك مين عزم لؤى هنا يا شمس ...
شمس اكيد حسين ...انت عارف حسين بيحبه اد ايه ...
شهاب الولد دا انا مش بستريح ليه .
شمس وانا مش ذنبي انى حلوة والكل يتمنانى وتركته وذهبت الى حسين ...
شمس ايه رايك في البارتى
حسين طبعا تحفه ...بس ما تخيلتش انك تعزمى كل دا ...انا فكرتها على الضيق ..
قاسم بجد انتى بتبهرينى بيكى وبشخصيتك يا تمارا ..اتعلمتى كل دا فين
تمارا هو انا كان عندى غير التليفزيون..
قاسم بضحك شكلك كدا هتخلينى احب التلفزيون من اللحظه دى
شمس بغيظ احترت فيكى يا ست تيما ..وتركت حسين وذهبت الى صقر
شمس صقر ..مش هتقولى قاسم عرف قريبتك دى امتى وفين ..وايه حكايتها ...
صقر ..........يتبع
جاهله_ولكن. بقلم. منال_عباس
حصرى لموقع ايام نيوز
البارت السادس والسابع
شمس صقر مش هتقولى قاسم عرف قربيتك ازاى وامتى
صقر وانتى يهمك فى ايه انتى خلاص اخترتى واتجوزتى اونكل حسين ...سيبي قاسم يعيش حياته وتركها وذهب عنها بعيدا لؤى ويقف بعيدا عنها بمسافه قصيرة
لؤى ايه الجمال دا يا حبيبتي..وحشتينى
شمس وانت اكتر ...بقلم منال عباس
لؤى نفسي اخدك وامشي .
شمس بس يا مچنون حد يسمعك
لؤى انا مچنون بيكى انتى .
قاسم اومال جدووو فين ..مش ظاهر وذهب لوالده يسأل عنه ...
حسين الحقيقه من وقت ما رجع من مشواره ..وهو ما خرجش من حجرته ...
قاسم بقلق احسن يكون تعبان لا قدر الله
تمارا تعالى نطمن عليه ..وذهبت هى وقاسم إلى حجرة شاكر ...
طرق قاسم الباب عدة مرات ..ولكنه لم يجد أى رد فبدأ يشعر بالقلق
تمارا اكسر الباب يا قاسم
وبالفعل قام بكسر الباب ودخل ليجد شاكر فى الارض مغشيا عليه
تمارا بحزن أحمله معايا يا قاسم وقاموا برفعه ووضعه بالسرير
احضر قاسم البرفان وحاول افاقته ...حتى عاد إلى وعيه
قاسم مالك يا جدو. ..قلقتنا عليك
شاكر بصوت منهك انا السبب ..انا اللى ضيعتها من بين ايديا ...
قاسم باستغراب هى مين ..بتتكلم عن مين ..
شاكر وهو ينظر إلى تمارا
شاكر كان زمانها فى سنك ...
قاسم جدو واضح انك تعبان حاول ما تتكلمش وانا هخرج اجيب شهاب يطمنا عليك
خرج قاسم للبحث عن شهاب وأخبر والده أن ينهى الحفله نظرا لتعب جده ...اعتذر حسين من المدعويين وأخبر أن والده قد مرض
بدأ الجميع فى المغادرة ..
عند تمارا
تمارا بحزن على هذا الجد ...تشعر أنه عزيز عليها بالرغم أنه لم يتعامل معها من قبل
تمارا وهى تجلس بجانبه سلامتك يا جدووو
نظر لها شاكر الله يا بنتى ...قوليها تانى