انا والظابط
الفصل الأول القاسم
بقلم_شروق_مصطفى
"نمت وصحيت لاقيت نفسي في الچحيم"
النقطة السودة اللي في حياتي كنت مخطوبة لواحد مريض حبني حب تملك وربنا نجدني منه وسيبته لأني مقدرتش على تحكماته صعبة جدا وعدت سنين، لحد ما يوم شافني في الشارع كنت بجيب طلبات البيت حظي الهباب انه شافني بعد اخر حاجة حصلت بينا!
مكنتش عايزة اقف وحاولت امشي، جرى ورايا كأنه مصدق ولاقاني او كان بيدور عليا الفرحة كانت باينة على وشه فعلا، بص لي من فوق لتحت تفصيلي وشاف خاتم في ايدي الشمال حسيت من نبرة صوته انه حزن لما قالي أتجوزتي؟ ومبسوطة معاه؟
لساني اتلجم من الموقف كله عايزة امشي وخلاص الشخص دا أذاني نفسيا ماسبناش بعض بسهولة وقتها، الصراحة انا خاېفة يعملي حاجه وانا معاه في الشارع مقدرتش اتكلم هزيت رأسي بمعنى اه واعتذرت منه اني لازم امشي ومشيت، لا انا جريت لحد ما دخلت الشارع ودخلت كذا شارع خۏفت يعرف مكان بيتي، لو قولتلكم عن كم الخۏف من الشخص دا والأڈى ال سببه ليا، مصدقت دخلت البيت وقابلني زوجي اتخض من منظري اني بتنفس بسرعة ووشي مخطۏف حاول يهديني وشربت مياه، كذبت عليه محبتش اخوفه وقولتله كان فيه كلب وانت عارف بخاف منهم جريت وجرى ورايا، ضحك عليا طبعا وهزرنا شوية وقالي ادخلي ارتاحي شوية ونامي انا هنزل الشغل وجاي بليل، دخلت اوضي،المفروض ارتاح ودا محصلش لان كنت بفتكر كل حاجة خطيبي القديم عملها والړعب اللي عايشهولي خاصا وقت انفصالنا مكنش بسهولة مقتنعش بفكرة اننا نسيب بعض الفكرة كانت اشبه بمستحيل مرفوض عنده، لدرجة كنت بحس به نايم جنبي وحضني ويهمس ليا وانا نايمة يقولي "مستحيل اسيبك انتي ليا انا وبس" انا فاكرة كويس مكنش حلم لأ ولا جاثوم الاول كنت بقول كدة لحد ما مرة حسيت بحركة فتحت نص عين واټصدمت من اني شوفته قدامي، اليوم دا كان بابا عطاله شبكتي، شوفته واقف قدامي مكنش حلم حاولت اكتم أنفاسي أو اصوت حد ينجدني لكن كنت أجبن ان اعمل كده،
مشي وانا كنت ھموت بعدها ساب الرسالة دي ومجاش تاني غير انهاردة اول مرة أشوفه نظراته ليا كلها مكر وخبث وسخرية.
اخد الغطا ولفيت نفسي كويس وحاولت أهدي نفسي عشان انام لسه بدري لحد ما زوجي يجي من الشغل بليل لحد ما نمت… مش عارفة مر الوقت اد اية فتحت عنيا لاقيت نفسي في مكان غريب و مكنش بيتي ولا أوضتي أنا فين انا أخر حاجة فكراها كنت نايمة في اوضتي جيت ازاي حاولت ابعد اي افكار وحشة تخص المچنون اللي ع بالي وحاولت افتح الباب واخبط مقفول للأسف بدأت أفقد أعصابي وأنهار وأصرخ مين؟ أنا فين؟ افتحوا الباب، وانا بخبط بكل عزمي ع باب اتفتح فجأة وشوفته قدامي بأبتسامته السمجة وكأنه معملش حاجة يقولي نورتي "بيتك" يا نوري وأخيرا وصلتي عرش قلبي اللي بجهزهولك من زمان مټخافيش أنا عملت كل حاجة اللي تتخيليها واللي متتخيلهاش عشان تيجي هنا.
انا أتجنيت وصړخت في وشه وأعيط وبدأت اضربه في صدره واقوله بأنهيار "انا متجوزة يا مچنون انت خطفتني ازاي لازم امشي حالا انت مريض انت مچنون" حاولت اتخطاه واهرب لكن جسمه كان اكبر من اني اتحمله شالني ودخلني رماني على السرير وزعق لي
"أهدي بقا مفيش هروب مني بعد كده سبق وقولتلك أنك ليا أنا محدش يقدر يخدك مني فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت اللي كنتي متجوزاة منستش اللي عملتيه لسه هحاسبك عليه ياريت تبقي هادية كده وتخدي على بيتك الجديد بسرعة وأنسي الهرب نهائي لأننا مش في مصر أصلا.
خرج وقفل وراه الباب بقوة وانا لسه پصرخ استحاله تكون دي النهاية أعيش مع واحد ڠصب عني جوايا مليون سؤال طيب ازاي ازاي وجوزي أكيد هيدور عليا مش هيسبني حاولت أقنع نفسي بكدة.
تاني يوم لاقيته فتح الباب يقولي بصوته البشع
"أخرجي معايا نفطر سوا"
يابروده مردتش أصلا عليه كأنه شفاف يسكت أبدا راح مسك أيدي وجرني وراه زي البهيمة حاولت ابعد ايدي كأنه كلبش اللي بيقبض به على المتهم في القسم قعدني ڠصب عني انا عيوني مشوشة مبقتش شايفة بها من كتر الدموع قعد جانبي سمعت تنهيدة منه شكله كان مركز معايا أنا مش طايقة أشوفه لاقيته بيقولي
"أعقلي كده عشان نفهم بعض زي زمان فاكره قبل ما تتجني وتبعدي عني فترة الثلاث شهور هتقعدي فيهم هنا واتجوزك على طول فنساعد بعض ماشي يا حبيبتي"
وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه
بعلو صوتي صړخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيه…يتبع
الفصل الثاني
القاسم بقلم _شروق_مصطفى
وقفت فجاءة ومسكت كوباية فيها مياه رمتها في وشه يمكن يفوق ويعرف بيقول ايه
بعلو صوتي صړخت واتجنيت وبقيت أتحرك في المكان وأصرخ فيه…
"أنا يابني ادم على ذمة راجل تاني أنت متخيل أنت بتعمل أيه أنا بحب جوزي أستحالة ارتبط بمچنون زيك رجعني حالا عايزة أمشي مشيني من هنا"
وصلت لباب الشقة أحاول فتحه حسيت تملكني كتفني بطريقة مقدرتش أتحرك فضلت أتلوى بين ايديه وبعدها شعرت بشكة في رقبتي محستش بأي حاجة…
عدت أيام بعدها كتير حبست نفسي في الأوضة حاولت ادور على اي وسيلة اتصل بأختي مليش غيرها هي وأحمد جوزي انا مليش حد غيرهم دلوقتي كنت يتيمة الأم وبعد جوازي بسنة بابا ماټ أحمد كان العوض اللي ربنا بعتهولي للدنيا كان أب وصديق وزوج وكل حاجة ليا السند الحقيقي، فكرت افتش في البيت كويس يمكن الاقي حاجة قمت وفتحت الباب المكان مش شقة زي ما فكرت دا كأنه قصر كبير أوض كتير بارد مش دافي زي بيتي مشوفتوش غير "قبري" في نظري الحاجة اللي بتيجي ڠصب مهما كانت حلوة مش هتشوفها غير مُره، قعدت ادخل كل أوضة أقابلها وأفتش في كل حاجة وأخرج وادخل ال بعدها أصلا شكله مش هنا ومش لاقياه حد، حمد ربنا وقتها، كنت تعبت وملاقتش أي حاجة خالص لاقيت فراندة قدامي فرحت جدا وقفت يمكن أعرف أنا فين أو يمكن أهرب منه لكن للأسف كان المكان غريب بلد أول مرة أشوفها المكان من عندي كمان عالي اوي لو نطيت ھموت، فجأة لاقيت اللي مسكني وحضني اټفزعت وباعد عنه بسرعة ازاي يسمح لنفسه يحضن واحدة ملك غيرو اي تفكير الحيوان دة، زعقت فيه
"إياك تلمسني بأيدك دي ماسمحلكش أنا ملك غيرك ايديك لو اتمدت عليا فاهم"
لاقيت مسكني بقوة ودفعني للحائط بصوته اللي بقيت بكرهه "انا سكت لك كتير أنسي حياتك القديمة ومفيش غيري فاهمة إياكي تجيبي سيرة الزفت دا تاني أنتي أطلقتي فاهمة هو طلقك موثقش فيكي صدق شوية كلام وصور ورماكي انا ال اشتريتك فاهمة و كلها كم شهر وتتكتبي على اسمي"
رمالي كلمتين دول وسابني، فضلت اكلم نفسي "لا مش ممكن يعمل فيا كده قولتله پجنون انت كداب مستحيل أحمد يطلقني هو بيحبني أنت بتضحك عليا رجعني بيتي أنا بكرهك وعمري ما هكون ليك"
تعبت من كتر المناهدة وهو بارد مش بيحس عايز يمتلكني وخلاص لاقيته قرب مني تاني بيمد ايده بتليفون وبيقولي
"خدي كلمي أختك وانتي تتأكدي من كلامي"
مديت أيدي وكانت بتترعش مسكت التليفون وطلبت رقم أختي واستنيت لحد ما ترد ولسه بقولها "هند الحقيني أنا مخطۏفة ومش عارفة انا فين" لقتها بتقولي"نور ايه اللي عملتيه في أحمد دا وخطڤ ايه انتي بتبرري عملتك السودا عموما أحمد بعت ورقة طلاقك بجد مش عارفة أنتي عملتي كدة ازاي"
اټجننت اكتر منها وزعقت لها "ايه بتقوليه دا انتي مش فهم…"
خطڤ السماعة مني وقفل الخط وصلتني رسالته فضلت الطم وأندب "ليه عملت ايه خليتهم نبذوني ومش مصدقيني ها عملت ايه انطق"
سابني وعطاني ظهره وهو ماشي قالي
"لما تهدي هقولك ريحي أعصابك وفكري كويس في حياتنا مع بعض"
تنحت له مش مستوعبة بجد بروده مشيت لأوضه اللي كنت فيها وقفلت على نفسي من جوه كويس زي كل يوم حطيت كرسي كبير ورا الباب ودماغي رايحة جاية من كت التفكير هو عمل ايه؟
مر يوم ورا يوم وأنا بتجنب لقائه حتى اوقات الأكل باكل بالعافية اللي يخليني أعيش، ودبلت وشكلي أتغير كبر من كتر الحزن أنا اللي كان يشوفني يفكرني أجنبية، دلوقتي باخد نفسي بالعافية قلبي حزين ومجروح وتعيس، دخلت المكتب قولت اتكلم معاه مش هفضل ساكتة كدة وهو معندهوش ډم بارد مش بيتكلم الأ بالقطارة، لسه كنت هخبط عليه لاقيته بيتكلم مع حد بيقوله
"متقلقش هي معايا مش هتسبب اي مشكلة وقت التسليم هبيعها لك دي تستاهل ملاين سلام وبلغني ميعاد التسليم"
.
.
.
سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اټرعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطڤني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان…
يتبع
3💙4
الفصل الثالث القاسم بقلم شروق مصطفى
سمعت بودني أنه هيبعني لحد تاني اټرعبت كلمت نفسي يعني ايه هو خطڤني وباعدني عن أهلي وجوزي وأختي عشان اتباع كمان يلهوي أتصدمت لأ انا لازم اتصرف، خبط عليه ودخلت لاقيته قاعد مركز جدا في الشاشة اللاب توب شاور لي وقالي
" تعالي يا نور أقعدي هخلص حاجة بس"
فكرت شوية أنا لو هاجمته وصوت هيمشي ويسيبني ومش هنحل قولت اسايسه واتكلم بهدوء يمكن أعرف منه هو عمل فيا كدة ليه وطلقني وباعد عني كل الناس معقولة قۏاد بيتاجر في الأعضاء ويبعني..
بدأت أكلمه" ممكن تحكيلي عن اللي عملته وأعرف أنا مصيري أيه معاك أنا تقريبا حياتي أدمرت معنديش حاجة تانية أخسرها"
أبتسامة صفرة شوفتها أترسمت عليه وبدأ يحكي انه جاب رقمي وهكره ونزل محادثات وهميه وصوري اللي كانت موجودة فبركها على صور رجال وفيديو كمان بصوتي والموضوع مخدش كتير خاصا انه راسل رقم زوجي وبعت كل دا وعشان طبعا لما خطڤني تليفوني كان في البيت وجوزي المصون أكيد شاف كل اللي قالي عليه وأتاكد إني خنته عشان كده طلقني بالسرعة دي…
سمعت كل دا وعن كمية القهر والظلم وأنه صدق كل دا ومحاولش حتى يدور عليه بلعت ريقي بصعوبة وسألته
"وانت مبسوط أنتصرت صح أخدني في الأخر فوزت بيا وايه تاني مستني ايه دلوقتي ايه الخطوة الجاية"
لسه هيرد لاقيت ۏجع جامد ناحية قلبي نغزة قوية كمشت تعابير وجهي جامد لاحظه هو وقام بسرعه عليا كنت أنا بدأت اتشنج جامد وشايفاه مخضوض مش عارف يعمل ايه، وانا دعيت ربنا انه يخلصني من الي أنا فيه قبل ما ما أتباع غمضت عيني ومحستش بأي حاجة بعدها…
فتحت عيني ببطئ لاقيت نفسي في أوضة شكلها مستشفى لأن متعلق محلول دخل دكتور ولاحظت انه بيعمل حاجة غريبة أوي قفل الباب ورا وأتقدم مني شكله مش أجنبي أنا خفت من حركته، لكن المفاجأة أنه بيتكلم مصري الغريبة انه نطق أسمي لكن برده مهتمتش وفرحت ان لاقيت حد مصري في المكان الغريب اللي فيه ولسه هتكلم أقوله عن اللي حصل وينقذني منه هو سبقني
"أنا عارف هتقولي ايه انا جاي عشان أساعدك يا نور وأعرف عنك كل حاجة وانك جاية ڠصب عنك بعد ما أتاكدنا طبعا بطريقتنا وأنك دلوقتي عايزة ترجعي لأهلك.
انا تنحت مش فهمة حاجة عارفني ومتأكدين من ايه؟
"انتو مين أصلا وليه قفلت الباب دا"
أحنا اللي هنساعدك عشان ترجعي بلدك بس عايزين منك خدمة صغيرة لبلدك برده هتساعدينا.
بصي يا نور عشان مفيش وقت "القاسم" من أقوة رجال المخاب،رات كان أعلى كفاءات وخاصا الأختراق والهكرز بدقة عالية جدا له قدرة على الدخول لأي جهاز وأختراقه وهو استخدم دا أستهلاك مش لصالح البلد و للأسف الطمع عمى عنيه وفضل مصالحه الشخصية على مصلحة البلد وباع ضميره وهكـرــز بعض الملفات السرية الخـطيـرـة،
وبالنسبة ليكي كنا شاكين أنك معاه المطلوب منك ميكروفيلم صغير تسلميه وهنساعدك بعدها ترجعي لأهلك فاهماني يانور أنتي أملنا الوحيد دلوقتي"
بسمع وأنا مصډومة ايه الدايرة اللي اتحطيت فيها دي معقول طلع جاـسـو ــس الكلام وقف في حلقي هزيت رأسي بموافقة وانا ببكي من هول الموقف، ولاقيته طمني على صحتي
"وخلي بالك على نفسك أحنا لاحقناكي كان أشتباه في جلطة أنا هطلع أفهمه أنك هتيجي تاني الأسبوع الجاي متابعة ضرورية لقلبك وأنتي بعد أسبوع تكون معاكي الأمانة ولو لاقتيها قبل ميعادنا مثلي انك تعبتي وهيجبوكي لهنا الأسعاف زي المرة دي تماما"
مشي وهو دخل يطمن وخلصنا الأجراءات وطلعت على مقبرتي من تاني كل ما أفتكر الكلام اللي سمعته وعن نجاسته أنا أصلا مكنتش طايقاه قبل كدة، دلوقتي بقيت نفسي أق. تله بأيدي…
عدا كم يوم أهتمامه الزايد وبروده اللا متناهي برده خرجت من أوضي أتمشى حاولت أدخل المكتب على طول قفله لما يكون مش موجود، مايأستش دورت في كل درج أشوفه أو أنتيكة المكان كبير ومليان تُحف، رجعت تاني أوضي وعدا اليوم على الفاضي زي اللي قبلهم.
يوم التالي نزلت وكان في المكتب قعد في الريسبشن وأنا مترقبة باب المكتب لحد ما فتح فعلا وشكله كان مستعجل، عملت نفسي زهقانة وقفت اتكلم معاه "ممكن أستعير كتاب من عندك أتسلى فيه لإني مليت من القعدة"
بص لي كده كأنه بيقرأ أفكاري "بس أنا طالع معنديش وقت"
_هجيبه وأطلع أوضي على طول ممكن.
هو وافق بس حسيت انه مكنش عايزني ادخل، هو مشي و انا مسبتش بعدها مكان الأ دورت فيه جوه المكتب غير الخزنة معرفتش أفتحها واثناء كنت ملهية فيها دخل فجاءة وقف وربع ايده، انا اتلبكت وقتها قولتله أي كلام جا على لساني
_"أ أنا عجبني مكتبك قولت أتفرج عليه هشوف كتاب وأخرج أهو"
ماتكلمش كان سرحان في حاجة أخد أي كتاب قدامي ولسه بخرج مسكني من ذراعي منعني وبدأ يتكلم بهدوء وعشم "منشفة دماغك ليه خلينا نقرب من بعض ونتفاهم زي زمان وتخدي عليا أنا لسه بحبك يا نور طول بعادنا مقدرتش أتخطاه حاولي تاني"
قرفت من مسكته مش طايقة أسمعه نفض أيدي مرة واحدة وصوتي عالي أوي
"إياك تلمسني تاني أنا بقرف منك ولايمكن يكون بينا حاجة لو كنت أخر راجل في الدنيا مش هديله فرصة أنا بحب زوجي فاهم وهخلص له وهرجع له وأفهمه ان كل دا كان كدب فاهم أهـه… "
محستش غير لما ھجم عليا ورجعني لأخر الحيطة لدرجه حسيت ان ظهري طرقع من قوة الدفعة المفاجأة وكمم فمي جامد وبصوت جهوري"لو جبتي سيرته هموتك في أيدي هو سابك وباعك وأنا اللي اشتريتك هو صدق كل الكلام في حقك مكنش في حب لكن انا اللي بحبك، كل اللي عشتيه وهم فاهمة متقوليش انك بتحبيه تاني أسمه مايجيش على لسانك والأ هقطعهولك"
غمض عيني أوي من قوة صوته المرعب دموعي نزلت وقلبي بيدق بسرعة من الموقف هو زي ما هو وقت خطوبة عصبي وسليط لسان وعنده حب تملك بطريقة تخنق كلامه بس هو اللي يتنفذ حتى لو غلط معندوش نقطة تفاهم والصبر و المناقشة معډومة.
سمعت صوت حاجة وقعت منه صوت خفيف أوي فك حصاره ليا فجاءة هو اللي خلاني قدرت أتنفس.
وقبل ما أمشي من قدامة قالي
"يلا إمشي من وشي دلوقتي مش فاضيلك هخلص حاجة وبعدين بطريقتي هقدر أرجعك ليا زي زمان"
جريت من قدامه وشوفته وهو بيجيب الحاجة اللي وقعت منه شكلها مهم أوي خبيت نفسي على جنب كان باب المكتب لسه مفتوح شوية مقفلتهوش وانا خارجة، شوفته وهو بيشيل الحاجة بعد ما دقق فيها كويس وډخلها في كيس صغير بعد كدة جاله تليفون سمعت طراطيش كلام وكل اللي شغل دماغي وقتها اني بجد مصډومة في انسان خانــ بلده وقسمه وشرفه اللي أقسم على حمايتها مكنش المفروض يسموه القاسم كان الـخـايـنـ انسب له.
أنتبهت عليه وهو بيتمم على المتصل "نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي"
يتبع
_شروق_مصطفىالفصل الرابع قبل الأخير💜
القاسم بقلم
شروق_مصطفى
"نتقابل بكرة سلم ونستلم هي جاهزة وقدامي أهي"
"لازم أخدها قبل يسلمها يا قاټل يا مقتول أنهاردة يارب دلني أعمل أيه"
مرضتش أرجع أوضة تاني مش لازم يغيب عن عيني لحظة قعدت في الليفينج شوية هو مخرجش من جوة شايفة المكتب قدامي وأنا دماغي بتلف وتدور المهم جالي فكرة غصبت نفسي أعملها مش عارفة هتطلع مني أزاي بعد اللي حصل بس هجرب يارب سامحني مضطرة أعمل كدة، حاولت أشجع نفسي و وقفت ودخلت عليه المكتب، كان التوتر واضح على ايدي وصوتي اوي حمحمت ولاقيته ربع أيده كأنه مستني هجومي المعتاد اللي معداش ربع ساعة.
قربت وقعد على مكتب قدامه أقنعت نفسي بالعافية ابص في عينيه وأقوله "نزار أنا أسفة"
بسخرية بص لي مش مصدق كلامي لحد ما قولتله
"يعني أنا فكرت ولاقيت نفسي اننا لازم نحل بأسلوب أهدى من كدة من غير عڼف وڠصب لأي طرف أنا هرضى بالأمر الواقع دا وإني أعيش معاك لكن عندي شرط"
شرط!
قالها بتهكم، ولاقيته شال زي الفلاشة من جهازه وحطها في جيب جاكت اللي لابسه
"قولي شرطك"
_ يعني نرجع تاني فترة الخطوبة لحد ما أرجع أثق فيك وأدي لك الأمان من تاني لأنك طول الوقت معيشني في ړعب وخوف وتوتر لازم أرجع أحب…
_ أ… ايه قولي يا نور أ… ايه قوليها بجد كلامك دا يا "نور" أنا موافق ومستعد أعوضك عن كل اللي عيشتيه و… مالك نور مالك حصل ايه تعبتي تاني؟
_ مقدرتش أمثل أكتر من كدة كلامه قلب معدتي مسكت معدتي بالعافيه لكن محاولتي فشلت وأتقيئت، ودوخت دخلني جوه حضنه وخرج بيا غسل وجهي حاولت أبعده مرضيش، ماسبنيش غير وهو موصلني عربيته، مش قادرة أفهمه بجد هو خاېف عليا للدرجة دي أفرق معاه، هو بالنسبة ليا مجرد كلامه معايا قلب معدتي هعمل ايه في لامسته ليا وحضنه اللي لسه ريحته فيا، أنا عمري ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا، بكره نفسه، كلامه، لمسته.
وصلنا المستشفى ونقلوني أوضة الكشف الدكتور منع دخوله كالعادة وقابلني الشخص اللي شوفته قبل كده مش عارفة هو عرف منين اني جاية لكن هو سبقني في الكلام "عرفتي توصلي لها"
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله " أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي"
حكيت له على المكالمة اللي أنا كنت فاكراها يتاجر في الاعضاء وهيبعني طلع أنه هيبيع الأكبر مني كمان وقولتله على ميعاد التسليم وهو طمني أني أقرب وقت همشي من هنا خلاص بعد ما يقبضوا عليهم متلبسين لكن أنا كنت خاېفة أوي
"أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا"
طمني وقالي وهو بيخرج حاجة شبه اللي أنا عطتهاله بنفس الكيس الصغير "نور كملي مهمتك للأخر معادش فيه وقت وحطي دا في نفس المكان من غير ما يحس"
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم"
_ أنا خاېفة أوي أوي.
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
"أهدي هروح أنادي الدكتور يطمن عليكي عشان مانطولش عليه، هتلاقيني اول واحد قدامك وهوصلك لحد بيتك كمان"
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني " زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي"
مشي من هنا ووقفت بأشمئزاز دخلت أغسل كل حاجة فيا رغم الجو كان شديد البرودة حاسة بقرف جدا لسه شامة ريحة ايده، قعدت وحولين مني الف سؤال وسؤال "ليه أنا ليه أختارني أنا بالذات، يمكن ربنا حب يبين لي حجات مش شايفاها، او أبتلاء عشان أشوف مين وقف جنبي ومين خذلني وباعني؟ للدرجة دي كنت عايشة مع واحد كنت فاكرة أن بينا عشرة حلوة وهادية روتينية شوية بس مبسوطين ربنا مأرادتش لسه يرزقنا بأطفال لكن كنا منتظرين عوضه، يارب قدم لي الخير وأبعد عني كل شړ ونجيني منه يارب على خير"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صحيت على كف قوي جدا رن على وشي قمت مڤزوعة
_ايه في ايه.
فتحت عيني مش شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
" أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا"
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير…
"هاااهـ"
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي، عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده ينقذني زي ما فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني معاه ولا أنا أنضحك عليا مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى.
"ااااه"
مسكني من شعري رجعه لورا وقرب لوجهي "لا فوقي أحنا معملناش حاجة لسه في أولها"
أخد بالي انه متصاب في ذراعه شكل المداهمة حصلت وقدر يهرب منهم وجاي ينتقم مني، رغم أصابته لكن لسه عنده قوة تهد جبال
"أنت عايز ايه بقا مني سيبني بقا حرام عليك عملت ايه أنا ليه بتعمل كده"
"بت أنتي قسما بربي لو ماتكلمتي عدل لهتشوفي وش عمرك ماشوفتيه ولا تحبي تشوفيه انطقي فين الميكروفيلم ھقتلك لحد ماتعفني أنطقي"
"مخدش حاجة معرفش انت بتتكلم عن اية نزار سيبني أنت بتخوفني أوي"
فضل يلف حوليا كتير شكله بيفكر يعمل ايه وأنا مړعوپة بترعش هدومي مبلولة وخاېفة ومش فهمة حاجة والظابط قالي هتلاقيني قدامك متقلقيش بس أنا خاېفة أوي ااااهـ اهــ اهــاااهـــ…
_هو أنتي فاكرة يا روح أمك أنك أغلى من مصلحتي دا أنا بعت الأغلى مني ومنك.
بصقت عليه من كم القرف اللي حسيته عديم الشرف
"حلو أوي"
قالها وهو بيمسح ال عملته من على وشه وبيقرب مني بكل كره وغل واضح عليه وبدأ يخلع قميصه ولسه ذراعه پينزف وهو ولا همه فك كمان حزام البنطلون وبيكمل فك ال…
"تصدقي كنت هصبر عليكي لكن خلصت كدة أنتي حطيتي نهاية قصتنا قبل ما نبدأها بس برده هاخد منك اللي عايزه مش برضاكي لأ بأبشع حاجة تتخيليها"
يتبع رأيكم أكملها ولا كفاية
الفصل الخامس والأخير القاسم بقلم
شروق_مصطفى
فجاءة سمعت ضړب ڼار وهو أنتفض وقام بسرعة ملحقش يكمل اللي عايز يعمله فيا بكسرتي، مسكني قومني من الأرض مفرقش معاه اني كان هدومي مقطعة صوب سلاح أبيض صغير حول رقبتي يحمي نفسه من القوات اللي أتهجمت على المكان عايز يأمن خروجه وضحك بهستريا مش طبيعية
"اللي هيقرب مني هذ..بحـها
مش باقي عليها أصلا، هخرج من هنا حالا بلغهم ينزلوا الأسلحة"
كان بيتحرك بيا وكنت زي الخرقة الباليه المهترقه كنت زي الفراشة خفيفة مش قادرة أقاوم أستنزف كل قوتي لو على مۏت أهو هرتاح بعد اللي عشته كان أصعب أختبار لو هينتهي بمۏتي فأنا هكون مبسوطة لأن أكون السبب في أنقاذ البلد من شخص مريض مچنون زي دا، حسيت بنصل السکين بدأ ينحر وأنا روحي بدأت تروح وسامعه دوشة وأصوات كتير وذحمة ناس كتير وشوفت الظابط اللي طمني مخافش بس أنا مش خاېفة أنا اطمنت ان بلدي بخير، صوتي مش قادر يخرج، نزلت من عيني دمعة ألم…
وغمض عيني بعدها محستش بأي حاجة…
.
.
.
.
.
.
.
الله يا ماما المكان عندك جميل اوي هو فين بابا مش شايفاه…
صوت جميل عذب صغير ردت عليها " بابا مع حور العين وانا جيت أشوفك يا نور أنتي قوية يا حبيبتي وهتعدي قولي يارب وانا وبابا جنبك وماتزعليش من همسة أختك بتحبك خليكو جنب بعض وأختاري صح يانور"
استني يا ماما خديني معاكو مش عايزة أفضل هنا الدنيا وحشة اوي
-الدنيا فيها الخير والشړ وأحنا اللي بأدينا وعقلنا نختار الطريق اللي بنمشي فيه متنسيش ربنا في حياتك أبدأي حياة جديدة وأختاري الصح انا لازم ارجع وأنتي أرجعي يا نور.
نور نور…
كرر أسمي كتير عقلي رجع للوعي، وفتحت عيني بعدها بصعوبة من قوة الأضاءة لحد ما أعتدت عليها لاقيت "همسة" وهي بطبطب عليا عشان أفوق من الغيبوبة اللي عشت فيها عقلي رافض الرجوع للواقع رافض الحياة بعد الحاډثة المؤلمة.
سمعت صوتها وهي بتكلمني تأنب نفسها لأنها مكنتش جنبي في المحڼة دي وخاصا لما فتحت عيني وما أتكلمتش خالص، بس أنا فعلا مش قادرة صوتي مش طالع ولا عارفة حاولت وفشلت هي افتكرت انا مش عايزة أكلمها
"نور عشان خاطري ماتزعليش مني أنا مكنتش فاهمة حاجة لقيت أحمد جالي البيت منفعل من اللي شافه وحكالي حجات كتير ووراني كل حاجة ورما عليكي اليمين وبعدها وصلي ورقتك، وانتي بعدها كلمتيني وطلعت فيكي وأختفيتي فجاءة كل الأدله كانت ضدك بس انا كنت في النص مش فهمة سامحيني اني مقدرتش أقدم لك أي مساعدة، مفهمتش حاجة غير لما أستاذ أدهم كلمني وفهمني كل حاجة وأن معاكي ظابط أسمه جاسم هيرجعك وكلمني يوم رجوعك وأنتي بقالك أسبوع نايمة هنا اتكلمي يا نور قولي أي حاجة عشان خاطري.
حاولت أخرج صوتي مش قادرة، ألم في رقبتي جامد أوي هزيت رأسي ببطئ وغمض عيني لأنها أتملت دموع مش عايزاها تشوفها، مسدت عليا وقالتلي" ماشي حبيبتي أرتاحي دلوقتي إنا هروح أبلغ الدكتور أنك فوقتي"
فعلا خرجت وبعد شوية رجعت تاني والدكتور معاها اللي بلغنا أني عديت مرحلة الخطړ هي فترة بسيطة وأرجع أفضل، وتقرير الطب الشرعي كانت محاولة أعتداء لكن أتلحقت وحاول يكلمني ولما مقدرتش تفهم السبب من تأثري بالأحداث اللي مريت بها ملهاش علاقة بالچرح اللي في رقبتي زي ما همسة قالتله.
بعد ساعة لاقيت الباب خبط ودخل حد مكنتش شايفاه من باقة الزهور الكبيرة اللي مسكها دارت وشه، همسة قامت ترحب بالضيف
"أهلا أستاذ جاسم أتفضل"
أبتسم لها ورحب بها وبعد كدة كلمها عني
"ها طفلتنا عاملة اية دلوقتي"
أستغربت من الكلمة طفلة مين دي هي فين مافهمتش غير همسة بترد عليه
"الحمدلله فاقت والدكتور طمنا عليها مكنتش عايزة ترجع زي ما قولت زي الأطفال بس اللي ماتعرفرش نور قوية هتعدي الأزمة وأهي فاقت ورجعت
بس الكلام لسه شوية"
_الحمدلله، لسه مقابل الدكتور قبل ما أدخل وطمني.
ولاقتها بصيت عليا
"عارفة يا نور دا الظابط اللي رجعك ليا وكل يوم يجي يشوفك ويسأل يشوفك فوقتي ولا لسه"
هزيت رأسي طبعا عارفاه بس مكنتش أعرف أسمه، أتكلم مع همسة يستأذنها يقعد معايا لوحدي وبعدها لاقيتها خرجت وسابتنا، قعد على الكرسي جنبي
"حمدلله على سلامتك يا بطلة مصر"
أنتي عارفة أنك بمساعدتك لينا الوزير طلبك مخصوص للقاء صحفي على الهوا لتكريمك للقبض على "القاسم" لأنه كان هربان وبكده انتي هتردي كرامتك بعد اللي عمله فيكي ايه رأيك يا جميل مش نتكلم بقا بسرعة ولا أيه"
هزيت رأسي بمعنى لأ، مش قادرة أواجه حد ولا أتكلم عن حاجة عايزاهم يسبوني في حالي
"مفيش حاجة أسمها لأ حقك لازم يرجع وانا مش بقولك كده عشان تختاري دا قرار وزاري وطلع يعني مجبرة بلاش شغل العيال دا وفوقي نفسك عشان أحكي لك ايه اللي حصل بعد ما فقدي وعيك"
.
.
.
.
.
.
بعد مرور شهرين كنت أستعد صحتي تدريجيا وأتعافيت جسديا، صوتي بدأ يرجع لطبيعته، لكن نفسيا مرجعتش زي الأول، بقيت بخاف من الصوت العالي، أخاف أمشي في الشارع لوحدي بشوف وشه في كل الناس، رغم معرفتي أنه أتقتل يومها ودا عرفته من جاسم لما بدأت اتكلم وصوتي رجع لطبيعته سألته وعاتبته عن اللي حصل مكنش أتفاقنا، فهمني أن وقت التسليم كان الفجر ولما هجموا بعد خلافهم وبدأ اطلاق الڼار مسكوا الطرف الأخر و"قاسم" أتصاب وقدر يهرب منهم، ولحد ما ماهما قدروا بطريقتهم وأجهزتهم الحساسة يحددوا مكانه أقتحموا على طول، وأول ما مسكني والسکين في رقبتي، مكنش في وعيه بيعمل ايه ولأن مع القوة قناص محترف أصابه الهدف في رأسه وماټ فورا، وأخدني على مستشفى وتم نقلي بطائرة القوات على مصر.
وكمان بعد فترة علاج نفسية بعد كم جلسة حضرت المؤتمر لتكريمي تحت ضغط الظابط وأختي عشان حقي وكرامتي يرجعوا وأسباب نفسية متعلقة بيا بعد كم الضغط اللي أتعرض له، والظابط أترقى لمرتبة أعلى، اه ونسيت أقولكم بعد مؤتمر اللي أتذاع في التلفزيون وعلى منصات التواصل الأجتماعي لقيت طليقي باعت رسالة لأختي أنه ندمان وعايز يرجع تاني بس أختي رديت بدالي كل اللي نفسي أعمله فيه ماهو اللي مايوقفش معاك في أذمتك مايلزمناش بعد ما تخلص الأزمة، أما أنا فرجعت لبيت أهلي معززة مكرمة، عايشة من معاش والدي، وبحاول أستعيد كياني من جديد، أما حكاية الظابط جاسم فهو وزوج أختي أصبحوا أصحاب جدا بعد الحاډثة بتاعتي دايما على تواصل وأوقات بقابله لما بتجمع معاهم وبقينا أصدقاء فقط، رغم محاولاته معايا لأكتر من كده لكن أنا من جوايا مش كويس لتجربة تانية ولسه الأولى معلمة جوايا محتاجة وقت كافي لمسحها وبعد كده أخوض وأفكر في التانية ودي حكايتي كلها.
تمت
بقلم شروق مصطفى